جماعة خطيرة تحاول استقطاب الشباب المسيحي اللبناني.. أتت من كوريا وبدأت بالتوسع في لبنان!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
محاولةً السيطرة على عقول الشباب اللبناني المسيحي، تحاول مجموعة " كنيسة شينتشونجي" الكورية الجنوبية أن تجذب هؤلاء من خلال السيطرة على تفكيرهم عبر لقاءات افتراضية تسعى من خلالها إلى "تبشيرهم" بأنّ أفكار هذه الجماعة وتعاليمها المسيحية التقليدية هي "الطريق الوحيد للنجاة". فللوهلة الأولى تبدو هذه الجماعة ظاهريًا بأنّها نموذج استثنائي لدراسة الكتاب المقدس، إذ تُظهر مجموعة الصور والفيديوهات التي تم نشرها عبر حساباتها التابعة لها بالاضافة إلى حسابات أخرى لأفراد تابعين لها سعادة وحماسة المنظمين، إلا أن الحقيقة الباطنية هي عكس ذلك تماما، حيث تبشّر هذه الجماعة بتعاليم تعتقد الكنيسة أنّها مخالفة لتعاليم السيد المسيح، أو أقلّه محرّفة، نسبة إلى المصالح التي تبتغيها من وراء تعزيز تواجدها عبر موالين لها، إذ يُخشى عالميا من أي هدف سياسي لهذه الجمعية يتم التحضير له، خاصةً وأنّ أماكن نفوذها لا تقتصر فقط على كوريا الجنوبية، إنّما توسّعت لتكون متواجدة في أميركا وأوروبا ومؤخرًا لبنان، باعتباره حاضنة أساسية للمسيحيين في الشرق الأوسط.
وعلى العموم يؤكّد أحد الأشخاص الذين حضروا عددًا من الحصص لـ"لبنان24" أنّه غالبا ما يقومون هم بزيارة الصفحات الشخصية ويتواصلون تحديدًا مع الشباب بين 18 إلى 25 عامًا، ظنًا منهم أنّهم يستطيعون التأثير عليهم. ويقول المنتسب بأنّه تلقى رسالة من صفحة تدّعي أنّها موجودة لتعليم المسيحيين تعاليم الكتاب المقدس، وقد عرضت عليه الصفحة أن ينضم إلى فريق من المسيحيين اللبنانيين الذين سيتواجدون خلال هذا الإجتماع، كما هو موضح أدناه. وأوضح لـ"لبنان24" أن الاجتماعات الافتراضية كانت عادية إذ يتم تنوير الأشخاص بأمور دينية، إلا أنّه أحسَّ برهبةٍ ما دفعته إلى التخلي عن فكرة الانضمام والمشاركة، علمًا أنّه أكّد أن الأشخاص الذين يتواصلون معه حاولوا الاستفسار عن سبب تعليق مشاركته، لا بل حاولوا وبشتّى الطرق الضغط عليه لتعديل موقفه والعودة للمشاركة في الحصص التعليمية المجانية.
وفي مناشير أخرى على موقع "ريديت" أوضح عدد من اللبنانيين أنّهم تلقوا رسائل إنّما من نوع آخر، فعلى سبيل المثال قد يطلب هذا المسؤول المشاركة بالاجابة على أسئلة معينة، أو فتح مواضيع تخص العلم والثقافة، وغالبا ما تنتهي المحادثات بفتح موضوع الكنيسة والدعوة إلى الصلاة وتعلم تعاليم الكتاب المقدس حسب معتقدات كنيسة شينتشونجي.
*صورة تظهر لقطة من اجتماع زوم حيث يتم شرح تعاليم الكنيسة وتعاليم الكتاب المقدس للمنتسبين*
بالتوازي، استغربت المصادر الكنسية خلال حديث مع "لبنان24" من مسألة التخفي، إذ لا يريد أحد أن يبرز هويته، علمًا أن هذه الجماعة مُلاحقة، ورئيسها ملاحق أيضا من قبل السلطات، خاصة وأن شبهات كبيرة دارت حولها خلال أزمة كورونا، إذ ساهمت هذه الجماعات بنشر الفيروس حسب تعبير السلطات، نسبة إلى التجمعات الضخمة التي كانت تقيمها آنذاك. وأشارت المصادر إلى أن عددا كبيرًا من الأشخاص المسؤولين على المستوى الديني دقوا ناقوس الخطر وسيحاولون أن يحيطوا أنفسهم بكافة المعلومات اللازمة للانطلاق بعملية توعية الشباب من خطر الوقوع في فخّ هذه الجماعات.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الکتاب المقدس هذه الجماعة إلا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن جماعة الإخوان مسؤولة عن سنوات من العنف والدمار في مصر، مشيرة إلى أن الدم كان نهجًا معلنًا من قِبل قيادات الجماعة.
وأكملت: ما ارتكبته الجماعة منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة المصريين.
ونوهت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، بالجرائم البارزة التي ارتكبها التنظيم، وفي مقدمتها أحداث مكتب الإرشاد في المقطم عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل 12 شابًا من خيرة شباب مصر.
وأضافت وهبة أن الجماعة قابلت رفض الشارع المصري لحكمها باستخدام العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن احتجاجات الشباب في مناطق مثل سيدي جابر والنهضة قوبلت بالرصاص وسقط خلالها عشرات الضحايا من الأبرياء.
ولفتت إلى أن الإخوان لم يترددوا في إعلان تنسيقهم مع تنظيم القاعدة، ورفعوا أعلامه في ميادين عامة، ما يعكس تحالفًا فكريًا خطيرًا بين التنظيمين المتطرفين.
وأشارت إلى أن هذا التحالف لم يكن يهدف سوى إلى تقويض الدولة ومصالح شعبها، دون أدنى اعتبار لمستقبل الوطن أو استقراره.
ولفتت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولاتها المستمرة لإسقاط مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، بغرض إشاعة الفوضى وبسط نفوذها على البلاد.
وختمت حديثها بالتشديد على ضرورة كشف الحساب الكامل لتاريخ الإخوان، وما اقترفوه في حق مصر والمصريين.