يسرا اللوزي تكشف تفاصيل أصعب تجربة مرت بها في السينما
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة يسرا اللوزي عن تفاصيل مشاركتها في فيلم “البحر الأسود”، والذي انتهت مؤخرًا من تصويره تمهيدًا لعرضه خلال الفترة المقبلة عبر إحدى المنصات الإلكترونية، مؤكدة أنها تعتبره أصعب تجربة مرت بها خلال مشوارها الفني.
وقالت يسرا: “التجربة جت مفاجأة في وقت أنا كنت منشغلة في تصوير مسلسل سراب، أرسلوا لي السيناريو وسمعت أنه فيلم مختلف، والسيناريو من الصعب أن يُحكى ولهذا فمن الصعبوبة أن أستطيع الحديث عنه، هو فيلم تشعر أنك تريد أن تراه، والمخرج شاطر جدًا هو ده أول عمل ليه ولكنه عايز يعمل حاجة جديدة ومختلفة وبعد ما قابلته أنا اتطمنت”.
وعن تخوفها من التعاون مع المخرج علاء الدين مصطفى في أول أعماله الفنية، قالت: “لم أشعر بالخوف كون هذا الفيلم أول عمل للمخرج علاء الدين مصطفى، وأنا طول عمري أعمل مع مخرجين في أول أعمالهم الفنية مثل أحمد عبد الله السيد في فيلم هيليوبوليس”.
وأكملت: “حبيت أشارك في تجربة فيلم البحر السود، هو فيلم فانتازيا ودراما في اللازمان واللامكان، هو مش فيلم تقليدي له بداية ووسط ونهاية.. هو قصة وحبكة ولكن مش سهل تتحكي، أنا مش عارفة أحكيه لجوزي، كل واحد لما يتفرج عليه هيتخله من منظوره، ولما قعدت مع المخرج علاء الدين مصطفى اتطمنت أكتر، لأنه فعلًا شاطر وله رؤية وطموح، وعارف هو بيعمل إيه ومتمكن من أدواته”.
فيلم “البحر الأسود” من بطولة خالد الصاوي، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، حمزة العيلي، أحمد ماجد، يوسف عمر، محمد الجداوي، كريم علي، بسنت أبو باشا، تأليف وإخراج علاء الدين مصطفى.
main 2024-08-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: علاء الدین مصطفى
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024
#سواليف
كشفت وكالة #ناسا في تقرير نشرته يوم الخميس أن العام الماضي شهد ارتفاعا “غير متوقع” في مستوى #سطح_البحر حول العالم.
ووفقا للتحليل الذي أجرته ناسا، كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة #حرارة_المحيطات و #ذوبان #الصفائح_الجليدية و #الأنهار_الجليدية.
وهذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا.
مقالات ذات صلةوقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، في بيان: “الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع”.
ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه. وهي عملية تعرف باسم “التوسع الحراري” التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الصناعية منذ عام 2004.
وبينما كان التمدد الحراري هو السبب الرئيسي، ومسؤول عن نحو ثلثي ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن حوالي الثلث الآخر جاء من ذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية.
وتذوب الصفيحة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمعدل متوسط يبلغ نحو 150 مليار طن سنويا، وتفقد غرينلاند نحو 270 مليار طن سنويا، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويعادل فقدان الصفيحة الجليدية في غرينلاند وزن 26 ألف برج إيفل، وفقا لمرصد لامونت-دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا.
وإذا ذابت جميع الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بأكثر من 195 قدما (60 مترا).
وقد أصبحت عمليات الاحترار التي تؤدي إلى هذه العمليات أكثر حدة في السنوات الأخيرة. كما تم تحديد أن العام الماضي كان أحر عام على الإطلاق، حيث كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 2.3 درجة من متوسط القرن العشرين لناسا من 1951 إلى 1980.
وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر، رئيسة برامج علم المحيطات الفيزيائية ومرصد نظام الأرض المتكامل في مقر ناسا: “مع كون عام 2024 أحر عام على الإطلاق، فإن محيطات الأرض المتوسعة تتبع نفس النمط، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود”.
ومن المرجح أن تؤدي الزيادات المستمرة إلى مستقبل مقلق دون اتخاذ إجراءات كبيرة لوقف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.