إيران تتأهب للرد: توقعات هجوم على تل أبيب بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الأحد إن هناك توقعات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بأن إيران قد تشن هجومًا على تل أبيب في وقت مبكر من يوم الإثنين، كرد فعل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في الساعات الأولى من يوم الأربعاء الماضي.
تفاصيل الهجوم المرتقبأفاد الموقع بأن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يتوقعون أن إيران قد تسعى للانتقام عبر تنفيذ هجوم على تل أبيب، في أعقاب اغتيال هنية.
وقد جاء هذا التوقع بعد أن شهدت الساعات الماضية تصاعدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل.
هذا التصعيد قد يكون مشابهًا للهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في 13 إبريل الماضي، ولكنه قد يكون أكثر توسعًا، مع احتمال أن يشمل أيضًا دعمًا من حزب الله اللبناني.
ردود فعل قادة إيران وحزب اللهفي أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، تعهد قادة إيران وحزب الله اللبناني بالرد على هذا الهجوم، الذي طال أيضًا فؤاد شكر، القيادي البارز في حزب الله.
وقد أعرب المسؤولون الإيرانيون عن استيائهم الشديد من هذا الاغتيال، مؤكدين أن لديهم خططًا للرد بقوة على هذا الاعتداء.
احتمالات الهجومأوضح المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أنهم غير متأكدين مما إذا كانت إيران وحزب الله سينفذان هجومًا منسقًا أم سيعملان بشكل منفصل. وأشاروا إلى أن كلا الطرفين لا يزالان يعملان على استكمال خططهما العسكرية والتوصل إلى توافق سياسي بشأن كيفية الرد.
وفي هذا السياق، تواصل الأطراف المعنية تقييم الوضع وتنسيق استراتيجياتها لمواجهة التطورات المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران هجوم على تل أبيب اسماعيل هنية حزب الله اغتيال أكسيوس علاقات دولية هجوم ا
إقرأ أيضاً:
إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران، الاثنين، بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال زعيم حماس السابق اسماعيل هنية في طهران في وقت مبكر من هذا العام، متهمة الدولة العبرية بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، بعد يوم من تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده تقف وراء مقتل هنية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في إيران في يوليو.
وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وهدد "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".