وزير التعليم العالي: تدشين مبادرة إطلاق البحث العلمي المصري نحو العالمية قريبا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته في مؤتمر التميز بالبحث العلمي، إلى أنّ خطة الوزارة ستكون بالشراكة مع العلماء المتميزين في جميع دول العالم، وتهدف إلى نقل البحث العلمي المصري إلى مكان آخر خلال عام من الآن، مضيفا: «سندعو العلماء العالميين في الخارج للتعاون مع العلماء المصريين».
وأكد عاشور خلال كلمة له بالمؤتمر المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رؤساء الجامعات وممثلي هيئة فولبرايت أنّ الفترة القادمة ستشهد تدشين مبادرة إطلاق البحث العلمي المصري نحو العالمية، من خلال ربط البحث العلمي المصري بالمعرفة.
وطالب الوزير، العلماء، بتحويل البحث العلمي إلى ابتكار، مؤكدا أنّه يجب أن يكون هناك رؤية لتحويل البحث العلمي المصري إلى بحث مبتكر يدعم اقتصاد المعرفة، قائلا: «نحن قادرون على تمويل تحويل الأبحاث العلمية وتحويلها إلى ابتكار».
مشيراً إلى أننا نريد التحول من فكرة البحث العلمي للترقيات والنشر العلمي فقط ولكن نرغب فى التحول إلى البحث العلمى لمنتج وابتكار يدعم الصناعة والاقتصاد الوطنى ويساعد على التصدير متابعًا فى حديثه مع علماء مصر المتميزين“ علينا واجب كبير فى تحقيق هذه الرؤية ولا نريد بحث علمى يتركن على الرف".
وأضاف وزير التعليم العالى أن لدينا رؤية فى النشاط الزراعى والصناعى والتعدين وكل الخدمات والأنشطة الاقتصادية برؤية الدولة 2030، وأصبح لدينا 7 أقاليم جغرافية تضم مجموعة من الجامعات وتعكس احتياجات الدولة خلال الفترة المقبلة لإنتاج بحث علمى واحتياجات كل إقليم واحتياجات الدولة فى الإقليم.
وتابع عاشور، أنه فى إطار التكامل مع احتياجات كل إقليم والمؤسسات التعليمية وتكامل مع الشركات العاملة فى الإقليم لتحقيق التكامل بين الأكاديمية والصناعة والبحث العلمى والابتكار وسوق العمل، داعيًا العلماء المتميزين المشاركين بالدخول على التخصصات المتداخلة لتحقيق الدمج بين التخصصات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 البحث العلمى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي هيئة فولبرايت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في فعاليات انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية، وضم وفد الجامعة الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.
أكد الدكتور محمد حسين على أهمية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعكس رؤية القيادة السياسية في أهمية تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق مخرجات تعليمية وبحثية تواكب الاحتياجات التنموية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، كما يأتي تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية وريادة الأعمال والابتكار، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تفعيل الشراكات مع الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمة الدولية المرموقة، بما يعزز جودة التعليم العالي والبحث العلمي ويضمن تطوير البرامج التعليمية المختلفة ويوهل خريجي الجامعة لمواجهة سوق العمل.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.
كما تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي.