«ديوا» تفتتح مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين في «ابن بطوطة»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، «مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين (الخدمة الذاتية)» التابع للهيئة في موقعه الجديد في ردهة «بلاد فارس» ضمن مركز «ابن بطوطة» التجاري.
ورافق الطاير، المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة؛ والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة، وعدد من مسؤولي الهيئة.
وقال الطاير "نلتزم بترجمة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة لتحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل، وترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المدينة الرقمية الأولى عالمياً وعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي. ونستثمر أحدث التقنيات الإحلالية لتعزيز بنيتنا التحتية الرقمية المتطورة وتسريع عجلة التحول الرقمي، للارتقاء بجودة حياة وسعادة جميع المعنيين وتوفير خدمات رقمية متقدمة واستباقية تتخطى توقعاتهم، وتدعم الاستدامة وخفض البصمة الكربونية".
ويشتمل المركز الجديد على أحدث الخدمات والتسهيلات الرقمية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، ومنها منصات رقمية متنوعة سهلة الاستخدام، وشاشات المحادثة المرئية، لتمكين المتعاملين من التفاعل مع موظفي الهيئة وتوسيع معارفهم بخدماتها الرقمية، وغرف مخصصة للمتعاملين للتفاعل مع موظفي الهيئة، عبر شاشات المحادثة المرئية، بما يضمن أعلى درجات الخصوصية للمتعاملين. وموظف الهيئة الرقمي «رمّاس»، وتقنية «تشات جي بي تي»، وأجهزة إيداع النقد والشيكات لدفع الفواتير، وغيرها الكثير من الخدمات والتسهيلات.
والمركز الجديد يتوافق مع كود دبي للبيئة المؤهّلة، بما يضمن وصول أصحاب الهمم إلى جميع الخدمات والمرافق والمعلومات المتوافرة في المركز
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
التجمع العائلي مع الأسرة والمربين يظل الطريقة الأمثل للإحتفال بعيد الفطر، ويخلق أجواء من الفرحة، والسعادة في قلوب الأطفال والكبار أيضا.
طرق الإحتفال بالعيد مع الأطفال بدون تكاليفوأكد الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، أن الاحتفال بالعيد لا يتطلب إنفاق مبالغ كبيرة، بل يمكن استغلال أفكار بسيطة لخلق أجواء مميزة تدخل البهجة على قلوب الأطفال.
وأوضح الدكتور أمين، أن تجهيز المنزل بروح العيد من خلال استخدام زينة يدوية بسيطة، مثل: الورق الملون والبالونات، يمكن أن يعزز شعور الأطفال بالاحتفال.
كما أشار امين، إلى أهمية إشراكهم في تحضير فطور العيد، حيث يمكن إعداد وجبات مميزة بمكونات متاحة، مثل: الفطائر أو الكعك، مما يضفي لمسة خاصة على اليوم.
وأضاف أمين، إلى أن تبادل الهدايا الرمزية، مثل بطاقات التهنئة المصنوعة يدويًا أو تقديم كوبونات لأنشطة ممتعة مع الأهل، يُعد بديلًا رائعًا للهدايا المكلفة.
كما نصح أمين، بتنظيم ألعاب ومسابقات منزلية، مثل: "البحث عن الكنز" أو مسابقات الرسم والتلوين، لإضفاء أجواء من المرح داخل المنزل.
وأشار أمين، إلى أن الخروج في نزهات مجانية إلى الحدائق العامة أو الساحات المفتوحة يمنح الأطفال فرصة للاستمتاع بالعيد دون تكاليف.
كما شدد أمين، على أهمية توثيق اللحظات السعيدة بالتقاط الصور وصناعة ألبوم رقمي يحتفظ بالذكريات الجميلة.
وفيما يتعلق بتعزيز الروابط الاجتماعية، دعا الدكتور أمين، إلى تشجيع الأطفال على مشاركة فرحة العيد مع الآخرين، سواء من خلال تقديم التهاني للجيران أو إعداد أطباق بسيطة لإهدائها للمحتاجين، مما ينمّي لديهم روح التعاون والمحبة.
واختتم أمين حديثه، على أن السعادة الحقيقية في العيد لا ترتبط بالمال، بل باللحظات الجميلة التي نقضيها مع العائلة، مشيرًا إلى أن الأبناء يتذكرون المشاعر واللحظات أكثر من الهدايا الفاخرة.