تأُمُلات
ياسر العطا صوت الفئة الضالة
كمال الهِدَي
. يا سبحان الله، العطا يتكلم عن الكذب وينتقد (الكضابين)!
. عد لتسجيلاتك يا رجل منذ أن بدأتم هذه الحرب العبثية، وحتى قبل ذلك وقت أن كنت تقول أن شباب لجنة التفكيك (أنزه) السودانيين، وحين كنت تحشد لحميدتي رجالات الإدارات الأهلية بقري وغيرها.
. أتظن أن الشعب ده كله من شاكلة من يصفونك ب (الفارس) أم ماذا!!
* النقطة المهمة يا أهلنا هي ألا تفتكروا أن كل ما يقوله هذا العطا مجرد تهريج، فهو يأتمر بأمر جماعة ضالة معروف عنها البلادة نعم، لكنهم خبثاء أيضاً، وهذا العطا منذ أول ظهور له أيام المجلس العسكري الإنتقالي كبديل للكباشي في يوم غاب فيه الأخير عن التنوير اليومي ليلاً، منذ تلك اللحظة ظللت أقول لمن حولي أنه (خبيث) و (خسيس) فذلك ما ظهر لي من ظهوره الأول،.
. فلا تستبعدوا أن يكون الكثير مما قاله في لقائه الأخير مقصوداً، وربما هناك تخطيط للإنقلاب على البرهان (الوصل الحد).
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟