مبادرة «مكافحة الإدمان» بالتنسيقية تجري زيارات ميدانية لمراكز تأهيل المتعافين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرت مبادرة «مكافحة الإدمان»، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زيارات ميدانية لعدد من مراكز تأهيل المتعافين، والمسماة بـ«منازل منتصف الطريق»، وبحثت عدة ملفات أبرزها، معوقات وعراقيل تراخيص مراكز علاج الإدمان الخاصة، ومراكز تأهيل المتعافين من الإدمان، لا سيما في ظل تزايد أعداد المتعاطين وتعدد أنواع المواد المخدرة وتعاظم مخاطرها.
واستمع أعضاء مبادرة «مكافحة الإدمان»، خلال الزيارة، عدة مقترحات بشأن الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان، نظرا لتأثيره على تشجيع وحث الناجين على الاستمرار في التعافي، وتعزيز الوعي المجتمعي بشأن مخاطر الإدمان، كما تطرقت المناقشات إلى ضرورة التوسع في تأسيس الأماكن العلاجية، والاستفادة من التجارب العربية في ملف التعافي من الإدمان، وكذلك تدريب وتأهيل المشيرين والمشرفين من المتعافين، وتوحيد جهة إصدار التراخيص والرقابة.
مشروع قانون تنظيم مراكز علاج الإدمانوأعرب وفد التنسيقية عن تطلعه بأن تكون هذه المقترحات هي حجر الأساس في مشروع قانون تنظيم مراكز علاج الإدمان، إلى جانب إصدار ورقة سياسات لتحديد إطار عام لمواجهة كافة التحديات في جميع مراحل مكافحة الإدمان.
جدير بالذكر أن مبادرة مكافحة الإدمان تولي اهتماما بكافة المراحل بدءاً من المرحلة الوقائية ما قبل التعاطي، مرورا بمرحلة العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين، وصولا لملف مزاولة المهنة لمشيرين التعافي وإجراء مقاربات للتجارب الدولية في هذا الشأن.وشارك في الزيارات من تنسيقية شباب الأحزاب النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، والدكتورة إيناس دويدار، والدكتورة إيمان ممتاز، كما رافق الوفد الاستشاري النفسي الدكتور إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
و«مكافحة الإدمان» إحدى مبادرات مشروع العدالة الثقافية، الذي أطلقته تنسيقية شباب الأحزاب ضمن استراتيجيتها لعام 2022، وذلك إلى جانب مبادرات قصور الثقافة، ومحو الأمية، وأطفال الشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الإدمان مكافحة الإدمان مبادرة مكافحة الإدمان مکافحة الإدمان من الإدمان
إقرأ أيضاً:
لبنان يفيق على مآسي البازورية والسعديات.. حصيلة الضحايا في تزايد وتحويل عشرات المدارس لمراكز إيواء
لا تزال الأراضي اللبنانية تحت نيران القصف الإسرائيلي الذي يتواصل منذ أيام، حيث استفاق اللبنانيون على واحدة من أشرس الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل على مناطق متفرقة. استهدفت هذه الهجمات بلدات السعديات والجية الساحليتين، والتي تقعان على بُعد 20 و75 كيلومترًا جنوب بيروت، على التوالي. وتعتبر هذه الهجمات الأعنف منذ بدء الصراع الحالي بين إسرائيل ولبنان، حيث تعرضت العديد من المناطق الجنوبية والشرقية للقصف.
مقتل وإصابة المئاتخلال الساعات الأولى من هذا اليوم، شنت إسرائيل غارة أخرى على بلدة البازورية، جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد طفلتين وإصابة ستة آخرين. تزامن هذا القصف مع استهداف مناطق واسعة في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 564 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، إضافة إلى إصابة 1835 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، في وقت لا يزال فيه العدد مرشحًا للزيادة مع استمرار الغارات.
فيما يتعلق بالضاحية الجنوبية، استهدفت الغارات قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله، إبراهيم محمد القبيسي، بالإضافة إلى علي كركي، قائد جبهة الجنوب، في محاولة للحد من قدرات الحزب الاستراتيجية.
نزوح واسع النطاقمع استمرار القصف، بدأت موجات النزوح من المناطق الجنوبية والشرقية نحو المناطق الأكثر أمنًا في الداخل اللبناني. وبحسب مراسلين، تم فتح نحو 252 مدرسة كمراكز إيواء للنازحين بالتعاون مع المنظمات الإنسانية. كما تم تفعيل الهيئة العليا للإغاثة لتقديم المساعدات الضرورية.
محاولات دولية لوقف القتالعلى الصعيد الدولي، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم لبحث سبل وقف التصعيد. كما يحاول المسؤولون اللبنانيون، بقيادة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، تحريك الجهود الدبلوماسية في نيويورك لإيجاد حل ينهي العدوان الإسرائيلي. ورغم هذه الجهود، صرّح بو حبيب بأن "الأمل في تدخل دولي لوقف الهجمات الإسرائيلية ضعيف"، مبديًا خيبة أمله من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأمم المتحدة.
التحذيرات الدولية والنزوح البريطانيفي إطار التحذيرات الدولية، نصحت الحكومة البريطانية رعاياها بمغادرة لبنان، وأعلنت عن تحريك 700 جندي بريطاني إلى قبرص كجزء من خطط الطوارئ الخاصة بالتصعيد المستمر. كما تستعد دول أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة لحماية رعاياها مع استمرار تدهور الأوضاع.