أفشالوم بيليد: عملية حولون صعبة ونحن في وضع أمني خطير
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية، أفشالوم بيليد، أن عملية الطعن وإطلاق النار التي وقعت في مدينة حولون جنوب تل أبيب، تُعد واحدة من أخطر الهجمات التي شهدتها البلاد مؤخراً. وأوضح بيليد أن هذه العملية، التي أسفرت عن مقتل سيدة إسرائيلية وإصابة ثلاثة آخرين، تأتي في ظل وضع أمني شديد التعقيد يحتوي على عدد كبير من الإنذارات والتهديدات المحتملة.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أشار بيليد إلى أن الشرطة الإسرائيلية تتعامل حالياً مع موجة من التهديدات الأمنية التي تستهدف مختلف المناطق في البلاد. وأكد أن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى، حيث يتم تكثيف الدوريات وتعزيز وجود القوات في المناطق الحيوية، بهدف التصدي لأي محاولات هجومية قد تحدث في الأيام المقبلة.
وأضاف بيليد: "نحن في وضع أمني خطير يتطلب منا اليقظة والحذر الشديدين. الإنذارات التي نتلقاها متعددة، ونحن نتعامل مع كل منها بمنتهى الجدية. نعمل على مدار الساعة لتأمين المواطنين ومنع وقوع المزيد من الهجمات."
وأوضح بيليد أن التحقيقات الأولية حول عملية حولون مستمرة، وأن الشرطة تواصل البحث عن منفذ الهجوم. وأكد أن قوات الأمن تبذل جهوداً حثيثة لجمع المعلومات وتحليلها بهدف تحديد مكان الجاني ومنع أي هجمات مستقبلية. كما شدد على ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يمكن أن يسهم في الحفاظ على الأمن العام.
وأشار بيليد إلى أن الشرطة تعمل بشكل وثيق مع الجيش وأجهزة الاستخبارات للتنسيق والتعاون في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة. وقال إن الوضع الحالي يتطلب تكاتف جميع مؤسسات الدولة لضمان الأمن والاستقرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وختم القائم بأعمال مفوض الشرطة تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل تواجه تحديات أمنية كبيرة، وأن الشرطة ملتزمة بحماية حياة المواطنين وتأمين السلامة العامة، مشيراً إلى أن التعاون بين الأجهزة الأمنية والجمهور سيكون عاملاً حاسماً في التغلب على هذه التحديات.
والجدير بالذكر قتلت امرأة إسرائيلية وأصيب 3 آخرون اليوم الأحد بعملية طعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب ، وتحدثت تقارير إعلامية عن أن منفذ عملية الطعن، التي تمت في أكثر من موقع، هو فلسطيني من الضفة الغربية، وقد تم إطلاق النار عليه بعد استجابة الشرطة الإسرائيلية وتنقلها إلى مكان الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوض عام الشرطة الإسرائيلية وإطلاق النار جنوب تل أبيب ر الهجمات التي شهدتها مؤخرا البلاد أن الشرطة
إقرأ أيضاً:
الشهداء.. مسيرة مُستمرّة
محمد الموشكي
ونحن نقترب من الذكرى السنوية للشهيد والتي تأتي هذا العام ونحن في مواجهة مباشرة مع أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، وبالخصوص على جبهة البحر الأحمر التي أفلح وانتصر فيها اليمنيون بجدارة عالية وتوفيق رباني كبير. وفي ظل كذلك التلويح الأمريكي بالتصعيد ضد اليمن، تذكرت شهيد مسيرة البنادق التي انطلقت من قلب محافظة حارس البحر الأحمر الحديدة، والتي جاءت ردًّا على تصريحات السفير الأمريكي التهديدية باجتياح المحافظة، والذي قال وقتها إنهم سيدخلون الحديدة ومدينة الحديدة وسيستقبلهم أبناؤها بالورود.
تذكرت شهيد هذه المسيرة، مسيرة البنادق، الشهيد الرئيس صالح علي الصماد الذي ستبقى أجيال تتذكره وتتباهى بجهاده وحكمته وحنكته وإيمانه والرقي العظيم الذي كان يحمله.
نعم ستتذكر الأجيال هذا المجاهد الكبير وهذا الرئيس النموذج الذي ارتوى واستقى من المنهجية القرآنية العظيمة.
هذا الرئيس الشهيد الذي مثَّل النموذجَ العالي والراقي للمسيرة القرآنية والمنهجية القرآنية.
هذا الشهيد الذي أَبَى إلا أن يكون في الصفوف الأمامية وفي جميع الجبهات بين المقاتلين والمرابطين، مجاهد مقاتل مستبسل مقدام برغم ضغوط الجبهة السياسية، الذي كان فارسها ورجلها الأول ليجسد بجهده وجهاده وتحَرّكه النشط شعاره الدائم: “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.
فسلام من الله عليه وعلى كُـلّ الشهداء، وهنا نقول له: نَـــمْ قريرَ العين؛ فمسيرتك المسلحة التي أطلقتها في الحديدة ضد الأمريكيين لا تزال مُستمرّة وبوتيرة عالية وقدرة أكبر وأعظم ضد الأمريكي، بل وقد وصلت شرارتها وعنفوانها بفضل الله إلى عاصمة السرطان الخبيث والشر والطغيان والإجرام، تل أبيب.