ألفا أسرة نازحة تضررت جراء الأمطار والسيول في حجة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفاد تقرير رسمي أن قرابة ألفي أسرة نازحة تضررت جراء الأمطار والسيول التي ضربت نهاية الأسبوع الماضي مخيمات النازحين في المديريات المحررة بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وذكر التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن ما مجموعه 1,985 أسرة تضررت بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها مخيمات النازحين في عدد من مديريات محافظة حجة، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وشملت الأضرار -وفق التقرير- مجموعة من مخيمات النزوح الواقعة في مديريات (حرض، ميدي، حيران، وعبس)، حيث أدت الأمطار الغزيرة والرياح القوية إلى اقتلاع الخيام وتلف المواد الغذائية.
ودعت الوحدة التنفيذية، المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية إلى المسارعة بتقديم المساعدة الطارئة للأسر المتضررة، عبر القطاعات الرئيسية مثل المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وحثت على ضرورة قيام كافة المنظمات الإنسانية العاملة في هذه المديريات بتوفير مخزون طوارئ للاستجابة بكفاءة وفعالية لمثل هذه الحالات الطارئة، وتفعيل آلية الاستجابة السريعة للاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حجة سيول الأمطار نازحون مخيمات
إقرأ أيضاً:
فساد المنظمات الإغاثية في اليمن.. أين تذهب أموال الجوعى؟
كشف الناشط والراصد وائل البدري عن ما وصفه بفساد منظمات الإغاثة العاملة في اليمن، متهمًا إياها بنهب الأموال الممنوحة لملايين الجوعى خلال الحرب، وسط صمت الحكومة الشرعية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي برئاسة واعد عبد الله باذيب.
وفي منشور له على "فيسبوك"، سلّط البدري الضوء على رئيسة منظمة Yemen Aid، سمر ناصر اليافعي، التي تتقاضى وفقًا له راتبًا سنويًا يبلغ 90,754 دولارًا، من المنح والتبرعات أي ما يعادل 7,562.5 دولارًا شهريًا، وهو ما يعادل 16,637,500 ريال يمني شهريًا، و199,650,000 ريال يمني سنويًا، وفقًا للعملة الجديد في المناطق المحررة، أي ما يعادل 4,159,100 ريال يمني شهريًا، 50,366,250 ريال يمني سنويًا وفقًا للعملة القديم في المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي، في بلد يعاني من أزمة إنسانية خانقة.
وانتقد البدري الحكومة اليمنية بشدة، متهمًا إياها بالتخاذل في ضبط المنظمات الإغاثية.
وأكد الناشط البدري أن الفساد في القطاع الإغاثي أوسع مما يتم تداوله، مشيرًا إلى أن هناك تمويلات بعشرات الملايين من الدولارات تُمنح لمنظمات لا يسمع بها أحد ولا تُرى أنشطتها على أرض الواقع.
يأتي هذا وسط تصاعد الانتقادات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، حيث تتزايد التقارير عن تلاعبها بالأموال المخصصة للإغاثة، دون أي رقابة حكومية حقيقية.
يُذكر أن العديد من التقارير الدولية والمحلية سبق أن أشارت إلى قضايا فساد مالي في بعض المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، حيث يُتهم بعضها بتخصيص نسب كبيرة من المنح لدفع رواتب موظفيها بدلًا من توجيهها لمستحقيها.