شهيدان ومصابون في قصف لجيش الاحتلال استهدف مدنيين بشارع النزاز في حي الشجاعية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بسقوط شهيدين وإصابة عدد من المواطنين في قصف نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجموعة من المدنيين في شارع النزاز بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة. وذكر الدفاع المدني أن الغارة الجوية التي استهدفت المنطقة كانت شديدة، وأسفرت عن تدمير جزء كبير من البنية التحتية في الشارع، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين السكان.
وأوضح مسؤول في الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ هرعت إلى موقع القصف فور وقوعه، حيث باشرت بانتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض. وأضاف أن عملية البحث والإنقاذ كانت صعبة للغاية بسبب كثافة الدمار الذي خلفته الغارة، مشيراً إلى أن عدد الشهداء قد يرتفع نظراً لخطورة الإصابات التي لحقت ببعض الجرحى.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات المحلية استقبلت عدداً من المصابين، بينهم حالات حرجة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم. وأفادت الوزارة بأن الأطقم الطبية تعمل بكامل طاقتها في ظل الأوضاع المتدهورة الناتجة عن استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.
من جانبه، أدان الدفاع المدني في غزة بشدة هذا الاستهداف الذي طال المدنيين العزل، مؤكداً أن هذه الغارات تضاف إلى سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد حياة الآلاف من المدنيين في غزة.
وشهد حي الشجاعية، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في غزة، عدة غارات جوية خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في المنازل والبنية التحتية. ويعيش سكان الحي في حالة من الرعب والقلق المستمرين، خوفاً من تعرضهم لمزيد من الهجمات.
في ظل هذا التصعيد، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار القصف إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني أصلاً من حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات الطبية والمواد الأساسية. وناشد الدفاع المدني في غزة المنظمات الدولية والإنسانية بتقديم الدعم اللازم للمدنيين المتضررين من هذه الغارات، وتوفير المساعدة الطبية العاجلة للمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفاد الدفاع المدني قطاع غزة عدد من المواطنين الاحتلال الإسرائيلي الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان في قطاع غزة وأطباء بلا حدود تدين منع دخول المساعدات
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين في قطاع غزة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع لليوم الـ11 على التوالي.
وتشير التفاصيل إلى أن الشهيد الأول استشهد متأثرا بإصابته بنيران قوات الاحتلال في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بينما استشهد الثاني متأثرا أيضا بإصابته في رفح.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: وصل مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، فإن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار في المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح.
إعلانمن جانبها، قالت مصادر فلسطينية إن آليات الاحتلال أطلقت النار شرق منطقة عبسان الكبيرة وحي الفراحين شرقي خان يونس.
إغلاق وإدانة
إنسانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم. وقال مراسل الجزيرة إن إغلاق المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة منع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للقطاع.
وقد أدانت "منظمة أطباء بلا حدود" منع السلطات الإسرائيلية دخول جميع المساعدات وإمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة
وطالبت المنظمة إسرائيل بعدم استخدام المساعدات كورقة مساومة في مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن استخدام إسرائيل الاحتياجات الإنسانية كورقة مساومة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر في الثاني من مارس/آذار الجاري بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك تزامنا مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
كارثة وتحذير
من جهته، حذر اتحاد بلديات قطاع غزة، الأربعاء، من كوارث صحية وبيئية خطيرة جراء استمرار إسرائيل بمنع وصول إمدادات الكهرباء والمياه إلى القطاع، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
وقال الاتحاد -في بيان- في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 16 شهرا، نؤكد الحاجة الملحة لإمدادات دائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال للكهرباء.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان