ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي باتوا عالقين في الخارج بسبب إلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. وأفادت التقارير بأن العالقين يتواجدون في عدة دول حول العالم، حيث يواجهون صعوبة في العودة إلى إسرائيل نظرًا لتعليق أو إلغاء رحلات الطيران من وإلى البلاد.

 

وقالت المصادر الإعلامية إن إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات التجارية إلى إسرائيل جاء نتيجة للظروف الأمنية المتدهورة والخطر المتزايد من هجمات محتملة على الطائرات والمطارات الإسرائيلية. وأشارت إلى أن هذا الوضع ترك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في حالة من القلق والاضطراب، حيث يواجهون عقبات كبيرة في العودة إلى ديارهم.

 

وفقًا للتقارير، فقد تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية المقررة منذ عدة أيام، بما في ذلك رحلات لشركات طيران دولية كبرى. ولم تعلن السلطات الإسرائيلية حتى الآن عن خطط واضحة لإعادة المواطنين العالقين، مما يزيد من حالة الغموض والضيق بين المسافرين وعائلاتهم.

 

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الحكومة تدرس عدة خيارات لإعادة هؤلاء المواطنين، من بينها التنسيق مع شركات الطيران الدولية أو استخدام الطائرات العسكرية لإعادتهم، لكن لم يتم التوصل إلى قرار نهائي حتى الآن. كما أن الأوضاع الأمنية في المنطقة تجعل من الصعب تنفيذ عمليات الإجلاء بشكل آمن.

 

وفي السياق نفسه، عبر عدد من العالقين عن استيائهم من عدم تقديم الحكومة دعمًا كافيًا لهم في هذه الأزمة، مشيرين إلى أنهم يشعرون بالتخلي عنهم في وقت هم في أمس الحاجة للمساعدة. وأوضح بعضهم أن الأوضاع المالية والصحية بدأت تتدهور بسبب طول فترة بقائهم في الخارج دون أي حلول ملموسة.

 

وفي الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة العالقين، تواصل السلطات الإسرائيلية مراجعة الأوضاع الأمنية في البلاد، مع احتمالية تمديد تعليق الرحلات الجوية إذا استمرت التهديدات الأمنية. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على الحياة اليومية للإسرائيليين، سواء داخل البلاد أو خارجها.

 

تجدر الإشارة إلى أن تعليق الرحلات الجوية جاء في أعقاب تصاعد حدة التوترات بين إسرائيل وإيران وحزب الله، وسط مخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. وترى الحكومة الإسرائيلية أن الأولوية القصوى حاليًا هي حماية المواطنين داخل البلاد، إلا أن هذا التوجه يترك الكثير من الإسرائيليين في الخارج في موقف صعب ومعقد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أكثر من 100 ألف إسرائيلي بسبب إلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل الرحلات الجویة فی الخارج إلى أن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل

تعتزم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المتوقفة منذ سبتمبر، اعتبارا من يوم السبت، بمعدل خمس رحلات أسبوعيا.

لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان

وبحسب روسيا اليوم، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الأربعاء 29 يناير، عن اعتزامها استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت بدءا من يوم السبت المقبل الأول من فبراير، وبمعدل خمس رحلات في الأسبوع.

ويأتي ذلك بعد توقف رحلات الشركة الفرنسية إلى بيروت منذ شهر سبتمبر مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.

ومن المقرر أن تستأنف "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - كي إل إم، رحلاتها بين باريس-أورلي والعاصمة اللبنانية، في 13 فبراير، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع في البداية.

وليست شركة "إير فرانس" وحدها التي تعتزم استئناف رحلاتها إلى بيروت من شركات الطيران في بداية فبراير، حيث أكدت شركة "طيران الإمارات"، يوم 24 يناير، أنها ستستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد في الأول من فبراير، مع تسيير رحلة يومية ثانية إلى بيروت بدءا من بداية شهر أبريل.

وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.

وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".

وردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".

وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".

وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".

وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".

وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".

وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل
  • الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت
  • الهند والصين تستأنفان الرحلات الجوية المباشرة بعد توقفها 5 سنوات
  • إسرائيل تعلّق الرحلات الجوية إلى بافوس بقبرص لأسباب أمنية
  • بعد توقفها 5 أعوام..الهند والصين تستأنفان الرحلات الجوية المباشرة
  • إسرائيل توقف الرحلات الجوية إلى مطار في قبرص
  • ‏إعلام إسرائيلي: مقتل قائد الجناح العسكري لحماس في مخيم طولكرم "إيهاب أبو عطيوة" بالغارة الجوية الإسرائيلية
  • الرياح تربك مسارات الرحلات الجوية بمطار طنجة
  • سلطات الاحتلال تعلق الرحلات الجوية التجارية إلى قبرص لأسباب أمنية
  • توقفت 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن اليمنية والقاهرة