الاحتلال يغلق المدخل الشمالي لمدينة سلفيت بالضفة الغربية ويمنع المواطنين من الدخول والخروج
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفادت مراسلة قناة روسيا اليوم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت في الضفة الغربية، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من المدينة. ويأتي هذا الإجراء في إطار تدابير أمنية مشددة تتخذها السلطات الإسرائيلية في أعقاب تصاعد التوترات في المنطقة.
وذكرت المراسلة أن الإغلاق المفاجئ للمدخل الشمالي تسبب في إحداث اختناقات مرورية كبيرة في المنطقة المحيطة، حيث حاول العديد من المواطنين العودة إلى منازلهم أو الخروج من المدينة لقضاء شؤونهم.
وفي تفاصيل الإغلاق، أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال قد أقامت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المدخل الشمالي، وأمرت المركبات والمشاة بالتوقف والخضوع للتفتيش. كما تم فرض قيود صارمة على حركة المواطنين، مما أدى إلى تكدس العديد منهم على الطرقات وفي المناطق المحيطة بالمدخل المغلق.
وأكدت مراسلة روسيا اليوم أن السلطات الإسرائيلية لم توضح حتى الآن أسباب الإغلاق أو مدة الإجراءات الأمنية، مما زاد من حالة القلق والاضطراب بين سكان المدينة. وتخشى بعض المصادر من أن يكون هذا الإجراء جزءًا من سياسة عقابية تستهدف سكان سلفيت على خلفية الأوضاع الأمنية المتوترة في الضفة الغربية.
من جانبها، عبرت الجهات المحلية في سلفيت عن استيائها من قرار الإغلاق، مشيرة إلى أنه يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين ويزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يعيشونها. وأكدت أن هذه التدابير تعوق بشكل كبير قدرة السكان على الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم والعمل، مما يزيد من التحديات التي يواجهونها.
في الوقت ذاته، دعت المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان إلى ضرورة رفع القيود المفروضة على حركة المواطنين، وناشدت المجتمع الدولي للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات التي تعتبرها انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية. وأشارت إلى أن استمرار هذه الإجراءات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة ويزيد من التوترات في المنطقة.
وتعكس هذه الأحداث تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة بين الحين والآخر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في الأراضي المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت الضفة الغربية ومنعت المواطنين الدخول أو الخروج
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.