بقلم : حسن المياح – البصرة ..

إن نصرة الكفر من أجل القضاء على الإسلام ، هو التمسك بالعمل الجاد على تمرير النظام الديمقراطي الرأسمالي الربوي الأميركي المستعمر الشكلي الذي منظره غير مخبره ، وظاهره غير باطنه ، لما يحتل ويستعمر العراق ، وغيره من البلدان الإسلامية والعربية ، وهو تعزيز لنصرة سيطرة وإستيلاء وحاكمية القطب الأميركي الواحد الأحد ، الذي يسمى بالعولمة ….

، وأن كل ما هو عامل على الدفاع والإيمان بهذا النظام الديمقراطي الأميركي الصليبي والصهيوني الماسوني ، إنما هو العبد المطيع لسيده المحتقره المستعبده القاهر الأوحد …… ولا يغشنك شعارات الكذب والتدليس ، والإدعاءات الجاهلية المجرمة الفاسدة ، والمزاعم بأن الحركية هي حركية مقاومة رافضة للظلم والإحتلال ، والإستعمار والإستعباد ، وأن الحراك هو حراك رسالي نصرة لعقيدة لا إله إلا الله كذبٱ وزورٱ …..

إنها تبريرات مكيافيلية ، وتهوكات براجماتية وضيعة سافلة ، الغاية منها بناء مستقبل كيان الفرد السياسي المجرم العميل الخائن ، وبقاء وديمومة جريان شباب الحزب على العمالة والخنوع ، والخصوع والطاعة المطلقة للسيد المحتل الأميركي الصليبي ، والسيد الزعيم القائد المخطط المخضرم الصهيوني الماسوني ، وأنهما المثل الأعلى المطلق ، لكل من يدعي أنه السياسي الرسالي والوطني الذي يعمل على تبريرات أجندات المحتل ، مقابل ثمن مادي ووظيفي …..

فلا مقاومة وطنية حقيقية في البين ، ولا جهاد رسالي إسلامي نظيف خالص ؛ وإنما هي تشويه تقديمات تعذيرات ومعذرات ، ونسج خيوط لبوس تنجيز عمل زائف خادع غادر …..

گول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبيران: مقاومة غزة تتفوق في معركة السردية وتكسر رواية الاحتلال

اتفق خبيران على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نجحت في توجيه رسائل قوية إلى الداخل الإسرائيلي والمجتمع الدولي من خلال عملية تبادل الأسرى، مؤكدَين أن هذه الرسائل تعكس مستوى القيم الإنسانية والأخلاقية العالية لدى المقاومة.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة، في برنامج "مسار الأحداث"، أن أبرز هذه الرسائل تمثلت في الجانب القيمي والأخلاقي، حيث أظهرت المقاومة مستوى عاليا من الإنسانية في التعامل مع الأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى أن هذا يأتي في مقابل الصورة النمطية التي حاول الاحتلال الإسرائيلي ترسيخها عن "وحشية الفلسطينيين".

وأكد الحيلة أن الشهادات التي أدلى بها الأسرى المحررون تؤكد حرص كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على حمايتهم من القصف الإسرائيلي، مستشهدا بحالة الأسير كيث سيغال (65 عاما) الذي خرج بصحة جيدة رغم أمراضه المتعددة، وكذلك الأسير غادي موزيس (80 عاما) الذي خرج بعافية جيدة.

وعن الجانب الإنساني، أشار الحيلة إلى التباين الكبير في معاملة الأسرى بين الطرفين، موضحا أن الأسرى الفلسطينيين يخرجون من السجون الإسرائيلية في حالات صحية سيئة، في حين تؤكد التقارير الطبية سلامة الأسرى الإسرائيليين المحررين من غزة.

إعلان

أمر مقصود

وكانت القناة الـ12 من بين وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أشارت إلى ما تبعثه المقاومة الفلسطينية من رسائل عبر اختيارها بعناية مواقع تسليم الأسرى الإسرائيليين في سياق اتفاق التبادل في غزة.

ولفتت القناة إلى أن تحديد نقاط تسليم مثل مخيم جباليا ومنزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس ومخيم الشاطئ والميناء، أمرٌ مقصود ومفكّر فيه، ولم يأت خبط عشواء.

من جانبه، أشار الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين إلى أن إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين من منطلق الرواية، موضحا أنها تحاول دائما كتابة رواية خاصة بها تصف الفلسطينيين بـ"الحيوانات البشرية" لتستمد منها شرعية أفعالها.

وأضاف أن هذه الرواية تعرضت لضربات قوية خلال الأحداث الأخيرة خاصة مع خروج الأسرى الإسرائيليين بصحة جيدة.

وفي السياق الإعلامي، أوضح جبارين أن إسرائيل تحاول السيطرة على الرواية من خلال منع الأسرى المحررين من الحديث إلى وسائل الإعلام، خشية تأثير شهاداتهم على الرأي العام الإسرائيلي والدولي.

مستقبل المفاوضات

وفي سياق متصل، لفت الحيلة إلى أهمية اختيار المواقع التي تتم فيها عمليات التبادل، موضحا أن كل منطقة لها دلالة خاصة، فجباليا كانت مركز الهجوم الإسرائيلي المتوحش، وميناء غزة يمثل رمزا اقتصاديا للمدينة، في حين تحمل ساحة فلسطين دلالات سيادية مهمة.

وأكد جبارين أن إسرائيل تحاول منع الأسرى المحررين من الحديث إلى الإعلام لسببين رئيسيين، أولهما أن البروتوكولات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ما زالت قيد الكتابة، وثانيهما الخشية من تأثير شهاداتهم على لجان التحقيق المنتظرة للمستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.

وحول مستقبل المفاوضات، أشار الحيلة إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستشهد تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بمطلب الانسحاب الإسرائيلي التام من قطاع غزة، وأوضح أن صمود المقاومة وقوتها، كما ظهر في عمليات التبادل، يعزز موقفها التفاوضي.

إعلان

الحراك العربي

وعن الموقف الأميركي، أشار الحيلة إلى أن البيت الأبيض أعرب عن التزامه بإتمام الاتفاق، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في اتصاله مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة المضي قدما نحو المرحلة التالية.

ولفت جبارين إلى تغير في المزاج الإسرائيلي، موضحا أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب قد تحققت، مما يضع ضغوطا إضافية على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ورأى الحيلة أن الحراك العربي المتزامن مع عمليات التبادل يعزز الموقف الفلسطيني، مشيرا إلى اجتماع وزراء خارجية ست دول عربية، ورفضهم فكرة تهجير سكان غزة وتأكيدهم على ضرورة إعادة الإعمار.

وختم جبارين بالإشارة إلى أن حماس نجحت في قراءة المشهد الإسرائيلي بشكل أفضل مما نجحت فيه المؤسسة الإسرائيلية في قراءة المشهد الفلسطيني، مما انعكس في إدارتها لملف التفاوض وعمليات التبادل.

مقالات مشابهة

  • خبيران: مقاومة غزة تتفوق في معركة السردية وتكسر رواية الاحتلال
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومة الاحتلال
  • لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة
  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟ - عاجل
  • مرض العصر.. ما هي مقاومة الأنسولين وسر خطورتها؟| إليك العلاج
  • “الحراك الجنوبي”: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • مكون الحراك الجنوبي: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • نصيّة: قدمت لكتلة الحراك الوطني مبادرة الاستقرار وبناء الدولة