وضع ضوابط لإنتاج قصب وبنجر السكر والاحتياطى يكفي حتى أول مارس 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عقد د. علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع رؤساء مجالس إدارات شركات انتاج السكر من بنجر السكر، وبحضور هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية وذلك للاتفاق علي القواعد والضوابط المنظمة لموسم انتاج قصب السكر ومحصول بنجر السكر 2023-2024 (وذلك للزراعات التقليدية الخاصة بالتعاقد مع المزارعين).
ووجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الشكر للقيادة السياسية التي وجهت بالاهتمام بالمزارعين وتنمية المحاصيل الاستراتيجية، كما وجه الوزيران بإنشاء وحدة للبحوث والتطوير بالتعاون مع الشركات المنتجة للسكر ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بهدف تنمية ورفع إنتاجية محصول الفدان ليعود بالخير علي المزارعين.
وتم التأكيد في الاجتماع علي أهمية وضع ضوابط التوريد والاستلام والنقل لمحصول بنجر السكر مع التأكيد علي وجود لجان للاستلام داخل المصانع اثناء التوريد بالاشتراك مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. وشدد الوزيران على أهمية إعلان أسعار توريد البنجر وقصب السكر من جانب الشركات تشجيعًا للمزارعين علي التوريد في الموسم الجديد.
مع وجود احتياطي استراتيجي آمن من سلعة السكر يكفي إحتياجات البلاد حتي الأول من مارس 2024. من ناحيته أكد هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بأن هناك صدى وردود أفعال إيجابية كبيرة نتيجة سياسات التسعير الجديدة المشجعة والمحفزة للمزارعين للموسم القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين وزير الزراعة على المصيلحى الزراعة والرى بمجلس النواب بنجر السكر الزراعة واستصلاح الأراضی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة
وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.