رئيس الجزائر يشيد بالملاكمة إيمان خليف
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
تلقت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعماً كبيراً من بلدها، وسط الجدل الكبير حول أهلية مشاركتها في منافسات ملاكمة السيدات في أولمبياد باريس.
وتأكد حصول خليف، التي استبعدت من بطولة العالم للسيدات 2023، لعدم استيفائها معايير الأهلية المطلوبة، على الميدالية البرونزية، على الأقل، بعدما تغلبت على المجرية آنا لوكا هاموري في دور الثمانية في منافسات وزن 66 كيلوجراماً.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على حسابه الرسمي بشبكة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «مبروك التأهل إيمان خليف، لقد شرفت الجزائر، والمرأة الجزائرية، والملاكمة الجزائرية، سنقف إلى جانبك مهماً كانت نتائجك، بالتوفيق في الدورين القادمين، وإلى الأمام».
وحظيت خليف «25 عاماً بتشجيع كبير من الجماهير الجزائرية التي حضرت النزال الذي فازت فيه على هاموري في دور الثمانية.
بعدها، ظهر عليها التأثر العاطفي. وبعد مقابلة تليفزيونية قصيرة، تم مساعدة خليف لدخولها غرفة خلع الملابس ملفوفة بالعلم الجزائري.
وانتظر مئات من ممثلي وسائل للحصول على تصريحات من الملاكمة، ولكن دون جدوى. وكان هناك جدل كبير بشأن خليف والتايوانية لين يو-تينج بشأن حقهما في المشاركة في أولمبياد باريس.
ونافست خليف ولين في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام، وخسرتا نزالات أمام منافسات سيدات، وتم استبعادهما من بطولة العالم 2023، من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة.
وكان الاتحاد الدولي للملاكمة مسؤولاً عن تنظيم بطولات العالم، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعد تعترف به بسبب مشاكل الحوكمة.
وتدير اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس.
يذكر أن الاتحاد الدولي للملاكمة ذكر في بيان يوم الأربعاء الماضي، أن خليف ولين كان ينبغي عدم مشاركتهما في الأولمبياد، لتوفير العدالة.
وأضاف: «أظهرت الاختبارات بشكل قاطع أنهما لم تفيا بمعايير الأهلية اللازمة المطلوبة، وتم اكتشاف أنهما تمتعتا بمزايا تنافسية على متنافسات أخريات».
وذكر الاتحاد الدولي للملاكمة أن لين لم تتقدم بشكوى للمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) فيما تقدمت خليف بشكوى ولكنها سحبتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزائر الملاكمة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الشئون الإسلامية بالإمارات يشيد بالمحاور الإستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي؛ رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أسامة الأزهري؛ وزير الأوقاف، بمقر الهيئة في العاصمة أبوظبي.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الشئون الدينية وتبادل الخبرات لتحقيق مزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمته، أعرب الدكتور عمر حبتور الدرعي عن سعادته باستقبال الدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، وبالمحاور الإستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني، ومثمّنًا جهودها في إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم لنشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح. وأكد أن هذه الزيارة نابعة من روح الأخوة بين القيادتين الرشيدتين - صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، تقدم وزير الأوقاف بالشكر للدكتور عمر الحبتور على حفاوة الاستقبال، واعتبر الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون في مجالات العمل الدعوي والديني.
وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء شمل جلسة عمل مشتركة في تناول أوجه التعاون في مختلف المجالات الدينية، وتبادل الخبرات والتجارب في البرامج الدعوية، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الخطاب الديني وتوسيع دائرة الوصول إلى الجمهور المستهدف، داعيا المولى سبحانه أن يحفظ البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين - الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح.