سودانايل:
2024-09-09@12:55:57 GMT

داعش . . الكتاب الأسود

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

noradin@msn.com

داعش . . الكتاب الأسود

*مع ازدياد تنامي تيارات الغلو والعنف وسط الشباب في مجتمعاتنا، ازداد الاهتمام بتنظيم داعش وسط مشاهد من القتل والعنف تنسب لهم وأقاويل واتهامات توجه ضدهم منسوبة للإسلام والإسلام بريء من فعالهم.
*نحن دعاة سلام وحوار حتى مع هذه التنظيمات التكفيرية لإيماننا بأن هناك عوامل داخلية وخارجية أسهمت في قيامها وفي تأجيج الفتنة بين المسلمين وبينهم وبين العالم من حولهم، وللأسف فإن مثل هذه التنظيمات يمكن أن تخترق وتستغل ضد أهدافها ومراميها.


*من الكتب التي تناولت امر تنظيم داعش كتاب " داعش . . الكتاب الأسود" تأليف فادي وليد عاكوم الصحفي اللبناني المقيم بالقاهرة، ويتضمن الكتاب تحقيقاً صحفياً وتقارير وحوارات صحفية نشرت في صحف ومواقع إليكترونية.
*قدم للكتاب - على غير العادة - سبعة من الكتاب هم ثروت الخرباوي الكاتب المصري وسعيد شعيب الصحفي المصري ونضال ناظم حمادة الصحفي اللبناني المقيم في باريس ومدحت قلادة الحقوقي المصري وجمال بنون الإعلامي السعودي ونجاح محمد علي الصحفي العراقي والدكتور طالب ابراهيم نائب رئيس مركز دمشق للدراسات الإستراتيجية.
*من الصعب استعراض الشهادات والمعلومات التي تضمنها الكتاب عن داعش، وهي معلومة من خلال التغطيات الإعلامية التي كشفت للعالم بعض الجرائم اللإنسانية التي ترتكب ضد الآخرين باسمهم، لكنه يعتبر مساهمة مهمة لتنوير الرأي العام بمخاطر مثل هذه التنظيمات التكفيرية.
*أوضح المؤلف أن إعلان دولة الخلافة في الشام الذي بثه المتحدث الرسمي باسم التنظيم تم فيه إلغاء" العراق والشام"، وهذا أكد رفضهم للدولة القطرية، الامر الذي أجج الفتن القائمة خاصة في العراق وسوريا وتحول الصراع إلى صراع حول الحكم والثروة والجاه.
*يخلص الكتاب إلى أن ما يجري في المنطقة بفعل تصاعد النزاعات والعنف هو زلزال ستظل ارتداداته تؤرق مجتمعاتنا التي تأثرت سلباً خاصة في منطقة الشرق الاوسط التي تدور فيها هذه النزاعات على السلطة.
*كما قال المؤلف في ختام الكتاب: كتاب واحد عن داعش لا ولن يكفي، وهذا الكتاب ليس إلا بداية على أمل أن يلحق به كتب وكتابات أخرى لإلقاء المزيد من الأضواء على الفتن التي تؤججها تيارات الغلو والعنف والتكفير في بلادنا وفي العالم من حولنا.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته

#سواليف

قال محمود الزعبي (شقيق الكاتب الأردني الموقوف أحمد حسن الزعبي) إن وضع شقيقه الصحي آخذ بالتدهور داخل سجن ماركا في العاصمة عمّان، وإنه بات يعاني آلاما حادة وشديدة، ويعيش على المسكنات.

وأضاف -للجزيرة نت- أن أخاه المعتقل أبلغهم في أثناء زيارتهم له قبل أيام أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود ارتفاع في “أنزيمات الكلى والكبد”، إذ يعاني مرض السكري المزمن، مما أدى إلى نزول وزنه لأكثر من 10 كيلوغرامات.

كما أبلغهم أنه يعاني ضغوطا نفسية كبيرة نتيجة ظروف السجن، وإرهاقا وتعبا وشحوب الوجه، ولفت محمود إلى أن عائلته لم تحصل على نتائج الفحوصات التي أجريت لشقيقه داخل السجن، رغم مطالبتهم بذلك أكثر من مرة.

مقالات ذات صلة طرد بن غفير من شاطئ تل أبيب واعتقال إسرائيلية رشقته بالرمل (شاهد) 2024/09/06 محمود رفقة أبناء شقيقه الصحفي المعتقل أحمد الزعبي أمام سجن ماركا (الجزيرة) شكوى

وأشار ذوو الزعبي إلى تقديم شكوى لدى وزارة العدل وإدارة السجون حول وضعه الصحي وما يعانيه داخل السجن، محملين تلك الجهات مسؤولية أي تدهور في حالته.

من جانبه، طالب المحامي والقاضي السابق لؤي عبيدات، عضو لجنة الدفاع عن الزعبي، بسرعة الإفراج عن موكله، إذ إن مرضه يشكل خطورة حقيقية على صحته وحياته. وقال للجزيرة نت إن “المطلوب الآن أن يتم الإفراج عن أحمد من خلال استبدال عقوبة الحبس بأخرى بديلة، علما أن القانون يسمح بذلك”.

وحسب عبيدات، يعاني الصحفي المعتقل ارتفاعا في أنزيمات الكبد، والكوليسترول والدهون الثلاثية، وهذه “مؤشرات خطيرة كونه يعاني أمراضا مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم”.

وأشار إلى أن “الاتجاه العالمي للفقه الجزائي ينحو صوب تفعيل اللجوء إلى العقوبات البديلة، خصوصا في جرائم ذات وصف الجُنح، وفي ظل عدم ثبوت تضرر أي شخص من جراء ارتكابها، وهو ما ينطبق على المعتقل الزعبي، إذ إن قرار توقيفه جاء نتيجة تعليق له على منشور لا أكثر ولا أقل”.

إعلان

وجاء الحكم على الزعبي بعدما قضت محكمة صلح عمّان، العام الماضي، بحبسه شهرين بتهمة “إثارة النعرات العنصرية والطائفية والحض على النزاع بين مكونات الأمة”، فاستأنف اعتراضا، واستأنف النائب العام سعيا لعقوبة أشد، فكان السجن لمدة سنة.

جدل

وتصدر وسم الكاتب أحمد حسن الزعبي قائمة الأكثر تداولا على منصة إكس في الأردن أكثر من مرة، بعد تنفيذ قرار توقيفه على خلفية تعليقه على منشور انتقد الحكومة بعد تداعيات إضراب النقل جنوبي البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2022، حين شهدت المملكة إضرابا عن العمل نفذه قطاع النقل.

وشهد الشارع الأردني جدلا بشأن قوانين الجرائم الإلكترونية، وأثار خبر اعتقال الزعبي ردود فعل واسعة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت السلطات الأردنية للإفراج عن الصحفي الزعبي، وقالت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “لا ينبغي أن يتعرض أحد للسجن بسبب انتقاد السلطات على وسائل التواصل”.

والزعبي من مواليد مدينة الرمثا (شمالي البلاد) في عام 1975، ويحمل الدرجة الجامعية في تخصص المحاسبة، وهو كاتب ساخر معروف بانتقاده لسياسات الحكومات.

كما يشغل رئيس تحرير موقع “سواليف” المحلي، وكان في السابق كاتبا في جريدة “الرأي” المقربة من الحكومة قبل أن يتم إيقافه عن الكتابة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر النشطاء الأردنيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين: السوق الصحفي غير منتظم.. ونعمل على وضع ضوابط لها
  • مصادر دبلوماسية: التزوير والعنف الجزائري يحرم القارة الإفريقية من فرص مهمة للتطور
  • الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها
  • ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025
  • وزير الثقافة يختار نقيب الكتاب عضوا في اللجنة الاستشارية لمعرض القاهرة للكتاب 2025
  • «الثقافة» تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025.. ينطلق يوم 23 يناير المقبل
  • حادث مروري مروع يُصيب الصحفي يحيى البعيثي
  • تعليم المنشأه الأول على سوهاج بمسابقة الكاريكاتير الصحفي
  • تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته
  • تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته