صحيفة-بريطانية-الموساد-استاجر-عملاء-من-الحرس-الثوري-لزرع-قنابل-بمقر-اقامة-هنية

03/08/2024, 13:51:04

كشف تقرير لصحيفة "التلغراف" أن الموساد "وكالة الاستخبارات الإسرائيلية" وظف عملاء أمن إيرانيين لزرع قنابل في ثلاث غرف منفصلة في مبنى كان يقيم فيه إسماعيل هنية.

 

وكانت الخطة الأصلية هي اغتيال هنية في مايو عندما حضر جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي.

 

وقال مسؤولان إيرانيان للصحيفة إن العملية لم تتم بسبب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمال فشلها الكبير، وبدلاً من ذلك، قام العميلان بوضع عبوات ناسفة في ثلاث غرف في دار ضيافة "الحرس الثوري" في شمال طهران حيث من المفترض أن يقيم هنية.

 

وشوهد العملاء وهم يتحركون خلسة أثناء دخولهم وخروجهم من عدة غرف في غضون دقائق، وفقا للمسؤولين الذين لديهم لقطات كاميرات المراقبة للمبنى.

 

ووفقا للمصدر، فإن العملاء تسللوا خارج البلاد لكن كان لديهم مصدر لا يزال في إيران. وفي الساعة الثانية من فجر الأربعاء، فجروا العبوة الناسفة الواردة من الخارج في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.

 

وأدى الانفجار إلى مقتل هنية الذي كان في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

 

وقال مسؤول في "الحرس الثوري" "إنهم الآن على يقين من أن الموساد استأجر عملاء من وحدة "حماية أنصار المهدي"، في إشارة إلى وحدة ""الحرس الثوري الإيراني" المسؤولة عن سلامة المسؤولين رفيعي المستوى.

 

وأضاف المسؤول: "بعد إجراء المزيد من التحقيقات، اكتشفوا عبوات ناسفة إضافية في غرفتين أخريين".

 

وقال مسؤول ثان في قوات النخبة العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني للصحيفة "هذا إذلال لإيران وخرق أمني كبير".

 

وأدى اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية إلى تكثيف المخاوف بشأن نفوذ إسرائيل وتأثيرها داخل إيران، وفقاً للصحيفة.

 

وأضاف المصدر أن المرشد الإيراني "استدعى جميع القادة عدة مرات خلال اليومين الماضيين، وهو يريد إجابات".

 

وتزامن اغتيال هنية مع اليوم الأول لبزشكيان في منصبه. وخلال حملته الانتخابية، وعد بزشكيان باستعادة مكانة إيران على الساحة الدولية من خلال الحوار.

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت أن اغتيال هنية، تم بعبوة ناسفة هُربت سرا إلى دار الضيافة في طهران.

 

ونقلت الصحيفة عن 5 مسؤولين من المنطقة، أنه تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريبا في دار الضيافة التي يديرها ويحميها "الحرس الثوري" الإيراني.

 

وأكد المسؤولون أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجود هنية داخل غرفته في دار الضيافة.

 

وقال المسؤولان الإيرانيان اللذان أطلعا على الحادث، إن الانفجار هز المبنى، وحطم بعض النوافذ، وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي.

 

كما كان الضرر واضحاً في صورة للمبنى تم تبادلها مع صحيفة «نيويورك تايمز».

 

وأشار مسؤولون من المنطقة إلى أن هنية أقام في بيت الضيافة المستهدف مرات عدة أثناء زيارته لطهران.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحرس الثوری اغتیال هنیة

إقرأ أيضاً:

«مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين

المناطق_أحمد حماد

أرض بلا ألغام.. كيف يعيد “مسام” الحياة إلى وديان اليمن المنكوبة؟

في بلد تتقاطع فيه الجغرافيا بالأزمات، وتصبح الأرض نفسها مصدر تهديد يومي، تبرز جهود مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن، كواحدة من أهم ركائز الأمن الإنساني في البلاد.
العملية الأخيرة التي نفذها الفريق في وادي دوفس بمديرية زنجبار، وأسفرت عن إتلاف 4146 قطعة من مخلفات الحرب، لم تكن مجرد مهمة تقنية، بل فصل جديد في معركة بقاء يخوضها المدنيون على أرضهم.

أخبار قد تهمك سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال 30 أبريل 2025 - 11:26 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن 30 أبريل 2025 - 11:11 مساءً

عملية نوعية في أبين.. تفاصيل وأرقام
بحسب بيان رسمي صادر عن مشروع «مسام»، نفّذ فريق المهمات الخاصة الأول عملية إتلاف كبيرة، شملت ذخائر متنوعة:
21 قذيفة عيار 152 ملم
35 قذيفة عيار 85 ملم
33 قذيفة هاون عيار 85 ملم
31 قذيفة عيار 100 ملم
1200 طلقة عيار 7.62 ملم
500 طلقة عيار 50 ملم
2000 طلقة منمي
261 فيوز
31 قنبلة يدوية
15 قذيفة خارقة
10 ألغام مضادة للدبابات
9 ألغام مضادة للأفراد

نفذت العملية في موقع آمن بعيد عن المناطق السكنية والزراعية، تماشياً مع المعايير الدولية المعتمدة، بحسب ما أكده المهندس منذر قاسم، قائد الفريق، في تصريحات خاصة.

“عملنا لا يتوقف”.. الكفاح في الميدان
يقول قاسم: “عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء. لا يمكن تأخير أي عمل يتعلق بإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم”.
ويشير إلى أن العملية تمت بنجاح رغم الظروف المناخية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة، ما يعكس التفاني والالتزام الكبير من قبل الفريق.

ألغام تزرع الموت.. و«مسام» يزرع الأمان
إن أهمية استهداف مناطق مثل وادي دوفس لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية، لكونها مناطق زراعية تعتمد عليها آلاف الأسر اليمنية. في بلد تمزقه الحرب، لا يكفي إرسال الغذاء والدواء، بل يجب تمهيد الأرض لعودة الحياة – وهنا يكمن جوهر مشروع «مسام»
وتأتي هذه الجهود في ظل تراجع كبير في الاستجابات الإنسانية الدولية لليمن، مما يجعل «مسام» نموذجا حيويا للتدخل الفاعل ميدانيا.

من الأرقام إلى المعنى
تفكيك أربعة آلاف قنبلة وقذيفة في عملية واحدة يترجم واقعا مرعبا: اليمن لا يزال ملغما بالقتل المؤجل، حيث قد يتحول حجر أو جذع شجرة إلى أداة موت.
وفي المقابل، تنزع كل عملية مثل هذه فتيل خطر، وتفتح نافذة على أمل جديد.

وبينما يشهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تثبت فرق «مسام» أن إعادة البناء تبدأ من الميدان، حيث يسير الناس، يزرعون ويحلمون. فإزالة الألغام ليست فقط عملاً عسكريًا أو إنسانيًا، بل هي تحرير حقيقي للأرض من الخوف، وعودة ممكنة للحياة.


مقالات مشابهة

  • «مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين
  • تقرير أمريكي:تدريب سوريين في العراق من قبل الحرس الثوري والحشد الشعبي لإسقاط حكومة الشرع
  • MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران
  • صحيفة بريطانية: ترامب وعد بالسلام لكن “المدنيين” يقتلون في غزة واليمن
  • إيران تعدم شخصا اتهم بالتجسس لإسرائيل وقتل عنصر بالحرس الثوري
  • "إدارة الضيافة القابضة" توسِّع حضورها الإقليمي بافتتاح "كورب مكة النسيم" وتوقيع اتفاقيتين استراتيجيتين
  • عاجل. القضاء الإيراني: الحكم بالإعدام على جاسوس عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • 100 مليون شجرة مبادرة لزرع الأشجار برأس البر
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا