ليلى علوي تتحدث عن تجربتها الأولى في دور الحماة.. هذا ما قالته
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة ليلى علوى تفاصيل خوضها تجربة تجسيد شخصية الحماة للمرة الأولى في السينما وذلك في فيلمها الأخير “جوازة توكسيك” والذي يعرض حاليًا في السينمات.
وقالت ليلى: “أحاول في كل شخصية أقدمها أن تكون مختلفة عما سبق وقدمته في أفلامي السابقة، وهذه المرة أقوم بشخصية الحماة التي تنتقد زوجة ابنها دائماً لأنها لم تعتد على الحرية الزائدة التي تعيش بها، وهذا ما يخلق كثيرًا من المواقف الكوميدية بيننا”.
“جوازة توكسيك” بطولة: بيومي فؤاد، تامر هجرس، هيدي كرم، محمد أنور، ملك قورة، جوهرة، نورين أبو سعدة وفاروق قنديل… ومن تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، وإنتاج خمس شركات، هي: “نيو سنشري؛ سينرجي، ماجيك بينز، أفلام مصر العالمية وفيلم سكوير”.
وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول قصة حب بين “فريدة” و”كريم”، التي بدأت بسوء تفاهم في دبي، لتمر بعدها بسلسلة من الصراعات بعودتهما إلى مصر، بسبب تدخل الأهل في مصيرهما، حيث ينتمي كل منهما إلى بيئة اجتماعية مختلفة تماماً عن الآخر، وهو ما يخلق الكثير من المفارقات الكوميدية… فهل تنتهي رحلة الثنائي بالزواج الذي يحلمان به؟
ويجمع فيلم “جوازة توكسيك” النجمين ليلى علوى وبيومى فؤاد للمرة الرابعة في السينما بعدما قدّما معاً فيلمَي “ماما حامل” عام 2021 بمشاركة حمدي الميرغني ومحمد سلام، و”شوغر دادي” عام 2023 بمشاركة كلٍ من: حمدي الميرغني، مي الغيطي، فرح الزاهد، مصطفى غريب… والعملان من تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم، إضافة إلى مسرحية “الصندوق الأحمر” التي قدّماها في “موسم الرياض” في أيار (مايو) الماضي.
main 2024-08-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002
أنهت سفينة « إيسلا دي ليون » (P-83)، التابعة لسلاح البحرية الإسبانية، مهمتها في « مياه سبتة »، والتي تضمنت عمليات حضور، مراقبة، وردع ضمن نطاق السيادة الوطنية. وتأتي هذه العملية كجزء من جهود القوات المسلحة الإسبانية المستمرة في تعزيز الأمن البحري، إلى جانب العمليات التي تقوم بها سفن أخرى في المنطقة.
بين 17 و23 مارس، قامت السفينة بدوريات مراقبة في « المياه الإقليمية الإسبانية حول سبتة » كما تسميها مدريد، في إطار عمليات الوجود والردع والمراقبة التي تنفذها القوات المسلحة. وكانت السفينة تحت قيادة القيادة العملياتية البحرية (MOM)، وتحت الإشراف المباشر لقائد العمليات العسكرية (CMOPS).
خلال هذه المهمة، نفذت السفينة مهامها الخاصة بعمليات الأمن البحري (MSO)، والتي تشمل مراقبة وتفتيش حركة الملاحة البحرية لضمان حرية التنقل، وتعزيز الوجود البحري الإسباني في سبتة والمواقع الإسبانية في شمال إفريقيا.
من بين الأهداف الرئيسية لهذه العملية، تحليل البيئة البحرية لتعزيز معرفة النشاطات غير القانونية في المنطقة، وهو عنصر أساسي لمكافحة التهديدات البحرية مثل التهريب والجرائم المنظمة.
شملت هذه المهمة محيط جزيرة ليلى، مذكرة بالأزمة التي حصلت بين كل من المغرب وإسبانيا حول ملكية جزيرة تورة، وقد تحولت الأزمة في وقت لاحق إلى صراع بين البلدين كاد يصبح مسلحا بدأ في 11 يوليوز ثم انتهى في 20 يوليوز من العام 2002.
السفينة « إيسلا دي ليون » ومهامهاتنتمي السفينة إلى قوة العمل البحري (FAM)، وتخضع لقيادة وحدات العمل البحري في قادس (COMARDIZ)، مع قاعدتها الرئيسية في مدينة سبتة. سُمّيت السفينة تيمنًا بـجزيرة ليون، التي تضم مدينة سان فرناندو في قادس.
يقود السفينة الضابط البحري خايمي غارات غونزاليس، وتضم طاقما من 13 فردًا، رجالا ونساء.
القيادة العملياتية البحرية (MOM)تُعد القيادة العملياتية البحرية (MOM) جزءًا من البنية التشغيلية للقوات المسلحة الإسبانية، وتخضع لإشراف رئيس أركان الدفاع (JEMAD). تتمثل مهامها في التخطيط والإشراف وتنفيذ عمليات الحضور والرقابة والردع في المياه الخاضعة للسيادة والمسؤولية الوطنية. وتخضع مباشرةً لإدارة قائد العمليات البحرية (ALMART)، ومقرها في مدينة قرطاجنة.
أهمية عمليات الحضور والردعتعتبر عمليات الحضور والرقابة والردع البحري أداة فعالة للحفاظ على السيطرة على المناطق الخاضعة للسيادة الإسبانية، حيث تتيح الاكتشاف المبكر للتهديدات المحتملة، والاستجابة الفورية للأزمات الأمنية.
إضافةً إلى العمليات البحرية، تشمل الهيكلة الدفاعية للقوات الإسبانية عدة قيادات دائمة، منها:
القيادة العملياتية البرية (MOT) القيادة العملياتية الجوية (MOA) القيادة العملياتية الفضائية (MOESPA) القيادة العملياتية الإلكترونية (MOC) دور السفينة في مكافحة التهريب بالمضيقحظيت السفينة « إيسلا دي ليون » باهتمام إعلامي واسع مؤخرًا، خاصةً بعد تصريحات قائدها خايمي غارات، الذي أكد أن مضيق جبل طارق لم يعد مجرد ممر تجاري عالمي، بل أصبح « ممراً حيوياً » لشبكات تهريب المخدرات التي تغرق إسبانيا وأوروبا بالحشيش والكوكايين.
في دراسة نشرها في المجلة العامة للبحرية، تحت عنوان « تهريب المخدرات في المضيق: قدرة البحرية الإسبانية على المواجهة », أوضح الضابط غارات أن موقع سبتة الاستراتيجي يجعلها نقطة محورية في مكافحة التهريب، حيث تلعب دورًا مهمًا في اعتراض القوارب المشبوهة ومراقبة المياه الإقليمية لمنع الأنشطة غير القانونية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش سبتة ليلى مناورات