الدوري السعودي ينجح في تغيير الفكر المعتاد لدى أندية أوروبا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قبل موسم الانتقالات الصيفية 2023 كان يعتقد البعض أن نجوم العالم يصوبون أعينهم نحو الدوريات الأوروبية ،، وكان التصور لدى الكثيرين أن انتقال أي لاعب من الدوريات الأوروبية إلى الدوري السعودي يعد بمثابة خطوة نهائية في مسيرته الاحترافية وفرصة مالية لا تعوض.
لكن بعد موسم واحد من دوري روشن والذي يضم العديد من النجوم أصحاب الجنسيات المختلفة كان انعكاسه واضح في أداء لاعبي الدوري السعودي الأجانب مع منتخبات بلادهم كان كفيل لفتح العديد من المسارات لانتقال العديد من النجوم والتفكير باللعب بالدوري السعودي كمثل الأندية والدوريات الأوروبية الكبرى.
ومع انتقال العديد ممن النجوم للدوري السعودي من الدوريات الأوروبية جعل فرصة العودة إلى القارة العجوز صعبة للغاية وذلك بسبب المنظور الأوروبي للدوريات الخليجية بأنها أقل تنافسية ولا يمكن أن يستمر اللاعب بنفس مستواه لكن الدوري السعودي نجح في تغيير ذلك المنظور مما جعله قاعدة استثنائية وذلك بعد أن نجح في إغراء العديد من أندية القارة العجوز لإعادة النظر في الموقف الذي تتخذه تجاه لاعبيه السابقين.
تفاصيل حديث جوميز مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة إنبي عاجل.. حقيقة رحيل جوميز عن تدريب الزمالك - رونالدو وكانتي ولابورت مثلث أوروبي ناجح على أراضي سعوديةوكانت بطولة "يورو 2024" فرصة لتقدم لاعبو الدوري السعودي أنفسهم بشكل أفضل خلال محفل قاري كبير يحظى بمتابعة العالم ونجح العديد من نجوم الدوري السعودي المشاركون مع منتخبات بلادهم في استغلال تلك الفرصة.
ومن أبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي والفرنسي نجولو كانتي لاعب وسط اتحاد جدة، والإسباني إيمريك لابورت مدافع النصر.
ويعد قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو من بين الأسماء التي تألقت في الموسم الماضي للدوري السعودي وذلك بعدما سجل رقما تهديفيا قياسيا كما شارك أساسيا في كل مباريات البرتغال باليورو لكن عودة رونالدو إلى أوروبا لم تكن مطروحة سواء بسبب رغبة اللاعب نفسه في الاستمرار مع النصر أو بسبب عدم قدرة الأندية على توفير مقابل مادي ضخم لإغراء الدون وارتبط اسم رونالدو في الاشهر الماضية بالعودة للدوريات الأوروبية عبر بوابة نادي باير ليفركوزن والذي كان سيعد بوابته للعودة إلى أوروبا لكن الأمر لم يتجاوز حد الشائعات.
بينما نجح الفرنسي كانتي في تقديم مستويات مبهرة مع الديوك وكان محل ثقة مدربه ديشامب والذي فضله على لاعبين آخرين مثل كامافينجا نجم ريال مدريد وذلك بعد أن لفت أنظار الجميع نحوه بعد ظهوره بمستوى بدني اذهل الجميع مما جعل صاحب الثلاثة والثلاثين عاما محل اهتمام أندية أوروبية مثل وست هام يونايتد الإنجليزي وهو حدث استثنائي أن يسعى فريق في البريميرليج لضم لاعب بهذا العمر قادما من دوري خليجي.
كما نجح لابورت مدافع النصر في فرض نفسه على تشكيل المدرب دي لا فوينتي بمنتخب إسبانيا وذلك بعدما استعان به مدرب الماتدور الإسباني لمزاملة لو نورماند ليظل ناتشو قائد ريال مدريد السابق على مقاعد بدلاء بلاده وظهر لابورت بأداء قوي لوقت طويل وكأنه لا يزال لاعبا في مانشستر سيتي بنفس الإصرار والحماس ما جعله مطلوبا في عدة أندية بالقارة العجوز.
لينجح بذلك الدوري السعودي في تغيير الفكر المعتاد لدى أندية أوروبا بأن عودة أي لاعب للقارة العجوز لا تعد خيارا مطروحا وذلك بعد أن قدم لاعبوه شكل مميز خلال بطولة "يورو2024".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوری السعودی العدید من وذلک بعد
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: حققنا العديد من الإيجابيات والمكاسب بعد الفوز على كريستال بالاس
يملك ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عدة أسباب ليكون سعيدا بعدما شاهد فريقه يفوز على كريستال بالاس 5 / 1 أمس السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكر الموقع الرسمي لنادي أرسنال على الانترنت أن هذه هي المرة السادسة التي يسجل فيها أرسنال 5 أهداف أو أكثر خارج أرضه في جميع المسابقات في عام ميلادي واحد، ليصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
وقال أرتيتا:"أعتقد أنه لا يوجد أي فريق حقق هذا من قبل، أليس كذلك؟ لذلك هو إنجاز كبير. هو ليس لقبا. لذلك دعونا نترجم هذه الأرقام التي يحققها الفريق للأشياء الكبرى التي نريدها".
وأضاف:"كان يوما عظيما. في مكان دائما ما يكون من الصعب اللعب فيه. واجهناهم مرتين في ظرف ثلاثة أيام. هذا يجعل الأمور أكثر صعوبة، ولكن بشكل عام، أنا سعيد للفوز 5 / 1 خارج أرضنا. تسجيل الأهداف التي سجلناها الأداء الثابت الذي قدمناه مرة أخرى. هناك الكثير من الإيجابيات".
وأثنى أرتيتا بشكل خاص على جابرييل جيسوس، الذي سجل خمسة أهداف في مباراتين، حيث سجل هدفين في مباراة الأمس وكان قد سجل قبلها أمام نفس المنافس ثلاثة أهداف يوم الأربعاء الماضي.
وقال أرتيتا:"أنا سعيد للغاية، يستحق ذلك بكل تأكيد.كان مستواه ثابتا للغاية وأخلاقيات عمله، وكان صبورا، كما تعلم. وفي النهاية، العديد من الأشياء التي رأيناها هنا حدثت في الواقع في يوليو، وبعض التغييرات التي قام بها والكثير من الأمور التي ناقشناها معا".
وكانت هناك نقطة سلبية واحدة في مباراة الأمس، عندما تم استبدال بوكايو ساكا في الشوط الأول، حيث ظهر وهو يمسك بفخذه.
وأوضح أرتيتا:" حسنا، لم يتمكن من الاستمرار في المباراة. يجب علينا الآن أن نحافظ على هدوئنا. سنجري كل الفحوص، لنفهم الإصابة ومداها، ولكن لا توجد أنباء جيدة لأننا فقدنا جهود رحيم بالأمس".