«أزهرية الإسكندرية» تطلق اختبارات حفظ وتجويد القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت منطقة الإسكندرية الأزهرية بدء اختبارات حافظي القرآن الكريم كاملاً «حفظ وتجويد»، وذلك لمدة يومين، وبمشاركة 200 دارس، ضمن أنشطة رواق الأزهر، والتي تقام على مستوى الجمهورية وكل محافظة على حدا، وتتم التصفية النهائية بالجامع الأزهر تحت إشراف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
توثيق الاختبارات لضمان الموضوعية والشفافيةوقالت منطقة الإسكندرية الأزهرية، إن الاختبارات يتم توثيقها بواسطة برنامج مخصص لضمان الموضوعية والشفافية في التقييم، بالتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي.
وأكد الشيخ محمود ماهر، مدير فروع الرواق بالإسكندرية، أن الاختبارات تُعقد لما يزيد عن 200 دارس، وبمتابعة الشيخ جمال أحمد الباحث بالجامع الأزهر.
وتأتي هذه الاختبارات وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف رواق الازهر ختم القران تجويد القرآن
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم لمحافظة أسوان
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى محافظة أسوان، وذلك ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم» الذي يستهدف تشجيع حفظة كتاب الله في القرى الأكثر احتياجًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الأحد 27 أبريل 2025م، أن المرحلة الأولى من الحملة انطلقت الأسبوع الماضي بمحافظات الصعيد، بدءًا من محافظة سوهاج، ثم محافظة قنا، تلتها محافظة البحر الأحمر، وصولًا إلى محافظة أسوان، تأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة تستهدف دعم المناطق الأشد احتياجًا، تعزيزًا لنشر العلم، وترسيخًا للقيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وأشار البيان إلى أن الحملة تشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية، بالإضافة إلى تقديم الحلوى للأطفال المشاركين في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يُسهِم في توفير بيئة محفِّزة تُشجّعهم على حفظ كتاب الله وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
ودعا «بيت الزكاة والصدقات» أهل الخير إلى دعم مبادرات تحفيظ القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن التبرع في هذا المجال يعد من أعظم الصدقات الجارية، التي يستمر أجرها بعد وفاة صاحبها، مما يزيد الأجر إلى يوم القيامة، ويرفع المتصدق إلى أعلى مراتب الجنان.