فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان “فور الإمكان”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دعت فرنسا الأحد رعاياها إلى مغادرة لبنان “فور الإمكان” في ظل المخاوف من اشتعال الوضع في المنطقة على خلفية الحرب في غزة.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في توجيهاتها إلى المسافرين إلى لبنان أنه “في سياق أمني متقلب جدا، نلفت مجددا انتباه الرعايا الفرنسيين إلى أنه ما زال هناك رحلات تجارية مباشرة وغير مباشرة متوافرة إلى فرنسا، وندعوهم إلى اتخاذ تدابير الآن لمغادرة لبنان فور الإمكان”.
وتأتي الدعوة الفرنسية بعد خطوة مماثلة قامت بها واشنطن ولندن بدعوة رعاياهما منذ السبت إلى مغادرة لبنان.
كذلك أعلنت السويد إغلاق سفارتها في بيروت ودعت مواطنيها إلى المغادرة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية حدثت توجيهاتها الخميس لافتة “انتباه الرعايا الفرنسيين إلى أنه ما زال هناك رحلات تجارية متوافرة إلى فرنسا”.
لكنها لم تصدر تعليمات بمغادرة البلد. وذكرت الأحد بأنه “يطلب بإلحاح من الفرنسيين عدم التوجه إلى لبنان.
تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى الكيان المحتل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة صهيونية قرب بيروت.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن بلاده على “مستوى عالٍ جدا” من الاستعداد لأي سيناريو “دفاعي وهجومي”.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا والمانيا يعدان باوروبا “قوية وموحدة” في مواجهة ترامب
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء ببذل كل ما في وسعهما من أجل أوروبا “موحدة وقوية” في مواجهة “التحدي” الذي ستمثله أميركا في عهد دونالد ترامب.
واعلن المسؤول الألماني الذي يزور باريس “من الواضح أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا”. وأضاف من قصر الإليزيه حيث استقبله ماكرون “أوروبا لن تنكفىء أو تختبىء بل ستكون شريكا بناء واثقا من نفسه”.
ودعا الرئيس الفرنسي الدول السبع والعشرين وبشكل خاص الثنائي الفرنسي الألماني، إلى “الاضطلاع بدورهما” من أجل أوروبا “موحدة وقوية وذات سيادة” تعرف كيف تدافع عن “مصالحها” في حين تعهد الرئيس الأميركي الجديد برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي وهدد بخفض دعمه العسكري.
وشدد ماكرون على أن “الرد الوحيد على الحقبة الذي ندخلها هو المزيد من الوحدة والطموح والجرأة واستقلالية أكبر للأوروبيين. هذا هو ما يدفعنا، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه”.
والتقى ماكرون وشولتس حول مائدة غداء في أحد آخر لقاءاتهما قبل الانتخابات التشريعية في 23 شباط/فبراير التي يرجح أن يفوز فيها زعيم المعارضة المسيحي الديموقراطي فريدريش ميرتس.
ويصادف الاجتماع في الذكرى الـ62 لـ”معاهدة الإليزيه” الموقعة في 1963 والتي أرست المصالحة بين البلدين بعد الحرب العالمية الثانية.
إعطاء زخم
في الكواليس، تراهن الدبلوماسية الفرنسية على علاقة مع ميرتس أقل صعوبة منها مع شولتس ولو أن العاصمتين واصلتا العمل معا بشكل وثيق في السنوات الماضية حول جميع المواضيع الأوروبية الكبرى.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما “ينبغي أن يتقارب الزوج الفرنسي الألماني من جديد بقوة وبسرعة كبيرتين. لن تتمكن أوروبا من الصمود بدون زوج فرنسي ألماني قوي” إلى جانب رئيسة المفوضة الاوروبية اورسولا فون دير لايين.
ويأمل إيمانويل ماكرون في استثمارات أوروبية ضخمة في مجال التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك من خلال تبادل الديون – وهو موضوع محرم في برلين – لمواجهة المنافسة الأميركية. كما يدعو إلى تعزيز الدفاع والصناعة الدفاعية الأوروبية.
ودعا الزعيمان إلى دعم قطاعات السيارات والصلب والمواد الكيميائية الاوروبية في مواجهة الضربات التي وعد بها دونالد ترامب. فهل هذه أجندة للمستشار العتيد؟.
وأعلن المرشح المحافظ الثلاثاء خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أنه “قريب جدا” من الرئيس الفرنسي، مؤكدا أنه يلتقيه “بانتظام”.
غير أن الحذر يسود مع الترقب. وقالت إيلين ميار دولاكروا خبيرة ألمانيا في جامعة السوربون إن “هذا سيريح الجميع قليلا، رغم أن ميرتس ليس سهلا هو أيضا وأن الوضع لن يتغير بصورة جذرية معه”.
“إملائي”
وأوضحت “حين يتعنت شولتس، يبدي ذلك بعدم قول أي شيء. أما ميرتس، فإن تعنّت، سوف نسمعه. إنه سريع الغضب”.
وثمة إجماع على أن الطرفين ارتكبا أخطاء كل من جانبه، قادت إلى هذه البرودة بين ماكرون وشولتس، وهما يختلفان حتى من حيث الأطباع، إذ يحرص الفرنسي على شغل الساحة فيما الألماني قليل الكلام.
وصل شولتس، وزير المال السابق في عهد أنغيلا ميركل، إلى السلطة برؤية متباينة حيال فرنسا والعجز المتكرر في ميزانيتها.
والخلافات كثيرة، سواء حول مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية أو تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أو إنجاز اتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور، وهو اتفاق دعت إليه برلين خلافا لرأي باريس.
كما أن ماكرون الذي يطرح نفسه في مواقف كثيرة في موقع زعيم الاتحاد الأوروبي، يثير الكثير من عدم الفهم في المانيا.
وقالت إيلين ميار دولاكروا إن “سلوكه، تصرفاته، أسلوبه في إطلاق مواقف وتصريحات طنانة وافتعال الفرص، كل هذا يتعارض تماما مع أطباع شولتس”.
ولفت شتارك مستشار العلاقات الفرنسية الألمانية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إلى أن “بعض قراراته، ومنها حل الجمعية الوطنية، لم تُفهم، كما لم يفهم عدم اكتراث فرنسا لمعايير التقارب” في منطقة اليورو.
وأضاف أن ألمانيا ترى أن ماكرون “رئيس ضعُف كثيرا ومعزول”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts