موقع النيلين:
2024-09-09@12:46:22 GMT

23 قتيلاً بالفاشر في قصف مدفعي للدعم السريع

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

قُتل 23 شخصاً في مدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور بغرب السودان نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت لجان محلية، السبت.
وأفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان مقتضب على فيسبوك بأنه بلغ عدد القتلى وسط المواطنين، بسبب القصف “المتعمد” من قبل قوات الدعم السريع 23 قتيلاً. وأشارت لإصابة 60 شخصاً نتيجة القصف.


والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة.
وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع المهدد بالمجاعة.
إلا أن قتالاً عنيفاً اندلع في 10 مايو، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد “مثير للقلق” في النزاع، بحسب الأمم المتحدة. ودعا مجلس الأمن الدولي في يونيو، الى إنهاء “حصار” الفاشر من قبل الدعم السريع.
وتتعرض المدينة منذ أيام للقصف. وأفادت لجان مقاومة الفاشر، الاثنين الماضي، بمقتل 65 شخصاً بين 27 يوليو و29 منه بسبب قصف مدفعي مصدره قوات الدعم السريع.
واندلعت المعارك في السودان في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى “150 ألفاً”، وفقاً للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما عمداً المدنيين وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل

 وتفرض قوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي، حصارا على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور، قبل أن تبدأ في مايو معارك ضارية ضد الجيش والقوة المشتركة في محاولة للسيطرة على المدينة.

 ويقول قادة في القوة المشتركة إن "المدينة تعرضت لنحو 131 هجوما من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".

وأدت المعارك بين الأطراف، علاوة على القصف المدفعي لقوات الدعم السريع، إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد ما يزيد على 500 ألف شخص، إضافة إلى تدمير مرافق خدمية ومنازل المواطنين.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة في دارفور، أحمد حسين مصطفى، إن "دفاعات القوة المشتركة والجيش أحبطت اليوم أكبر هجوم بالطائرات المسيرة نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر".

وكشف عن "تمكن الدفاعات الأرضية من إسقاط نحو 30 طائرة مسيرة، كانت تحمل قذائف عيار 120 و85 ملم، وأخرى استطلاعية بغرض التصوير".

وأشار إلى أن "المسيرات جابت الأحياء الشمالية الشرقية قبل أن يتم التصدي لها وإسقاطها"، ونوه بأن القوة المشتركة دمرت 14 منها، فيما دمر الجيش نحو 16.

من جانب آخر، أفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي واصل استهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من مدينة الفاشر.

وأوضح الشهود أنهم سمعوا في وقت مبكر من صباح الأحد دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي ضرب أهدافا ثابتة ومتحركة في الجزء الشرقي من مدينة الفاشر، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر منه.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كثف الطيران الحربي استهدافه لمدن تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور والجزيرة وسنار وولاية الخرطوم، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى.

وقد لاقى القصف الجوي المستمر انتقادات لاذعة من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وجماعات احتجاجية، دعت إلى فرض حظر للطيران ومنعه من استهداف المدنيين

مقالات مشابهة

  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • شبكة أطباء السودان: 21 قتيلاً و70 جريحاً في قصف مدفعي على سوق سنار
  • 20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
  • البرهان: دول غير رشيدة تساعد الدعم السريع وتحيك مؤامرة ضد البلاد