تعزيز التعاون مع تشاد للاستفادة من الثروات الطبيعية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بحث مدير عام المؤسسة الوطنية للتعدين في ليبيا، مع وزير الطاقة والبترول والمعادن في تشاد، أوجه التعاون الاستفادة من الثروات الطبيعية على الشريط الحدودي بين البلدين.
وخلال اللقاء الذي عقد في العاصمة التشادية أنجامينا، “استعرض الطرفان الروابط التاريخية العميقة والعلاقات الوثيقة التي تربط الدولتين، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية”.
وناقش الجانبان “مقترحات لتشكيل لجان مشتركة تعمل على وضع خطط عمل محكمة للتعاون المستدام والاستثمار الفعّال في مجال التعدين، خاصة على الشريط الحدودي الليبي-التشادي تيبستي، مما يعزز الاستفادة المشتركة من الموارد الطبيعية للبلدين”.
ودعا مدير المؤسسة الوطنية للتعدين الوزير التشادي لزيارة ليبيا، “بهدف استكمال المناقشات حول كيفية تعزيز التعاون وتحقيق الفوائد القصوى من الثروات المعدنية الكبيرة التي تزخر بها كلا البلدين”.
في مساء هذا اليوم، عقد في العاصمة التشادية، إنجمينا، لقاءٌ هام بين السيد رئيس المؤسسة الوطنية للتعدين في ليبيا ونظيره…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للتعدين National Mining corporation في السبت، ٣ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وتشاد وزير الطاقة
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط تكشف عن خطة لاستكشاف 1000 بئر مغلقة بدعم دولي
ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط تكشف عن خطط لاستكشاف 1000 بئر مغلقة بدعم دولي إطلاق جولة استكشاف جديدة
أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، عن خطط طموحة لإطلاق جولة استكشاف جديدة تستهدف 1000 بئر مغلقة تحتوي على إمكانيات نفطية كبيرة وغير مستغلة.
الهدف من هذه الجولة هو تعزيز الإنتاج النفطي ودعم الاقتصاد الوطني. استثمارات دوليةوأوضح سليمان، في حديثه لموقع “العربي الجديد” القطري على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025، أن الجولة الجديدة ستعتمد كلياً على استثمارات الشركات الدولية.
تهدف هذه الخطوة إلى تخفيف العبء المالي على المؤسسة الوطنية للنفط وتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي. إنجازات المؤسسةوأشار سليمان إلى أن المؤسسة حققت نموًا في إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا خلال العامين الماضيين، ما يعكس الجهود المستمرة لتطوير القطاع النفطي الليبي.
تأتي هذه الخطط في إطار رؤية شاملة لتعزيز الإنتاج والاستثمار في قطاع النفط الليبي، وجعل ليبيا شريكاً رئيسياً في أسواق الطاقة العالمية.