خبير تكنولوجي: مصر تسهل وتدعم تأسيس شركات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال محمد عزام خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات إنَّ تسهيل مصر لعملية تأسيس شركات التكنولوجيا من الأمور الداعمة للمستثمرين، إذ أنّها تعتمد على العامل البشري بشكل كبير، مشيرًا إلى أنَّ كل ما يحتاجه المستثمر أجهزة حديثة وتوافر الإنترنت دون الحاجة إلى وجود شركات أو أماكن للعمل بها.
وأضاف «عزام» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» أنَّه في ظل تطور التكنولوجيا كل ما تحتاجه الشركات حتى تصل إلى وجود قيمة سوقية تصل لعشرات المليارات من الدولارات، هو أساس بشري ومعرفي.
وأوضح أنَّ الطبيعة التكنولوجية مختلفة؛ فلابد من وجود منصات لمواكبة هذه التطورات وتسهيل استخدامها، مؤكّدًا أنَّ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ينمو بسرعة فائقة، فهو القطاع الأساسي الذي تعتمد عليه كل القطاعات الأخرى.
وتابع: «نحن بحاجة إلى وجود شركات ناشئة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، فالشركات الناشئة لها قدرة كبيرة على النمو بمعدلات أكبر من المعدلات الطبيعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركات الناشئة اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
إيمانويل ماكرون: نستهدف تأسيس جامعة فرنسية في مصر
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أهمية التعاون التعليمي والتربوي بين البلدين، مع التركيز على استراتيجيات جديدة لزيادة التواصل في المجالات الثقافية والتعليمية.
التعاون التعليمي والتربوي بين مصر وفرنسا:
أوضح الرئيس الفرنسي خلال كلمته أن التعاون التعليمي والتربوي يمثل أحد أوجه التعاون المثمرة بين البلدين، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات العصر.
وأشار إلى أن هناك العديد من المبادرات التي سيتم تنفيذها لتعزيز هذا التعاون، بما في ذلك تطوير برامج أكاديمية مشتركة وبرامج تبادل طلابي بين الجامعات الفرنسية والمصرية.
إعادة تأسيس جامعة فرنسية في مصر:
ومن أبرز الموضوعات التي تم التطرق إليها في زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر هو إعادة تأسيس جامعة فرنسية في مصر.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الهدف من إعادة تأسيس هذه الجامعة هو خلق بيئة تعليمية متميزة تمكن الطلاب المصريين من الاستفادة من التعليم الفرنسي عالي الجودة في مختلف التخصصات العلمية والثقافية، مما يساهم في رفع مستوى التعليم في مصر ويعزز التبادل الثقافي بين البلدين.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا هو هدف استراتيجي طويل الأمد.
وأوضح أن التعاون في المجال الثقافي يشمل الفنون والتراث والفكر، ويشمل تبادل المعارض الفنية وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، فضلاً عن تعزيز سبل التعاون في مجال السينما والموسيقى والفنون التشكيلية.
وأكد أن هذه الأنشطة الثقافية ستمكن الشعبين المصري والفرنسي من التعرف بشكل أعمق على ثقافة الآخر، مما يساهم في تقوية الروابط بينهما.
التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعيوأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن المحادثات تناولت أهمية التعاون في مجالات متطورة مثل الهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي، التي تعد من المجالات الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار، وشدد على ضرورة البناء على هذه الاتفاقات لتطوير حلول تكنولوجية متقدمة تخدم مصالح البلدين.
وكان السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد كشف عن أنه عقب القمة المصرية - الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.