6 معايير لتقييم مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء في البحيرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية
وأوضحت نائب محافظ البحيرة أن التعامل مع آثار التغيرات المناخية يأتي من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها والتي ستتم بشكل سنوي لضمان مشاركة المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ التالي «Cop 28».
وأوضحت «بلبع» أنه يتم تقييم المشروعات وفقاً لخمسة معايير في كل الفئات بالإضافة لمعيار سادس مخصص لفئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، بشكل عام المشروعات التي تعمل في أحد التخصصات التالية يمكنها التقدم للمشاركة في المبادرة وهي تخصصات «الطاقة، تقليل الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري، الزراعة المستدامة، المباني الخضراء، المياه، النقل المستدام، المدن الذكية المستدامة، الاقتصاد الدوار، السياحة المستدامة، سلاسل الامداد الخضراء، إدارة المخلفات، التنوع البيولوجي، التكيف مع التغيرات المناخية، الملابس والموضة المستدامة، المواد الحيوية»
وأوضحت أن المعايير جاءت كالآتي:
- المعيار الأول «المكون الأخضر»
- المعيار الثاني «المكون التكنولوجي الذكي»
- المعيار الثالث «الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل»
- المعيار الرابع «القابلية للتوسع والتكرار»
- المعيار الخامس «الأثر المستدام»
- المعيار السادس «التمكين وتكافؤ الفرص»
وأوضحت رابط التقديم في المشروعات الخضراء في البحيرة، بعد أن تم مد فترة التقديم للمبادرة حتي أول سبتمبر 2023 وتهيب محافظة البحيرة بمن يرغب الاشتراك، سرعة التسجيل في المبادرة وذلك من خلال الرابط التالي: http://www.sgg.eg
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الوطنية الخضراء البحيرة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد دور مصر الريادي في مواجهة التغيرات المناخية
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن استضافة الإسكندرية كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية عقب استضافة مدينة الأقصر ليوم المدن العالمى في عام 2021 يبرهن على دور مصر الريادي على المستوي الإقليمي والدولى في دعم قضايا التحضر ومواجهة التحديات على مستوي المدن وتعزيز مرونتها كما يعكس التقدير الدولى للتجربة المصرية الفريدة في قضية المناخ وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدنى ولاسيما الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتنفيذ أجندتها الوطنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية وخاصة في المناطق الساحلية.
واضاف خلال فاعليات اليوم المدن العالمى في دورته الثانية عشر التي تستضيفه مكتبة الإسكندرية أن الإسكندرية تعد أيقونة مدن البحر المتوسط بتاريخها العريق و ثقافتها التي علمت العالم التسامح و التنور ومن مكتبة الإسكندرية الصرح الثقافي المصري الذي اثبت عبر علي مر الايام أنه منارة الفكرية و ثقافية تشكل هزمة الوصل علي طول البحر المتوسط و عبر أرجاء العالم الحديث و تنشر الثقافة المصرية الذي تكون علي المحبة و السلام و التي تأكد للعالم كله أن طريق التنمية و البناء اهم و ابقي من طريق الحروب و الصراع و الهدم و أن السعي نحو الحادثه و المدنية هو الطريق نحو التنمية المستدامة.
وأكد أننا نلتقي اليوم للاحتفال باليوم تحت شعار صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية و هذا الشعار يعكس اهداف نبيلة تتشابك مع موضوعات أربعة تحتل مكانه مهمه في أولويات التنمية في مصر المناخ و الشباب و العمل المهني و الاستدامة الحضارية و هذه الأهداف تسعي لاستراتيجية مصر الوطنية 2030 لتي حقيقها.
واضاف أن يوم المدن العالمي هو مناسبة سنوية لتعزيز وإلهام العمل حول مفهوم التوسع الحضري المستدام من خلال تعزيز التعاون الدولي، وتعظيم الفرص، والتصدي للتحديات التي نتجت عن الوتيرة السريعة للتوسع الحضرى ومواجهة تحديات الإسكان وتغير المناخ والوصول العادل إلى الخدمات الأساسية والأمن.
والجدير بالذكر أنه انطلق اليوم فاعليات اليوم المدن العالمي في دورته الثانية عشر بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان و المرافق والمجتمعات العمرانية المهندس و الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية و أنا كلوديا روسباخ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية و فيليبي بولييه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بجمهورية الصين في هونغ ومن ممثلي عن البنك الدولي ولفيف من من الشخصيات العامة و الصحفيين و الإعلاميين و السفراء و القناصل الدول.