الجبهة الشعبية: الاحتلال يواصل تجاوز المحرمات باستهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الجرائم الوحشية" التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء يمثل تجاوزاً صارخاً لكل المحرمات الإنسانية والأخلاقية. وفي بيان لها، أشارت الجبهة إلى أن هذه الهجمات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى قتل وتشريد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمناطق المحمية.
وأكدت الجبهة الشعبية أن الاحتلال الصهيوني لا يتورع عن استهداف أبسط مقومات الحياة للفلسطينيين، حيث شنت قوات الاحتلال مؤخراً سلسلة من الغارات الجوية على مواقع مختلفة في قطاع غزة، بما في ذلك خيام النازحين التي لجأ إليها المواطنون هرباً من القصف العنيف. وأضافت أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المستمر.
وقالت الجبهة في بيانها: "الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني، باستهدافه المتعمد لمراكز الإيواء والملاجئ، التي تعد ملاذاً آمناً للمدنيين الهاربين من ويلات القصف والدمار. هذه الأفعال تكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الغاشم الذي لا يميز بين هدف عسكري ومدني، ولا يتوانى عن قتل الأبرياء لتحقيق أهدافه العدوانية."
وأضافت الجبهة أن استهداف خيام النازحين يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر التعرض للمدنيين أو الهجوم على المناطق المحمية. وأشارت إلى أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على مواصلة نضاله ضد الاحتلال، مؤكدة أن المقاومة ستظل الخيار الوحيد للدفاع عن حقوق الفلسطينيين وحمايتهم من هذه الهجمات الوحشية.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. كما طالبت بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد المستمر الذي يهدد حياة آلاف المدنيين الأبرياء. وشددت على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع الاحتلال على المضي قدماً في سياساته العدوانية دون رادع.
مقتل وإصابة 20 شخصا جراء انهيار طيني في مقاطعة "سيتشوان" الصينية
أعلنت السلطات الصينية مقتل 4 أشخاص وإصابة 16 آخرين، بعد انهيار طيني بقرية في مدينة "كانجدينج" بمقاطعة "سيتشوان" في جنوب غربي البلاد.
وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) - الناطقة بالإنجليزية اليوم /الأحد/ - أن 23 شخصا فقدوا جراء الانهيار الطيني الذي أجبر أكثر من 900 شخص من سكان القرية على الانتقال إلى مراكز إيواء مؤقتة.
وتسبب الانهيار الطيني الناجم عن الهطول الغزير للأمطار في تدمير أحد الجسور، بينما تقوم السلطات المحلية حاليا بعملية إنقاذ واسعة النطاق يشارك فيها أكثر من 1400 شخص من رجال الإنقاذ، كما تم الدفع بطائرات ومعدات الإنقاذ إلى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتحرير فلسطين بـ الجرائم الوحشية يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء الجبهة الشعبیة خیام النازحین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان وإقامة خيام (صور)
أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مستوطنين ينتمون إلى جمعية "عوري هتسفون"، تسللوا قبل أسبوع إلى داخل الأراضي اللبنانية، ورفعوا لافتة مكتوب عليها "لبنان لنا"، قبل أن يقوم الجيش بإخراجهم من المكان.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي ادعى قبل أسبوع أنهم لم ينصبوا خياما داخل لبنان، ويبدو الآن أنهم بالفعل تجاوزوا الخط الأزرق عند مارون الراس.
وأظهرت صور متداولة هؤلاء اليمينيين وهم داخل لبنان، ويرفعون لافتة "لبنان لنا"، ونصبوا ما لا يقل عن خيمتين، وفق شهود عيان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء: "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هنا".
وأضافت: "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق (الفاصل) في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
وذكرت بأن هؤلاء اليمينيين ينتمون إلى جمعية "عوري هتسفون"، وهي تدعو إلى استيطان إسرائيلي في جنوبي لبنان.
الإذاعة نقلت عن الجيش قوله: "هذا حادث خطير ويجري التحقيق فيه، وأي محاولة للاقتراب أو عبور الحدود إلى لبنان دون تنسيق تشكل خطرا على الحياة وتضر بقدرة الجيش على العمل في المنطقة".
ولم تحدد الإذاعة اليوم الذي تسلل فيها هؤلاء اليمينيون إلى أراضي لبنان في انتهاك لسيادته.
لكن في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون" إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي آنذاك.
وشرعت إسرائيل في تبادل قصف حدودي مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم شنت حربا واسعة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
أسفر هذا العدوان الإسرائيلي عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وارتكبت تل أبيب 249 خرقا له حتى الأربعاء، ما أسفر عن 30 شهيدا و37 جريحا، بحسب معطيات رسمية.
تغطية صحفية | جيش الاحتلال يعلن دخول عدد من المستوطنين إلى لبنان وقيامهم بنصب خيام في منطقة مارون الراس pic.twitter.com/2icmmkt42s
— شبكة رصد (@RassdNewsN) December 18, 2024مستوطنون إسرائيليون دخلوا إلى الأراضي اللبنانية وأقاموا خياماً هناك، والحديث يدور عن مجموعة تُدعى “عوري تصفون” التي تدعو للاستيطان في لبنان.
الجيش الإسرائيلي يعترف رسمياً بدخولهم إلى الأراضي اللبنانية ويقول أن ماحدث هو عمل خطير .
ولكن كيف تمكنوا من الدخول دون أن يلاحظهم الجيش؟… pic.twitter.com/KoH4xLpVAV
???? إذاعة جيش الاحتلال:
مستوطنون يجتازون الحدود مع لبنان ويقيمون خياما هناك للمطالبة بالاستيطان. pic.twitter.com/5xN9u4akHQ
إذاعة جيش الاحتلال: مستوطنون يجتازون الحدود مع لبنان ويقيمون خياما هناك للمطالبة بالاستيطان pic.twitter.com/SMdIebyFpn
— C...koussa (@koussachris0) December 18, 2024اجتاز مستوطنون إسرائيليون الحدود إلى لبنان، ونصبوا الخيام، ودعوا إلى بناء المستوطنات في المنطقة. pic.twitter.com/ZK19sFUpBm
— أنيس منصور (@anesmansory) December 18, 2024