سيدة تختلق واقعة اختطاف طفلها بسوهاج لابتزاز زوجها ماديا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أخميم بمديرية أمن سوهاج من (ربة منزل - مقيمة بدائرة المركز) بغياب نجلها (طالب سن 12) عقب خروجه من مسكنهما وتلقيها رسالة نصية عبر تطبيق (ماسنجر) من مستخدم حساب "محدد" تتضمن قيامه بإختطاف نجلها وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
توصلت تحريات قطاع الأمن العام وبمشاركة مديرية أمن سوهاج برئاسة اللواء صبري العزب مدير الأمن إلى عدم صحة إدعاء المبلغة وقيامها بإختلاق الواقعة بالإشتراك مع (نجلها الثانى و 3 أصدقائه - مقيمين بدوائر أقسام شرطة " أخميم وأول وثان سوهاج").
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم إعترفت المبلغة ، ونجلها بإشتراكهما والطفل (المبلغ بغيابه) على إفتعال الواقعة بالإشتراك مع باقى المتهمين بقصد إبتزاز والد أبنائها للحصول على المبلغ المالى المشار إليه وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ذلك . تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم ضبط مخدرات تهريب عملات عملات أجنبية الخدمات الشرطية حملات أمنية ضبط متهمين عنف التصدي للجرائم أخبار الحوادث حملات مرورية
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تستنكر واقعة تعدي سائق أتوبيس على سيدة من ذوي الهمم: أين الضمير والإنسانية؟
استنكرت الإعلامية بسمة وهبة واقعة تعدي لفظي من سائق أتوبيس تابع للنقل العام على سيدة من ذوي الهمم، ووصفت الحادث بأنه "صادم ومؤلم"، مطالبة بعدم التغاضي عنه تحت أي مبرر.
وأضافت بسمة وهبة خلال تقديمها حلقة من برنامج "90 دقيقة" عبر شاشة قناة المحور، أنه تم عرض فيديو التعدي ضمن فقرات البرنامج، إلا أن فريق الإعداد اضطر إلى حذف عدد كبير من الألفاظ المسيئة لما تضمنته من سب وقذف صريح.
وقالت وهبة: "ما حدث لا يمكن السكوت عنه، ويجب محاسبة السائق على ما صدر منه، بغض النظر عن الأسباب أو الدوافع"، مؤكدة أن السائق مسؤول عن سلامة وأرواح الركاب، ومن غير المقبول أن تصدر منه مثل هذه العبارات بحق سيدة تستحق كل الاحترام والدعم.
وأكملت: الواقعة تثير تساؤلات كثيرة حول الضمير الإنساني، متسائلة: "أين ضميرك وإنسانيتك؟ هل طاوعك قلبك أن تهين امرأة بهذه الطريقة؟"، مشددة على أن ما حدث يُعد إساءة بالغة لا يجب أن تمر دون محاسبة.
كما أشادت بطريقة تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ذوي الهمم، مشيرة إلى مواقف إنسانية عدة أبرزها ما حدث في إحدى جولاته عندما بادر بإحضار كرسي لفتاة لتجلس عليه بنفسه، ووصفت هذا السلوك بأنه "قمة في الإنسانية والرحمة".
وختمت حديثها، قائلة: مثل هذه التصرفات الفردية لا تمثل المجتمع المصري، لكنها تتطلب موقفًا حازمًا لحماية حقوق ذوي الهمم وترسيخ ثقافة الاحترام والكرامة.