بن غفير عن عملية طعن حولون: "حربنا هنا ووزعنا آلاف قطع السلاح"
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفير، موقع عملية الطعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
عملية الطعن في مدينة حولون:
وقال بن جفير، :"حربنا ليست ضد إيران فقط بل هنا أيضا ووزعنا آلاف قطع السلاح على المواطنين وأدعوهم لحمل السلاح واستخدامه".
وكان قد أكد القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية، أفشالوم بيليد، أن عملية الطعن وإطلاق النار التي وقعت في مدينة حولون جنوب تل أبيب، تُعد واحدة من أخطر الهجمات التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أشار بيليد إلى أن الشرطة الإسرائيلية تتعامل حالياً مع موجة من التهديدات الأمنية التي تستهدف مختلف المناطق في البلاد. وأكد أن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى، حيث يتم تكثيف الدوريات وتعزيز وجود القوات في المناطق الحيوية، بهدف التصدي لأي محاولات هجومية قد تحدث في الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حولون مدينة حولون الطعن القاهرة الإخبارية جنوب تل أبيب
إقرأ أيضاً:
تونس تبدأ ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة
قال مسؤول أمني لرويترز، اليوم السبت، إن السلطات التونسية فككت خياما عشوائية تؤوي نحو 7 آلاف مهاجر غير شرعي من أفريقيا جنوب الصحراء في غابات بجنوب البلاد، وبدأت عمليات ترحيل قسري لبعضهم، في خطوة تهدف إلى تخفيف أزمة المهاجرين المتفاقمة.
وتواجه تونس أزمة مهاجرين غير مسبوقة، مع تدفق آلاف الأشخاص من دول جنوب الصحراء على البلاد سعيا للوصول إلى أوروبا بالقوارب، انطلاقا من السواحل التونسية.
وقال المسؤول في الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي "قمنا بتفكيك خيام تؤوي 7 آلاف مهاجر في غابات بلدة العامرة، (تابعة لولاية صفاقس)، والعملية لا تزال مستمرة بحضور القوات الأمنية وطواقم طبية والحماية المدنية".
وأضاف أنه خلال العملية تم اعتقال عدد منهم بسبب العنف وجرائم، مؤكدا بدء عمليات ترحيل قسرية إلى أوطانهم منذ مساء أمس الجمعة.
وأضاف أن السلطات تسعى في الوقت نفسه إلى إعادة الآلاف إلى أوطانهم بشكل طوعي.
سيوف وسكاكينولم يقدم الجبابلي أرقاما عن عدد المهاجرين المتوقع ترحيلهم قسرا، لكنه قال إن هناك عددا كبيرا. وذكر أنه تم ضبط سكاكين وسيوف بحوزتهم.
وتقول الحكومة التونسية إن نحو 20 ألف مهاجر يعيشون في خيام بالغابات في بلدات العامرة وجبنيانة (ولاية صفاقس)، بعد أن منعتهم السلطات من الوصول لأوروبا في قوارب عبر البحر المتوسط.
إعلانوأصبح تدفق الآلاف من المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء قضية شديدة الحساسية وتثير التوتر في تونس.
وبينما يشتبك المهاجرون بشكل متكرر مع بعض السكان المحليين الذين يطالبون بإبعادهم من مناطقهم، تتهم جماعات حقوق الإنسان المحلية السلطات بتبني خطاب عنصري وتحريضي ضد المهاجرين.