الملاريا تفتك بطاقم سفينة جالكسي ليدر المختطفة لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت الحكومة الفلبينية عن تفشي مرض الملاريا على متن سفينة "جالكسي ليدر" المختطفة لدى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ نوفمبر العام الماضي. مشيرة إلى أن 3 من طاقم السفينة ويحملون الجنسية الفلبينية أصيبوا بالمرض وجرى نقلهم إلى أحد المستشفيات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات لتلقي العلاج.
أكدت الحكومة أن هناك تواصلا مكثفا مع عدد من الحكومات التي لديها قنوات اتصال مع المتمردين الحوثيين من أجل إطلاق البحارة الفلبينيين المرضى المتواجدين في المستشفى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية، السبت، معلومات تؤكد أن 3 بحارة من أصل 17 فلبينياً من أفراد طاقم سفينة "جالكسي ليدر" نقلوا إلى أحد المستشفيات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، ويظهر عليهم الإصابة بمرض الملاريا. موضحة أن هناك تواصلا لاجل إجلاء البحارة المرضى وإعادتهم إلى الفلبين وأن هذه العملية لا تزال "قيد التنفيذ".
وأوضحت الوكالة على لسان إدارة العمال المهاجرين أنه جرى إطلاق نداء جديد لأجل الإفراج عن 17 فلبينيا من أفراد طاقم السفينة التي استولى عليها الحوثيون في اليمن.
وأوضح سكرتير وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة هانز ليو كاكداك خلال منتدى الأخبار في مدينة كيزون أن البحارة الثلاثة المرضى موجودون حاليا في المستشفى بينما لا يزال الـ14 الآخرون على متن السفينة. وأضاف: بقدر ما نعلم، فإنهم آمنون. ويتم إطعامهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية على متن السفينة، إلا أن الإفراج عن الثلاثة المرضى "أمر لا يزال قيد العمل". وقال كاكداك إن "وزارة الخارجية تواصلت مع الحكومات التي لديها قنوات اتصال مع المتمردين الحوثيين، وبالتالي فإننا بالطبع نعتمد على وزارة الخارجية وننسق معها فيما يتعلق بالمعلومات".
وأبلغت وزارة الخارجية في وقت سابق الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بحالة المواطنين الثلاثة.
وأشارت الوكالة إلى أن القنصل الفخري في اليمن محمد صالح الجمل، طلب من سلطات صنعاء المساعدة في إطلاق سراح أفراد الطاقم الفلبينيين، مشيرة إلى أسباب إنسانية بسبب تدهور حالتهم الصحية.
ويجري حاليا الترتيب لزيارة الجمل على متن السفينة "إم في جالكسي ليدر"، وهي الأولى منذ السماح له بالصعود على متن السفينة قبل نحو ثلاثة أشهر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختطف الحوثيون السفينة "إم في جالكسي ليدر" التي ترفع علم جزر الباهاما بالقرب من الحديدة أثناء إبحارها إلى الهند، واحتجزوا 25 من أفراد طاقمها كرهائن، منهم 17 من الجنسية الفلبينية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: على متن السفینة جالکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
5 مبادرات لمؤسسة سعود بن راشد الخيرية
أعلنت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ 5 مبادرات خلال «عام المجتمع 2025»، تستهدف شرائح مجتمعية متنوعة في أم القيوين.
وأكدت المؤسسة أن المبادرات تأتى في إطار حرصها على المساهمة في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والتي جسدها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد».
وأوضحت أن المبادرات تتضمن حصر الحالات التي انقطعت عنها سبل المعيشة بسبب فقدان المعيل للعمل، حيث ستتكفل المؤسسة بتغطية جزء من نفقاتهم لمدة 6 شهور، وتسليم 20 مسكناً للمواطنين بمنطقة الراعفة، وتوفير سيارة مجهزة لذوي الهمم للذهاب للمستشفيات والعيادات الطبية في الدولة، وإعداد دراسة لمنطقة فلج المعلا وتقيم الوضع فيها حسب 44 من الاحتياجات والعمل على تلبيتها، إضافة إلى توزيع بطاقات المير الرمضاني على عدد من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال راشد الحمر مدير عام المؤسسة، إن المبادرات المعلن عنها تستهدف تعزيز حس المسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء بين أفراد المجتمع كافة.
وأضاف أن المؤسسة ستواصل تقديم خدماتها المميزة لمساعدة مختلف فئات المجتمع في إطار التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء بهدف مد يد العون للمحتاجين وغرس التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع كافة.
وأشار إلى أن دور المؤسسة يتجاوز تقديم الخِدْمَات، ليشمل الإسهام في بناء مجتمع متسامح ومتماسك ومتعاضد بين جميع أفراده الذين يفخرون بانتمائهم الوطني ويعتزون به.
وشدد على أن «عام المجتمع 2025» يمثل فرصة مناسبة للحوار والنقاش بين المثقفين والمتخصصين والممارسين للعمل التنموي حول ما ينبغي أن تقوم به منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني للارتقاء بعملها وخدماتها بما يعزز جودة الحياة ومستويات الرَفَاهيَة لجميع أفراد المجتمع.(وام)