الدولار يرتفع في بغداد وأربيل: هل يواجه العراق أزمة نقدية جديدة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024
المستقلة/- سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً طفيفاً صباح اليوم الأحد في أسواق بغداد وأربيل، عاصمة إقليم كردستان. يأتي هذا الارتفاع بعد استقرار نسبي في الأيام الماضية، مما يعكس تقلبات سوق الصرف وتأثيراتها على الأسواق المحلية.
مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد، ارتفع سعر الدولار إلى 149750 ديناراً عراقياً لكل 100 دولار، مقارنةً بسعر يوم أمس السبت الذي كان 149600 دينار لكل 100 دولار.
الأسعار في الأسواق المحلية
في بغداد، سجلت أسعار بيع الدولار في محال الصيرفة زيادة، حيث بلغ سعر البيع 150750 ديناراً لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 148750 ديناراً لكل 100 دولار. هذه الزيادة في الأسعار قد تؤثر على الأنشطة التجارية والأفراد الذين يتعاملون بالدولار.
في أربيل، سجل الدولار أيضاً ارتفاعاً في محال الصيرفة، حيث بلغ سعر البيع 149800 ديناراً مقابل الدولار، وسعر الشراء 149700 ديناراً لكل 100 دولار. يعكس هذا الارتفاع التغيرات المماثلة في الأسواق الإقليمية ويعكس تأثيرها على أسعار الصرف المحلية.
أسباب الارتفاع وتداعياته
تتأثر أسعار الدولار بعدة عوامل بما في ذلك العرض والطلب، والسياسات النقدية، والتغيرات الاقتصادية العالمية. هذا الارتفاع الطفيف في الأسعار قد يكون ناتجاً عن التغيرات في السوق أو القرارات الاقتصادية التي تؤثر على قيمة الدينار العراقي.
كما يمكن أن يكون لهذا الارتفاع تأثيرات على الاقتصاد المحلي، بما في ذلك زيادة تكلفة السلع والخدمات التي يتم استيرادها، مما قد يؤثر على القوة الشرائية للأفراد ويزيد من الضغط على الأسر ذات الدخل المحدود.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا الارتفاع لکل 100 دولار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني: زيارة السوداني إلى الإقليم تهدف لحل الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جاءت بهدف حل الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل مثل الرواتب والموازنة.
وقال كاكائي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك تقريب في وجهات النظر بين بغداد وأربيل، وننتظر التفاهم بخصوص تصدير النفط، وخاصة بملف الشركات النفطية، فضلا عن ملف الرواتب، والتي كان فيها للسوداني موقفا طيبا، حيث وقف مع مواطني الإقليم".
وأضاف أن "الزيارة جاءت لتحريك المياه الراكدة بعد انتهاء انتخابات برلمان كردستان، حيث لا توجد مفاوضات بين الأحزاب الكردية حتى الآن".
وأشار إلى أن "السوداني يريد لعب دور الوساطة ودور المرجع السياسي الذي يريد احتواء الجميع، من ضمنها البيت الكردي، لأنه لا توجد مفاوضات بين الأحزاب، والزيارة هي بهدف فتح الحوار بين الديمقراطي والاتحاد الوطني، والزيارة ستكون ثمارها إيجابية".
وكان رئيس الوزراء وصل اليوم الأربعاء إلى الإقليم في زيارة تشمل أربيل والسليمانية.
وبحث السوداني مع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، عددا من الملفات من بينها تصدير النفط واستقرار الإقليم السياسي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني التقى، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، وذلك في مستهل زيارة تشمل مدينتي أربيل والسليمانية"، مبينا ان "السوداني هنَّأ ، في مُستهل اللقاء، رئيس حكومة الإقليم بنجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان، "كما جرى بحث الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وفي مقدمتها جهود استئناف تصدير النفط من الإقليم، والتأكيد على أهمية تنظيمها بما يحقق تطلعات المواطنين في عموم البلاد، إضافة الى أهمية تطبيق قرار المحكمة الاتحادية في ما يتعلق برواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم".
وأشار السوداني، بحسب البيان، الى "ضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي في الإقليم، والى أنه جزء أساسي من ركائز الاستقرار في بغداد وعموم العراق"، مؤكداً "ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، حيث ابدى استعداد الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة في هذا الملف، الى جانب أهمية استمرار مستويات التعاون الحالي بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على المستوى الوطني".
وتابع البيان: "كما جرى التطرق الى الاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكّاني، وضرورة بذل أقصى جهد من أجل ضمان إتمامه بنجاح، خصوصاً بعد حسم الجوانب الفنية مع هيئة الإحصاء في إقليم كردستان العراق، لما يمثله هذا الأمر من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق".
وأكد أن "اللقاء استعرض تطورات الوضع الإقليمي، خصوصاً مع إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على توسعة نطاق الحرب، إذ جرى التأكيد على ضرورة تنسيق المواقف، بما يحفظ أمن وسيادة البلد".