تحذير من تفاقم وباء "جدري القرود" بعد تسجيل عدة إصابات ببلدان إفريقية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سجلت العديد من دول منطقة شرق إفريقيا عدة حالات إصابة بمرض « جدري القردة » خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما دفع مجموعة شرق إفريقيا إلى إطلاق تحذير حول انتشار هذا الفيروس.
وأعلنت السلطات الأوغندية، أمس السبت، عن رصد حالتين مؤكدتين قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرة إلى أن تسعة أشخاص آخرين يخضعون للمراقبة الطبية بسبب مخالطتهم للحالات المؤكدة.
كما تم اكتشاف حالتين مؤكدتين في رواندا الخميس الماضي، بينما تم الإعلان عن حالة إصابة مؤكدة ليلة السبت عند نقطة حدودية في كينيا، وتتعلق بشخص متوجه من أوغندا إلى رواندا.
وأعلنت بوروندي الأسبوع الماضي عن اكتشاف أول ثلاث حالات إصابة بالمرض في العاصمة الاقتصادية بوجومبورا ومنطقة إيزاري المجاورة.
واستجابة لهذه التطورات، دعت مجموعة شرق إفريقيا دولها الأعضاء الثمانية إلى تحسيس ساكنتها بطرق الحماية والوقاية من « جدري القردة ».
وشدد نائب الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا، المكلف بالبنية التحتية والقطاعات الإنتاجية والاجتماعية والسياسية، أندريا أغوير أرييك مالوث، على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس، داعيا الدول الأعضاء إلى توفير المعلومات اللازمة حول هذا المرض، واتخاذ التدابير الوقائية.
كلمات دلالية اصابات افريقيا تحذير جدري القرود
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اصابات افريقيا تحذير جدري القرود شرق إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".
وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".
وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".
ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".
إعلانكما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".
وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.
لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.