شبكة انباء العراق:
2024-09-09@12:55:22 GMT

دقيقة من فضلك

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

دعونا نتوقف قليلا ونراقب المشهد العربي من بعيد لنرى كيف انحرفت بوصلتنا نحو الانبطاح، وكيف جنحت سفننا نحو التآمر والتخاذل ؟. نريد ان نفهم فقط ما الذي يجري امام أعيننا ؟. وكيف تصهيّن الناس واصبحوا بهذا المستوى المتردي من التفاهة ؟. .
نتساءل أولاً عن سر الفرحة التي اثلجت صدور نظام العساكر في مصر باستشهاد قائد شهم قضى حياته في مواجهة العدو ؟.

هل كان يخوض حروبه ضد مصر ؟. ثم لماذا سكتوا ولم ينبسوا ببنت شفة عند قراءتهم تغريدة الوزير الإسرائيلي (عميحاي إلياهو) التي يدعو فيها لشراء قمصان مطبوعة عليها خارطة إسرائيل الموسعة التي تشمل الضفة الغربية وغزة وسيناء المصرية. وعليها شعار (الاحتلال الآن). .
ونتساءل مرة ثانية عن أفراح الأعراب في المملكة وسعادتهم الغامرة باستشهاد هذا المجاهد الكبير ؟. هل كان يخوض حروبه ضدهم أم ضد اعداءهم ؟. وهل كان يحارب حكومة الرياض أم كان يحارب حكومة تل أبيب ؟. وهل اساء يوما إلى اهلنا في مكة والمدينة وجدة والدمام ونجد والحجاز ؟. لقد أدانت الحكومة السعودية الذين تسببوا بجرح شحمة إذن ترامب، ولم تُدن اغتيال الشهيد. مفارقة تاريخية وسياسية تبعث على الدهشة والاستغراب. .
نتساءل مرة ثالثة عن المشايخ التلموديين الذين دعوا للجهاد ضد سوريا، وتطوعوا بمئات الآلاف لتفجير انفسهم في العراق ؟. لماذا لا يدعون شبابهم الآن للجهاد في غزة ؟. أم أن الذين امروهم بتجنيد الناس للحرب في سوريا هم انفسهم الذين يؤيدون إسرائيل الآن ؟. والله لو ادرك الناس خداع هؤلاء لضربوا أنفسهم بالجزم والشباشيب. .
ونتساءل مرة رابعة، فنقول: لماذا ترفض الجامعة العربية الموميائية إستقبال خالد مشعل أو أحد قادة المقاومة في اجتماعاتها الرسمية، فيخطب بهم ويصفقون له مثلما صفق الكونغرس لخطاب نتنياهو ؟. .
ختاماً: تعالوا اسمعوا تصريحات العالم الكبير (نعوم تشومسكي) قبل وفاته، التي أكد فيها ان أمريكا تقود العالم من حرب إلى حرب، ومن خراب إلى خراب، وقارنوها مع تصريحات امام الحرم المكي (عبدالرحمن السديسي) الذي يقول للناس ان أمريكا تقود العالم إلى مرافئ السلام ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان

حرمت حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالعملية التعليمية، للسنة الثانية على التوالي، بينما انطلق، الإثنين، العام الدراسي الجديد في مدارس الضفة الغربية.

ويلتحق اليوم أكثر من 806,360 طالبا وطالبة، في 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة الغوث "الأونروا"، في الضفة بما فيها القدس، ويتلقون تعليمهم على يد 51,447 معلما ومعلمة. وفق تقرير لـ"وفا".

وفي القطاع المنكوب، حرم عدوان الاحتلال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفاً يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 25,000 طفل ما بين شهيد وجريح، منهم ما يزيد على 10,000 من طلبة المدارس، وسط تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307.


وتحولت غالبية المدارس التي تديرها "الأونروا" (نحو 200) في قطاع غزة، إلى مراكز إيواء للنازحين، كما تعرضت 70% منها للقصف، حيث تم تدمير بعضها بالكامل، وتضررت أخرى بشكل كبير، وحسب الأونروا فإن ‏أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت.

من جهة أخرى، حذرت إدارة مستشفى كمال عدوان شمال غزة من خروجه عن الخدمة خلال 48 ساعة نظرا لنفاد الوقود والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وتشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • أطول برج خشبي في العالم..من المدينة التي ستحتضنه؟
  • العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان
  • الكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب ”تريليونير”.. تعرف عليها
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر (أخر ساعتك 60 دقيقة»
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • تحت ضغط المجتمع.. إسبانيا تلغي جائزة مصارعة الثيران التي دامت عقدًا من الزمن
  • العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟
  • تنظيم بطولة العالم الأولى للجوشتينجيري في طاجيكستان، حيث اجتمعت أكثر من 60 دولة في فعالية تاريخية
  • الهواري: المجتمعات التي تمتلئ بالأمل قادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل