وزير الخارجية التركي يرد على وصف أردوغان بالديكتاتور
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تسبب هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الرئيس أردوغان، ووصفه بالديكتاتور في حالة جدل واسعة في تركيا.
وقال يسرائيل كاتس، في تغريدة: “أردوغان يحول تركيا إلى دكتاتورية فقط عبر دعمه لقتلة ومغتصبي حماس، خلافا لموقف العالم الحر برمته”.
جاء ذلك بعد إدانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حادث اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، وإعلان يوم حداد في تركيا على هنية، الذي تم اغتياله في طهران.
من جانبه، نشر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، منشورًا على منصة X مع هاشتاج “#نحن مع أردوغان” ينتقد فيه تصريحات المسؤول الإسرائيلي.
وقال فيدان في منشوره: “لن نسمح بمحاولات تشويه حب رئيسنا الموقر رجب طيب أردوغان للأمة ومساهماته الهائلة في تنمية بلدنا، نحن نقف إلى جانب رئيسنا، زعيم أمتنا ونور الأمل لجميع المضطهدين، سنواصل العمل معًا من أجل تركيا قوية ومزدهرة تحت قيادته”.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولفيدانهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول فيدان هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي
توجه بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس 10 أبريل إلى مدينة أنطاليا التركية، وذلك للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي والذى يعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية في عدد من الجلسات الخاصة بالمنتدى، كما يعقد لقاءات ثنائية على هامش المنتدى مع عدد من نظرائه، بالإضافة إلى المشاركة في اجتماع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية حول غزة.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل عبد العاطي وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، حيث تناول الوزيران التطور المتسارع الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والترحيب بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وكذا منتدى الأعمال المشترك بمشاركة وزيري التجارة والتعاون الدولي المصريين، وبمشاركة وفد رجال الأعمال المجري ممثلين عن 21 شركة إلى جانب 95 شركة مصرية.
وفي المؤتمر الصحفي قال وزير الخارجية إن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى أو ذريعة، مضيفا: التهجير تحت أي مسمى أو ذريعة سواء مؤقت أو دائم، قسري أو طوعي مرفوض بشكل كامل.
وشدد الوزير على أنه لا مجال لتحقيق الأمن لإسرائيل أو المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرعية.