النائب أيمن محسب: انخراط مصر في جهود الوساطة يعكس حرصها على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل الوصول إلى تهدئة في ظل التوترات الإقليمية التي باتت تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، مؤكدا على أنه رغم التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلا أن مصر لازالت منخرطة في جهود الوساطة من أجل انهاء الحرب على قطاع غزة ، وإنهاء المعاناة التي يعيشها أهالى القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتى الأن، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية على تخفيف معاناة الفلسطينيين.
وقال "محسب"، إن قطاع غزة بات لا يتحمل المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل الضغط على إسرائيل لتوفير مسار أمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا إلى أنه وفقا لتصريحات مسئولي وكالة الأونروا فإن قطاع غزة يعانى الكثير من المشاكل الصحية في ظل تفاقم وتدهور الظروف الصحية والمعيشية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تم تسجيل ما يقرب من 40.000 حالة التهاب كبد وبائي منذ بداية الحرب، بسبب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة بالإضافة إلى ظروف النزوح واكتظاظ الملاجىء بالنازحين.
تخفيف معاناة الفلسطينيينوأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن ما يتعرض له قطاع غزة على مدار الشهور الماضية هو استمرار لجريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين ، مشددا على ضرورة وجود تحرك دولي من أجل دعم إقامة الدولة الفلسطينية، طبقا لقرارات الأمم المتحدة والعمل على إجراءات إعادة إعمار غزة في أقرب وقت لإنهاء معاناة الفلسطينيين وخلق مسار سياسي لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي جذريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب معاناة الفلسطينيين تخفيف معاناة الفلسطينيين قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ويعتبرها خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
أعرب محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مشددًا على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي، بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقدرًا عاليًا دورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا إلى استمرار هذه المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية لتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.
وأضاف اليماحي أن البرلمان العربي ومنذ حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لم يتوانى عن مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين، مجددًا التأكيد على استمرار جهود البرلمان العربي ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.