زعيم المعارضة الإسرائيلية: بن غفير فاشل وشوارعنا امتلأت بالقتل منذ توليه منصبه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عقب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على عملية الطعن التي وقعت في بلدة حولون جنوب تل أبيب، اليوم الأحد، قائلاً إن «شوارعنا امتلأت بجرائم القتل والهجمات منذ أن تولى بن غفير منصبه، والشيء الوحيد الذي يفعله هو الاستفزازات».
وحسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، منذ قليل، حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية من أن «المنظومة الأمنية في انهيار تام، والشرطة في أقل مستوياتها»، مؤكدًا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي «إيتمار بن غفير من أكثر الوزراء فشلاً».
وفي السياق ذاته، تفقد بن غفير موقع عملية الطعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب، قائلاً: «حربنا ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضًا، ووزعنا آلاف قطع السلاح على المواطنين، وأدعوهم لحمل السلاح واستخدامه»، في إشارة إلى تسليح المستوطنين الإسرائيليين.
ومن جانبها، أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن عملية حولون صعبة، أنهم «في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات»، مؤكدين مقتل مستوطن ومستوطنة جراء عملية الطعن.
وقالت سلطات الاحتلال إنه تم تنفيذها في 3 مواقع، بمسافة 500 متر، وأنه خلال تنقل منفذ العملية من موقع لآخر، لم يواجه أحدًا سوى شرطي وصل متأخرًا، وقام بتحييده.
كما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن من سكان الضفة الغربية، مؤكدة مقتله، ولافتة إلى أنه قد يكون هناك منفذ آخر في المكان، وأن عمليات تمشيط واسعة مع مروحية، خشية وجود منفذين آخرين لعملية الطعن.
اقرأ أيضاًبن غفير يوزع آلاف الأسلحة على المستوطنين ويدعوهم لاستخدامها
هيئة البث الإسرائيلية: «نتنياهو» أرجأ تشكيل هيئة أمنية لضم «بن غفير» إليها
الأردن يدين إقدام الوزير الإسرائيلي بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يائير لابيد جنوب تل أبيب زعيم المعارضة الإسرائيلية بن غفير سكان الضفة الغربية عملیة الطعن بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".