رحيل رائد الفن التشكيلي «رمضان البكشيشي»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
توفي الفنان التشكيلي الليبي رمضان البكشيشي، عن عمر ناهز 86 عاما، تاركا خلفه إرثا فنيا غنيا ومتنوعا،حيث كان أحد أبرز رواد الفن التشكيلي في ليبيا، وترك بصمة واضحة في المشهد الفني الليبي والعربي”.
ولد البكشيشى في مدينة بنغازي سنة 1938 وظهرت عليه موهبة الرسم في سن مبكره في مرحلة التعليم الأساسي متأثرا برسوم الفنان حسين بيكار في مجلة اخر ساعه والفنان جمال كمال في مجلة روز اليوسف، وتخرج من ثانوية بنغازي عام 1957 وتلقى دروس الرسم فيها على يد المدرس المصري يحى بوحمده والتحق بعد ذلك بالتدريس .
التحق مع كلا من محمد استيته وحسن بن دردف ومحمود السعيطي وسليمان باله بدورات تابعه لليونسكو واستمرت لمدة دورتين عام 1960 – 1961 وشارك بعد ذلك في اغلب المعارض المقامة في المناسبات العامة والقومية .
حصل في عام 1970 على دبلوم معهد المعلمين شعبة التربية الفنية ثم عين مشرف للتربية الفنية بعد ذلك ثم رئيس مكتب النشاط الفني عام 1975 وبعد ذلك موجه تربوي في التعليم 1980 لحين تقاعده عام 1986متفرغا للرسم.
وبحسب موقع المنصة الليبية، شارك الراحل في غالبية المعارض المقامة في المناسبات العامة، كما شارك في مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية بتونس سنة 2005، وكتبت عنه صحف محلية وعربية ، وقد أقام معرضة الشخصي الأخير في بنغازي 2021.
من أشهر أعماله البورتريه هي بورتريه للملك إدريس السنوسي، عمر المختار، حميدة العنيزي، وبورتريهات مشاهير الخمسينات والستينات من الزمن الجميل، وبورتريهات الرائدات الليبيات وشعراء ورسامين والكثير من المثقفين.
آخر تحديث: 4 أغسطس 2024 - 10:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفن التشكيلي فنان العرب محمد عبده
إقرأ أيضاً:
صناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعياد
تعد صناعة السَّعَف في منطقة نجران من الحرِف التقليدية المهمة التي تعكس التراث الثقافي والموروث الشعبي المحلي، التي لازالت حاضرة في الوقت الحاضر في المناسبات والأعياد كأدوات لتقديم الضيافة والطعام، محافظة على قيمتها المادية والتراثية بالرغم من تطور الأواني المنزلية وتعدد خياراتها الحديثة.
وتبرز من منتجات السَّعَف ما يعرف محليًا بـ “المطارح”، المصنوعة من جريدُ النخيل، وتستخدم كأواني للضيافة في المجالس وصالونات الاستقبالات في منطقة نجران من خلال وضع التمور، والمكسرات، والزبيب، والحلويات، وكذلك في تقديم وجبات الأكلات الشعبية كالمرضوفة، و”الرقش”، وخبز التنور.
وأوضح صالح عبدالله, البائع في أحد المحال التراثية بمدينة نجران أن منتجات السَّعف تعد أحد المنتجات الحرِفية بالمنطقة التي تلقي رواجًا كبيرًا طوال أيام السنة، بما فيها الأعياد ومناسبات الزواج، لاستخداماتها في تقديم الضيافة، وأيضًا لتقديم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مبينًا أن صناعة المطارح تكون عن طريق استخدام سَّعف النخيل بعد جمعه وتجفيفه، وبعد ذلك تشكيل المنتج حسب الحجم المراد استخدامه.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تضبط مواطنًا وعمالة يغشون في منتجات الدواجن
من جانبه أكد المواطن سعيد اليامي, أن منتجات السَّعف حاضرة في أغلب المنازل، وتعد من أواني الضيافة الرئيسية التي يقدم فيها التمور، والزبيب، مع دلة القهوة السعودية كضيافة، لافتًا إلى قيمتها التراثية والثقافية كموروث أصيل للمنطقة، تمتاز بجمالها و ألوانها الزاهية، ودقة صناعتها وتنوع أحجامها.
يذكر أن صناعة السَّعَف في منطقة نجران أحد الحرِف اليدوية والتراثية التي يمارسها السكان منذُ القدم، مستخدمين جريد النخيل التي تتكاثر بالمنطقة، لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية، مثل السلال والمفروشات والحقائب، التي تمتاز بالجودة والمتانة، وتحظى الحرف اليدوية في السنوات الأخيرة باهتمام القيادة من خلال دعم تطويرها بما فيها صناعة الخوص التي تشهد تطورًا تقنيًا وتسويقًا، لما تمثله من مزيج رائع بين التقاليد والثقافة وإبداع الحرِفيين.