الجزيرة:
2024-09-09@12:51:43 GMT

الدويري: هذه أهداف نتنياهو من الاغتيالات

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الدويري: هذه أهداف نتنياهو من الاغتيالات

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب بتنفيذه اغتيالات في العاصمتين اللبنانية والإيرانية أملا في خلط الأوراق بالمنطقة.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن نتنياهو لو حقق أهدافه في غزة لما قصف الضاحية الجنوبية لبيروت واغتال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد النجاة بنفسه، ولا يفكر في الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إذ استعاد عددا قليلا للغاية عبر عمليات عسكرية، في حين عاد أكثر من 100 أسير ضمن صفقة التبادل التي أبرمت أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأكد أن حرب الاستنزاف لجيش الاحتلال مستمرة في غزة وستبقى، لافتا إلى أن الحديث عن المرحلة الثالثة من الحرب أصبح من الماضي في ظل وجود 4 فرق عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة.

ووفق الخبير العسكري، يعني وجود هذا العدد الكبير من القوات الإسرائيلية "عودة إلى المربع الأول من القتال رغم مرور أكثر من 300 يوم منذ اندلاع الحرب".

وشدد على أن فيديوهات المقاومة التي تبث يوميا وتأتي من مختلف مناطق القتال بالقطاع تتحدث عن نفسها حول أداء المقاومة في الميدان.

ونبه إلى تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي التي طالب فيها باقتناص أي فرصة لعقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن ذلك يعني "هروبا من رمال غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

متخصص في الاقتصاد العسكري: تصريح نتنياهو عن محور فيلادلفيا «هذيان سياسي»

قال العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن حالة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تزداد سوءا، بعدما تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة أحمد خليفة، إجراءات التأمين على الحدود مع غزة، مؤكدا أن الفزع يجتاح الشارع الإسرائيلي من مجرد هذه الزيارة.

استرجاع المحتجزين أحياء ليس في مصلحة نتنياهو 

وأضاف «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد الإنفاق العسكري الإسرائيلي على تحديثات وتطوير وشراء الأسلحة، ما زال الجيش الإسرائيلي فاشل في استرجاع المحتجزين، فمن أصل 251 محتجزا عاد 116 في الصفقة الأولى التي جرى عقدها، تحت إشراف الجانبين المصري والقطري، ومتبقي منهم 97، من بينهم 33 جثة، موضحا أنه ليس في مصلحة نتنياهو استرجاع المحتجزين أحياء، حتى لا يفضحوه عن التقصير الذي حدث في 7 أكتوبر الماضي.

وتابع: «تصريح بنيامين نتنياهو عن تهريب أسلحة من الجانب المصري، من خلال محور فيلادلفيا، هو هذيان سياسي منه، وإقرار على فشل أجهزة مخابراته، وأنه بين اختيارين، الأول عودة المحتجزين، والآخر إنقاص حكومته، وهو متعمد إطالة أمد الحرب، ويتعمد نزوح الفلسطينيين من مكان إلى آخر، لاستمرار محاولة الوصول إلى أحد قيادات حماس أو المحتجزين».

مقالات مشابهة

  • خبير في العلاقات الدولية: نتنياهو متمسك بالتصعيد العسكري لاعتبارات سياسية
  • بعد إقراره بالانعقاد الرابع.. تعرف على أهداف تعديلات قانون القضاء العسكري
  • تعرف على الحكم العسكري الإسرائيلي.. هل يعيده نتنياهو في غزة؟
  • الدويري: إسرائيل تعبث بالقرارات الدولية خلال عدوانها على غزة والمقاومة حق مشروع
  • «الدويري»: نتنياهو وسموتريش وبن غفير لديهم نفس العقيدة والأفكار
  • الدويري: هدف نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية تماما
  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • «الدويري»: المجتمع الدولي ينتهج سياسة المعايير المزدوجة بشأن فلسطين
  • محللون: واشنطن تخدم خطط نتنياهو وتعرف أن المفاوضات لن تفضي لاتفاق
  • متخصص في الاقتصاد العسكري: تصريح نتنياهو عن محور فيلادلفيا «هذيان سياسي»