الحراك الثوري الجنوبي يدين قمع قوات الانتقالي ويستنكر منع المواطنين من المشاركة في “مليونية عشال”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعرب مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن إدانته واستنكاره لقيام قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بمنع المواطنين من الوصول إلى ساحة العروض بخور مكسر في مدينة عدن للمشاركة في تظاهرة “مليونية عشال”.
وذكر المجلس في بيان نشره على صفحته في “فيسبوك” أن “استخدام ميليشيات أدوات الاحتلال الإماراتي القوة العسكرية المفرطة وإطلاق الرصاص الحي بكثافة على حشود الجماهير السلمية، وسقوط ضحايا مدنيين مدان بأشد العبارات، ويمثل أبشع انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، ومحاولة بائسة لتشديد قبضتها على شعب الجنوب بالإرهاب والقمع والتعسف بكل الصور البشعة”.
كما عبّر البيان عن أسف المجلس من الانتشار العسكري الكثيف الذي استهدف منع إقامة التظاهرة السلمية باستخدام الترهيب والعوائق، مؤكداً أن هذه التصرفات تمثل سلوكاً شمولياً استبدادياً مرفوضاً من قبل شعب الجنوب.
ودعا الحراك الثوري منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، والشخصيات الاعتبارية، والقوى السياسية الحرة إلى التنديد بقمع المتظاهرين السلميين وإطلاق الرصاص الحي عليهم.
وأشار البيان إلى أن الهدف من هذه التظاهرة هو الضغط على سلطات الأمر الواقع لكشف مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً في سجون أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتوجهون إلى زنجبار للمشاركة في مليونية عشال الثانية
شمسان بوست / أبين:
توافد الآلاف من المواطنين وعلى رأسهم شخصيات اجتماعية وقبلية إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين للمشاركة في مليونية المقدم علي عشال ولا للإرهاب.
وشوهدت العديد من حافلات النقل قادمة من مناطق المنطقة الوسطى ومحافظة عدن تتجه صوب مدينة زنجبار التي تستعد لإقامة واحدة من أكبر المليونيات الشعبية.
وتأتي هذه المليونية استجابة لمطالب شعبية واسعة النطاق تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المخفيين قسراً في السجون والمعتقلات وعلى رأسهم “عشال الجعدني” الذي لا يزال مصيره مجهولاً.
ويتطلع المشاركون في هذه الفعالية إلى توجيه رسالة قوية للسلطات المحلية والدولية حول أهمية حقوق الإنسان وضرورة محاسبة المسؤولين عن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري.