أمانة الشرقية: إنجازات تنموية ومستهدفات تطويرية في رأس تنورة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
تعتزم بلدية محافظة رأس تنورة البدء بعدة مشاريع مستهدفة للنصف الثاني من عام 2024م، يأتي من ضمنها مشروع إنشاء مسار صحي بالمحافظة، ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية وتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة بالمحافظة، ومشروع تأهيل التقاطعات المرورية للمرحلة الثالثة، ومشروع لوحات التسمية والترقيم، وتأهيل الحدائق المركزية، وتحسين أدوات وعلامات الطرق بالمحافظة، فيما حققت البلدية في النصف الأول من العام 2024م عدداً من الإنجازات التي ساهمت في النمو والازدهار بالمحافظة، والتي تهدف بدورها لتعزيز جودة الحياة بالمحافظة، وزيادة المساحات الخضراء، والأنسنة، وزيادة معدلات التشجير، بالإضافة إلى تأهيل المرافق العامة من ملاعب ودورات مياه، بهدف تحقيق رفاهية أفضل للمجتمع.
وأشارت الى أنها قامت بتطوير 7 تقاطعات خلال العام 2023م، وتطوير 4 تقاطعات خلال النصف الأول من العام 2024م، وتستهدف إنجاز 8 تقاطعات بنهاية هذا العام، يأتي ضمنها تأهيل تقاطع شارع الملك عبد الله بن عبد العزيز مع شارع الملك فيصل بن عبد العزيز، وتأهيل تقاطع شارع الملك عبدالله بن عبد العزيز، مع شارع الأمير محمد بن فهد، وتأهيل تقاطع شارع الملك فيصل بن عبد العزيز، مع شارع الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشروع تطوير شارع الرياض، ومشروع تطوير شارع المدينة، وتطوير شارع نادي رأس تنورة، وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز، لافتة الى أنها تقوم من خلال تطوير هذه الطرق الى تحسين جودة الطرق، وتحسين السلامة المرورية، وزيادة جودة الحياة بالمدينة، ورفع الكفاءة والسلامة المرورية للتقاطع من خلال أعمال الكشط والسفلتة، وأعمال السلامة المرورية، وأعمال الدهانات الحرارية.
أخبار قد تهمك أمانة الشرقية تنفذ أكثر من 5 آلاف جولة رقابية بالظهران 4 أغسطس 2024 - 6:51 صباحًا أمانة الشرقية: إزالة أكثر من 26 ألف م3 مخلفات أنقاض البناء والهدم بالظهران خلال النصف الأول من العام 2024 1 أغسطس 2024 - 9:49 صباحًاوأضافت بأنها قامت بتأهيل ملعب حديقة الورود، وملعب حديقة الغروب، وملعب حديقة الأرجوان، وتحقيق المستهدف لها خلال العام، وذلك برفع جودة المرافق العامة، وزيادة معدلات الرضا للمجتمع، وزيادة الصحة العامة.
وأوضحت بأنه يجري العمل على تأهيل دورة مياه رقم 2 بالكورنيش، ودورة مياه حديقة الأرجوان، وجاء ضمن أعمالها الجارية مشروع تأهيل شارع الملك سعود بن عبد العزيز، وشارع الملك عبد العزيز، من خلال تطوير مسارات المشاة وتخصيص مناطق للتشجير والمسطحات الخضراء.
من جانب آخر تقوم البلدية بمشروع إنشاء مواقف لمنتزه العبير، تم فيه مراعاة مواقف لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى رفع مستوى السلامة المرورية في أكثر من 20 مسار مشاة، و120 علامة حرارية، إضافة الى تأهيل أكثر من 124 لوحة من لوحات التسمية والترقيم، واللوحات الإرشادية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية بن عبد العزیز شارع الملک أکثر من
إقرأ أيضاً:
المشاط تستعرض جهود مصر لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الاستثمارات الخضراء
خلال فعاليات يوم «التمويل والاستثمار والتجارة» بمؤتمر المناخ COP29، المنعقد في العاصمة الأذرية «باكو»، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع»، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات إطلاق تقرر فريق الخبراء رفيع المستوى حول «رفع الطموح وتسريع التقدم نحو التمويل المناخي»، وذلك بحضور سايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وماريسا درو، رئيسة قسم الاستدامة في بنك ستاندرد تشارترد، ومارك بومان، نائب رئيس السياسات والشراكات بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وكارستن ستور، رئيس لجنة مساعدات التنمية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والسفير ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة ألتيرا، وأفيناش بيرسود، المستشار الخاص بشأن تغير المناخ لرئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية ، تشينوا أزوكوبايك، الرئيس التنفيذي لشركة إنفراكريديت.
وقدر التقرير متطلبات الاستثمارات العالمية المتوقعة للعمل المناخي بنحو 6.3 إلى 6.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، منها 2.3 إلى 2.5 تريليون دولار في البلدان النامية والناشئة بخلاف الصين،في ظل تفاقم التغيرات المناخية، وارتفاع حجم الاحتياجات المالية المطلوبة لتعزيز القدرة على الصمود.
وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة أكدت خلالها أهمية تطوير آليات تمويل مبتكرة لجذب التمويل الخاص اللازم لمعالجة الفجوات الرئيسية من خلال استخدام الأموال العامة، ومن هذه الآليات تطوير برامج التمويل المختلط، بالإضافة إلى استخدام الضمانات وغيرها من الأدوات التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية وبنوك تنموية متعددة الأطراف، وهو ما يتطلب إصلاح نماذج أعمال البنوك التنموية لدعم جهود حشد التمويل الخاص بشكل أفضل.
وأضافت "المشاط" أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف رأس المال والتحديات مثل الحواجز التجارية، ارتفع تمويل المناخ الخاص في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من 43% إلى 47% من إجمالي التمويل، وانخفض نصيب قطاع الطاقة من المشاريع الممولة بالكامل من القطاع الخاص من 97% إلى 82%، مما يشير إلى التنويع في القطاعات الأخرى.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة في توسيع دور القطاع الخاص في العمل المناخي حيث تستخدم الوزارة مجموعة من الآليات المباشرة وغير المباشرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، مع الاعتراف بالدور المحفز للتمويلات الميسرة، في حشد موارد إضافية وتشجيع التمويل المناخي الخاص، موضحة أنه منذ عام 2020، تم توجيه أكثر من 11 مليار دولار في شكل تمويل ميسر إلى القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات العاملة في مشاريع متعلقة بالمناخ، مما عزز دورها في جهود التنمية الاقتصادية والانتقال الأخضر في مصر.
وأضافت أن الآليات المقدمة للقطاع الخاص تشمل القروض واستثمارات حقوق الملكية، والضمانات وخطوط الائتمان والدعم الفني وبناء القدرات، مشيرة إلى إطلاق الوزارة "منصة حافز" للاستشارات والتمويل والاستثمارات للشركات، والتي تعمل على توحيد الخدمات المالية والاستشارية من شركاء التنمية الدوليين، لحشد التمويل المناخي الخاص، كما أشارت إلى تعبئة التمويل الخاص من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، حيث تم إطلاق البرنامج في عام 2022 عندما كانت مصر تستضيف مؤتمر الأطراف COP27، ويعمل كمنصة وطنية لتسهيل التمويل للعمل المناخي.
وذكرت أن البرنامج ساهم في تعزيز آليات حشد استثمارات الطاقة المتجددة، ومن خلاله تم إبرام اتفاقيات لتوفير تمويل ميسر للقطاع الخاص بقيمة تزيد عن ملياري دولار في قطاع الطاقة، ساهمت جذب استثمارات إضافية، وتوقيع عقود مشروعات طاقة متجددة بقدرات تزيد عن 3.7 جيجاوات.
التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة
من جانب آخر شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية نظمتها شركة هيتاشي للطاقة، حول التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة، والسيد/ أندرياس شيرنبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، والسيد/ جيلز ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة ويند يوروب، وأدار الجلسة رولاند روسيخ، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA.
وخلال الجلسة استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة من خلال تنويع مصادر الطاقة وزيادة الإنتاج، لتستحوذ الطاقة المتجددة على 42% من مصادر الطاقة في عام 2030، بما يجعلها فاعلًا قويًا في جهود مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، موضحة أن مصر لديها موارد متفردة لتعزيز جهودها في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى ما تم تنفيذه حتى الآن ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، الذي يُدعم جهود مصر في هذا المجال من خلال مشروع ضخم لإضافة 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة ووقف نحو 12 محطة تعمل بالطاقة التقليدية.
كما أشارت إلى جهود الحكومة لزيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية لتصل إلى 40% ومستهدف وصولها إلى 50% خلال السنوات المقبلة، مضيفة أن مصر تنفذ مشروعًا ضخمًا سيكون هو الأكبر من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط للربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، لتعزيز مصادر الطاقة في البلدين.