شرطة نيجيريا تفرق وتعتقل عشرات المتظاهرين ضد الحكومة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ألقت الشرطة في نيجيريا -أمس السبت- القبض على عشرات المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق من حاولوا تنظيم مسيرة إلى المكاتب الحكومية بالعاصمة أبوجا في اليوم الثالث من المظاهرات بشأن أزمة تكلفة المعيشة.
وفي ولاية كانو الشمالية، قال شهود إن شخصا واحدا على الأقل أصيب برصاصة في الرقبة وتم نقله إلى المستشفى.
وقالت الشرطة أمس إن 7 أشخاص قتلوا خلال 3 أيام من الاحتجاجات لكنها نفت مسؤوليتها. وأضافت في بيان أن نحو 700 شخص اعتقلوا خلال الاحتجاجات، مشيرة إلى إصابة 9 ضباط من الشرطة التي سعت إلى حصر المتظاهرين في ضواحي المدن الكبرى لتجنب تعطيل الأعمال وحركة المرور.
وتجمع المتظاهرون أمس، في ملعب رئيسي في أبوجا، لكن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم عندما حاولوا تنظيم مسيرة على طريق رئيسي يؤدي إلى وسط المدينة.
وقال المتظاهر جوليوس تشيديبير قبل أن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع "يشعر الكثير من النيجيريين بنفس الآلام، لذلك أعتقد أنهم سيخرجون ويحتجون. سأظل هنا حتى منتصف الليل".
وقال صحفيون من رويترز إن عشرات المحتجين اعتقلوا واقتيدوا في شاحنات تابعة للشرطة. وكثفت الشرطة والجيش دورياتهما في ولاية كانو حيث حاول بعض المتظاهرين اقتحام مركز شرطة بالقرب من كورنا وريجيار ليمو.
وفي المركز التجاري بلاغوس، تجمع أكثر من ألف متظاهر للتنديد بالصعوبات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب إصلاحات الرئيس بولا تينوبو التي بدأت العام الماضي بإلغاء الدعم الشعبي للبنزين وانخفاض قيمة العملة، مما أدى إلى ارتفاع التضخم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفلبينية تحرر طالباً صينياً بعد قطع إصبعه وقتل سائقه
قال مسؤولون اليوم الأربعاء، إن شرطة الفلبين استعادت طالباً صينياً اختطفته عصابة يقودها صينيون، قتلت سائقه، وقطعت إصبع الطالب لإجبار والديه على دفع فدية ضخمة.
وقال وزير الداخلية جونفيك ريمولا إن الوالدين رفضا دقع الفدية لكن الخاطفين، وبينهم رجال شرطة، وجنود سابقون في الجيش الفلبيني، تخلوا عن الطالب 14 عاماً، الليلة الماضية وتركوه في وسط شارع مزدحم في مانيلا الكبرى عندما اقتربت الشرطة من سيارتهم.
وأثار اختطاف الطالب في مانيلا في 20 فبراير (شباط) بعد حضوره دروسا في مدرسة بريطانية في مانيلا، الذعر.
وقال ريمولا للصحافيين إن أسرة الطالب، وزعيم عصابة الخاطفين وهو صينى، كانا من المشغلين السابقين لمواقع المقامرة المربحة عبر الإنترنت، والتي ازدهرت في عهد الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، والتي أمر بإغلاقها في العام الماضي خليفته فرديناند ماركوس الابن.