مجزرة العدناب شاهد جديد على جرائم الدعم السريع بالسودان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تصدر وسم #مجزرة_العدناب منصات التواصل الاجتماعي السودانية بعد ورود شهادات من منظمات محلية ومواطنين عن ارتكاب قوات الدعم السريع مجزرة بحق أهالي قرية العدناب في ولاية الجزيرة بعد هجوم بهدف النهب والسلب.
وقالت شبكة أطباء السودان في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس "في مجزرة جديدة لقوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل بولاية الجزيرة قتل 23 مواطنا وأصيب 14 آخرون بينهم نساء وأطفال جراء اقتحام الدعم السريع قرية العدناب بمحلية المناقل يوم الخميس الموافق الأول من أغسطس 2024".
شبكة أطباء السودان: الدعم السريع نفذ مجزرة بحق المدنيين بقرية العدناب بالجزيرة راح ضحيتها 23 مواطنا
في مجزرة جديدة لقوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل بولاية الجزيرة قتل 23 مواطنا وأصيب 14 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء اقتحام الدعم السريع لقرية العدناب بمحلية المناقل يوم… pic.twitter.com/w8IKlhg5aN
— Sudan Doctors Network – شبكة أطباء السودان (@SDN154) August 3, 2024
وتداول ناشطون من أهالي المنطقة فيديو يظهر تشييع ضحايا قرية "العدناب" بولاية الجزيرة عقب هجوم شنته قوات الدعم السريع على القرية.
مليشيا النهب والإرهاب "الجنجويد" ترتكب مجـ ـزرة مروعة ضد المدنيين العُزل بقرية #العدناب محلية المناقل ولاية الجزيرة.#الخرطوم #السودان #sudan #khartoum pic.twitter.com/On22OJ0fpz
— غـ ـاندي خالد (@9klid) August 3, 2024
ومع انتشار شهادات الناس ومقاطع التشييع، شهدت مواقع التواصل السودانية حالة من الغضب بسبب الجرائم المستمرة من قبل قوات الدعم السريع بحق الشعب السوداني.
ديل حربهم مع الشعب فقط
— Eng : Mohammed Abdallah (@MohammedA9930) August 2, 2024
وأشار أحد المدونين إلى أن قوات الدعم السريع ترتكب كل مرة مجزرة جديدة بحق الشعب السوداني، تضاف إلى انتهاكات هذه المليشيات في ولاية الجزيرة وفي السودان عموما، وقد وجه رسالة للسياسيين الذين يدعمون قوات الدعم بأنهم شركاء في الدم الذي يسيل بالسودان.
منذ إعلان قائد مليشيا الدعم السريع ترحيبه بالمفاوضات التي ستجرى في جنيف ، حاولت المليشيا اغتيال قائد الجيش وارتكبت #مجزرة_العدناب ، بالإضافة إلى قصف مدينة الفاشر مما تسبب في استشهاد 65 شخصا ، بس الدعم السريع راغب في السلام وايقاف الحرب
— Yasser (@yasseralfadol) August 2, 2024
وأضاف آخرون أن قوات الدعم السريع "تمادت في طغيانها وسفكها للدماء دون محاسبة" وطالبوا الدول الداعمة لهم بوقف الدعم فورا لأن هذا يزيد من معاناة الشعب السوداني على كافة الأصعدة منذ أكثر من سنتين.
جد جد مافي حل غير التعبئه العامه وتسليح كل الشعب وبعدها مابفضل جنجويدي لافي غير كده ح يستمر القتل والتنكيل بالشعب الاعزل وربنا يرحم جميع الموتي ويشفي المصابين يارب .
— Mohamed Moham Ed (@MohamedMoh70019) August 2, 2024
وحمل بعض الناشطين المسؤولية للجيش السوداني، وقالوا إنه لم تتحرك قيادة الجيش لتغيير طريقة التعاطي مع عربدة وانتقام مليشيات وعصابات التمرد السريع في ولاية الجزيرة خاصة، وإن لم تحرك مجزرة العدناب قيادة الجيش من مواقع تمترسها الحالية، إن لم يحدث هذا، فعلى الدنيا السلام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
خاص- كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها إثنية الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لـ"الجزيرة نت" بأن "هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد".
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملات "انتقامية" استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، بزعم دعم القبيلة للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الدعم السريع ينفيوأكد رئيس هيئة شورى الزغاوة أن عدد القرى التي طالتها حملات الدعم السريع الانتقامية ارتفع لنحو 120 قرية، وتسببت في تشريد ما يزيد عن 70 ألفا ومقتل أكثر من 30 شخصا.
واتهم قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها بالسعي لتغيير التركيبة الديمغرافية للسكان الأصليين واستجلاب مجموعات وافدة من دول الجوار تعمل كمرتزقة، كما تم في بلدة "الزرق"، وهي منطقة واقعة في الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة لوجيستية.
في المقابل، رفض قائد عمليات الصحراء في قوات الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ"السافنا" الاتهامات التي توجه لهذه القوات بمعاداة قبيلة الزغاوة واستهدافها قائلا إنها "مزاعم غير حقيقية".
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن "رئيس ما يسمى بشورى الزغاوة يتحدث دون تفويض من قبيلته، ومنسوبو الزغاوة يتولون مواقع قيادية في الدعم السريع، كما أن لهم وجودا كبيرا في الضعين ونيالا وزالنجي -عواصم ولايات في دارفور تسيطر عليها الدعم السريع- دون أن يتعرض لهم أحد".
واتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه من الحركات المسلحة بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، وأشار لرصدهم تحركات عسكرية للقوة المشتركة في منطقة الدبة شمال السودان ومناطق أخرى بغية الوصول إلى دارفور وإشعال القتال فيها.
وقال إن الطيران الحربي التابع للجيش ظل يسقط على الدوام إمدادات عسكرية ضخمة في مناطق الطينة وغيرها استعدادا لإشعال الحرب وإقحام قبيلة الزغاوة في معركة وصفها بـ"الخاسرة".