بوابة الوفد:
2025-03-11@00:14:19 GMT

بن غفير: حربنا ليست ضد إيران فقط

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

أدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتصريحات مثيرة خلال زيارته لموقع عملية الطعن وإطلاق النار في مدينة حولون، جنوب تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل سيدة إسرائيلية وإصابة ثلاثة آخرين. وأكد بن غفير في تصريحاته أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ليست موجهة فقط ضد إيران وحلفائها في المنطقة، بل تمتد أيضاً إلى مواجهة التهديدات الأمنية داخل إسرائيل نفسها.

 

وقال بن غفير في حديثه لوسائل الإعلام: "ما حدث هنا في حولون هو تذكير واضح بأن أعداءنا ليسوا فقط على حدودنا أو في الخارج، بل هم أيضاً هنا بيننا. يجب علينا أن نكون يقظين ومستعدين للتصدي لأي تهديد، سواء كان من جهات خارجية أو من الداخل."

 

وأضاف بن غفير أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ إجراءات صارمة لتعزيز الأمن في المدن الإسرائيلية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود الاستخباراتية والعملياتية لضمان حماية المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الهجمات. وأكد أن إسرائيل ستواصل حربها ضد كل من يسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، سواء كان ذلك من خلال هجمات فردية أو تهديدات إقليمية.

 

وأشار بن غفير إلى أن هذه العملية تعكس تصاعد التهديدات الأمنية داخل إسرائيل، ودعا إلى زيادة التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين للكشف عن أي نشاط مشبوه. كما أكد على أهمية تعزيز العقوبات ضد مرتكبي مثل هذه الجرائم، مشدداً على أن الحكومة لن تتهاون في حماية أمن وسلامة الإسرائيليين.

 

وأثناء زيارته لموقع الحادث، التقى بن غفير مع قادة الشرطة والأجهزة الأمنية لتقييم الوضع ومناقشة التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات. وأعرب عن دعمه الكامل للقوات الأمنية في جهودها لحماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية على حد سواء.

 

وتأتي تصريحات بن غفير في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في إسرائيل توتراً كبيراً، مع تصاعد الهجمات الفردية داخل المدن الكبرى. وقد أثارت تصريحاته ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يرى البعض أنها تعكس نهجاً متشدداً في التعامل مع التهديدات الأمنية، بينما يعتبرها آخرون ضرورية في ظل الظروف الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي ايتمار بن غفير بتصريحات مثيرة عملية الطعن وإطلاق النار مدينة حولون جنوب تل أبيب بن غفیر

إقرأ أيضاً:

طهران: لن نقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط

 أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن التفاوض تحت الضغط والتهديد لا معنى له، وأن إيران لن تقبل أبدًا التفاوض تحت الترهيب والتهديدات والضغوط.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، شدد بقائي على أن التهديد باستخدام القوة محظور بموجب القوانين الدولية ويُعد عملًا إجراميًا، مضيفا أن هذه التهديدات كانت مستمرة بأشكال مختلفة، لكنها لم تقابل من الشعب الإيراني سوى بـالمقاومة.

وأشار إلى أن النهج الأمريكي القائم على معادلة “الحرب أو التفاوض” يعكس عدم الجدية، مؤكدًا أن إيران لطالما رأت في التفاوض عملية قائمة على الاحترام المتبادل، ولم تحِد عن هذا المبدأ أبدًا. مشددا على أن التفاوض تحت الضغط والتهديد بلا معنى، وأن إيران لن تقبل أبدًا بهذا النوع من التفاوض.

وردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، نفى بقائي الأمر قائلًا: لم نتلقَّ أي رسالة.

وبخصوص عدم تمديد إعفاء العراق لاستيراد الغاز من إيران، قال بقائي: هذه التصريحات تعكس اعترافًا بانتهاك القانون وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لأن العقوبات الأمريكية لا تستند إلى أي مبرر قانوني، مضيفا يتوجب على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤولية تبعات هذه العقوبات.

وتابع، من الأفضل لدول المنطقة أن تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الخاصة، وبما يحترم سيادتها، وألا تسمح للضغوط الأمريكية بالتأثير على علاقاتها، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية على تواصل مستمر مع العراق في هذا الصدد.

وبشأن المجازر التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، أعرب بقائي عن قلق إيران العميق إزاء التقارير المتعلقة بانعدام الأمن وتصاعد العنف، مؤكدًا أن هذه الأعمال مدانة بشدة، وأن كل أشكال القتل واستهداف المدنيين مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.

ورأى أن الهجمات التي تعرض لها بعض أبناء الطائفة العلوية في سوريا سببت جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني، معتبرا أن هذا يمثل اختبارًا حقيقيًا للحكومة السورية والأطراف الأخرى المعنية، لتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح السوريين.

وأشار إلى أن إيران أوصلت مخاوفها عبر القنوات المناسبة إلى الدول ذات النفوذ في الساحة السورية، محذرًا من أن مثل هذه الأحداث تزيد من تعقيد الوضع السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • سانا تستطلع آراء عدد من المواطنين في مدينة اللاذقية حول الواقع الأمني بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد وانتهاء التهديدات الأمنية
  • طهران: لن نقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط
  • ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • ‏القوات الأمنية السورية تحبط هجومًا على منشأة نفطية في اللاذقية
  • باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست بجديدة
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية