العراق:أمن الحدود الإيرانية “مُلزم التنفيذ”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 4 غشت 2024 - 10:50 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- عقدت اللجنة الأمنية المعنية بتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران، اجتماعاً، امس السبت، في مدينة السليمانية .وذكر بيان لمستشارية الأمن القومي العراقي، أن “الاجتماع عُقد برئاسة القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وبحضور رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني وأعضاء اللجنة، ومسؤولين حكوميين وقادة عسكريين وأمنيين من المركز والإقليم”.
واوضح أن “عقد سلسلة الاجتماعات المتواصلة، يأتي من أجل تنفيذ الفقرات الواردة في الاتفاق الأمني بين العراق وإيران”.وفي العام الماضي 2023، أكدت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق إيران، على إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة للنظام في طهران المتواجدة في أراضي إقليم كوردستان، وبشكل نهائي تمهيداً اعتبارهم لاجئين.وصرّح السفير الايراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، بأن فريقاً مشتركاً من بلاده والعراق أجرى زيارة إلى إقليم كوردستان لتقييم تنفيذ الاتفاق الأمني بنزع سلاح الجماعات والأحزاب الكوردية المناهضة للنظام في طهران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتفاق الأمنی
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.
وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.
وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.
ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.
ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.
وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
الأناضول