تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، تنظِّم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية “المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر المُقبل، في مدينة الرياض؛ حيث يمثل الملتقى منصة عالمية للحوار في مجال المسؤولية الاجتماعية وأبعادها، وتعكس إقامته ريادة المملكة في هذا الجانب كجزء من رؤية السعودية 2030.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، من خلال المُلتقى؛ إلى تمكين صُنَّاع القرار في القطاع الخاص وممثلي الحكومات والمنظمات الإنمائية والخبراء في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، من الحوار ومناقشة التحديات وفرص التنمية، وتحفيز الابتكار، والإسهام في تشكيل مستقبل المسؤولية الاجتماعية على المستوى العالمي، وتحفيز التميّز والتنافسية للمشاركين، وتمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، وفتح آفاق للشراكات العالمية في هذا المجال.
أخبار قد تهمك القيادة تهنئ رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن رئيس الدولة في جمهورية النيجر بذكرى استقلال بلاده 3 أغسطس 2024 - 3:44 مساءً خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية بنين بذكرى استقلال بلاده 1 أغسطس 2024 - 2:04 مساءًويُعد “المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024″، أكبر تجمع لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص لإبراز مسؤوليتهم الاجتماعية ومُنجزاتهم وتوجهاتهم لنمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع وحماية البيئة، حيث يتيح الملتقى فرصة الالتقاء بين جميع الأطراف ذات العلاقة ومشاركة التجارب المتميزة وقصص النجاح عبر الجلسات الحوارية وورش العمل والمعرض المُصاحب، ونقل المعرفة وفق أفضل الممارسات الدولية؛ لتعزيز الأثر واستدامة الكوكب.
ويعكس تنظيم المُلتقى، جهود المملكة في المسؤولية الاجتماعية، وتنامي دورها وتصاعد مكانتها الدولية كأكبر وأسرع الاقتصاديات العالمية نموًا، إضافة إلى مساهماتها في مواجهة التحديات العالمية، حيث حققت المرتبة الـ16 عالميًا في مؤشر “المسؤولية الاجتماعية” في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD.
يذكر أن المملكة أولت اهتماماً بالمسؤولية الاجتماعية بوضعها كهدف استراتيجي في رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين المسؤولیة الاجتماعیة الم لتقى
إقرأ أيضاً:
طويق.. أول مطية عمانية تتوَّج بكأس في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم السبت، ملاك الهجن الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “جذاع” في سادس أيام المهرجان، الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “دندنة”، لمالكها سمو الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكارـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 9:03.991 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل اليوم وأمس.
كما نجحت المطية “البدع”، لهجن الشحانية من قطر، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:11.370 دقائق.
وظفرت المطية “وسم”، لمالكها الإماراتي، محمد سلطان الكتبي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.158 دقائق.
ونالت المطية “طويق”، لمالكها العماني، ناصر سالم العويسي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.583 دقائق، لتصبح أول مطية عمانية تتتوج في نسختي مهرجان خادم الحرمين الشريفين الأولى والثانية.
وأقيم في منافسات الـ “جذاع” اليوم وأمس 44 شوطاً، شهدت مشاركة 1343 مطية، بواقع 545 مطية في اليوم الأول، و798 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (352 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “ثنايا”، ضمن اليوم السابع والثامن من المهرجان، وذلك بإقامة 29 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (232 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيدين المحلي والدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.