نيوزيمن:
2025-02-16@21:51:34 GMT

هاريس في مواجهة ترمب على منصب الرئيس الأميركي

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

انتزعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أصوات الحزب الديمقراطي للمنافسة في الانتخابات المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل؛ لتكون في مواجهة خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب الذي وافق على خوض مناظرة معها في 4 سبتمبر (أيلول) المقبل، عبر شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية.

وفي اقتراع إلكتروني هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة، وقّع 4 آلاف مندوب على عرائض تدعم ترشيح هاريس، علماً بأن الترشيح الرسمي سيحصل في المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي في شيكاغو بين 19 أغسطس (آب) الحالي و23 منه.

 وبعد حصولها على العدد الكافي من الأصوات، قالت هاريس: "يشرفني أن أكون المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة". ولم يتقدم أي ديمقراطي لمنافسة هاريس على الترشح للرئاسة؛ ما يجعل تأكيد ترشيح الحزب لها كأول امرأة سوداء، ومن أصول جنوب آسيوية، مجرد إجراء شكلي.

وبدأت هاريس (59 عاماً) السبت، إجراء مقابلات مع 6 مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس؛ من بينهم حكام كنتاكي آندي بشير، وألينوي جاي بي بريتزكر، وبنسلفانيا جوش شابيرو، ومينيسوتا تيم والز، بالإضافة إلى السيناتور عن أريزونا مارك كيلي، ووزير النقل بيت بوتيجيج. وتنتهي هذه المقابلات الأحد، لتنطلق بعدها في حملة انتخابية تشمل 7 ولايات متأرجحة، بدءاً من بنسلفانيا، على أن تصل إلى كل من جورجيا وويسكونسن وأريزونا ونيفادا وميشيغان ونورث كارولينا.

إلى ذلك، ضمَّت حملة هاريس ثلاثة مستشارين كبار، بينهم خبيران استراتيجيان بارزان قادا حملة الرئيس السابق، باراك أوباما، للفوز بولايتيه، عامي 2008 و2012. وأفاد مصدر بأن ديفيد بلوف، الذي عمل مديراً لحملة أوباما الرئاسية، انضم إلى حملة هاريس للعب دور مستشار كبير بها. وكذلك انضمت إلى الحملة الخبيرة الديمقراطية في مجال العلاقات العامة، ستيفاني كاتر، التي عملت مديرةً للعلاقات العامة بالبيت الأبيض ونائبة لمدير حملة أوباما.

وبين المشاركين الآخرين في حملتَي أوباما، انضم ميتش ستيوارت لتولي دور مستشار كبير لشؤون الولايات المتأرجحة.

إلى ذلك، أعلن ترامب في وقت متقدم من ليل الجمعة، عبر منصته للتواصل الاجتماعي، "تروث سوشيال"، أنه وافق على مناظرة مع هاريس في 4 سبتمبر (أيلول) المقبل على أن يديرها المذيعان في "فوكس نيوز" بريت باير ومارثا ماكالوم بولاية بنسلفانيا، وبحضور الجمهور. وأضاف إنه "مستعد تماماً" لقبول هاريس مرشحةً جديدةً للديمقراطيين.

ولم يتّضح على الفور ما إذا كانت هاريس ستوافق على المناظرة وشروطها. ولكن إذا وافقت، فستكون هذه المناظرة الرئاسية الأولى بينهما، علماً بأن ترمب شارك في مناظرة سابقة مع بايدن عبر شبكة "سي إن إن".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

سيلفي "عيد الحب".. باراك وميشيل أوباما ينفيان شائعات الطلاق

وضع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما حدا للتكهنات حول انفصاله عن زوجته ميشيل، حيث نشر الجمعة صورة سيلفي جمعته بها خلال الاحتفال بـ "عيد الحب" الذي يصادف 14 فبراير من كل سنة.

وفي منشور عبر منصة "اكس"، كتب أوباما: "32 عاما معا وما زلت تخطف أنفاسي. عيد حب سعيد، ميشيل أوباما!".

وجاءت هذه اللفتة وسط شائعات متداولة بأن الزوجين في طريقهما للطلاق بعد زواج دام 32 عاما.

ورغم عدم وضوح توقيت التقاط الصورة، إلا أن السيدة الأولى السابقة نشرت الصورة نفسها عبر حسابها على "اكس".

وعلقت ميشيل على رسالة زوجها قائلة: "إذا كان هناك شخص واحد يمكنني دائما الاعتماد عليه، فهو أنت يا باراك أوباما. أنت سندي، كنت وستظل دائما كذلك. عيد حب سعيد، حبيبي!".

وكان آخر ظهور علني للزوجين معا في ديسمبر الماضي، حيث شوهدا أثناء تناولهما العشاء في لوس أنجلوس، وفقا للتقارير.

وفي يناير، نشر باراك أوباما رسالة بمناسبة عيد ميلاد ميشيل، كتب فيها: "عيد ميلاد سعيد لحب حياتي، ميشيل أوباما. أنت تملئين كل مكان بدفئك وحكمتك وروحك المرحة ورقيك – وتبدين رائعة أثناء ذلك. أنا محظوظ لأنني أشاركك مغامرات الحياة. أحبك!".

وتصاعدت شائعات الطلاق بعد أن حضر الرئيس الأسبق جنازة الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر الرسمية وتنصيب دونالد ترامب الثاني دون أن تكون ميشيل برفقته.

مقالات مشابهة

  • رفض ألماني لتصريحات نائب الرئيس الأميركي
  • بصورة رومانسية .. أوباما يرد على شائعات انفصاله عن ميشيل
  • سيلفي "عيد الحب".. باراك وميشيل أوباما ينفيان شائعات الطلاق
  • لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال
  • الحزب الديمقراطي الكردستاني من مواجهة الرياح الى توجيهها
  • الحزب الديمقراطي الكردستانيمن مواجهة الرياح الى توجيهها
  • شلقم: الرئيس ترامب شخصية معبأة بزمن أمريكي فريد.. وحلف الناتو يخشاه
  • خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
  • نائب الرئيس الأميركي يعرب عن مواساته عقب هجوم ميونخ
  • القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟