تقرير بريطاني: الهجوم الإسرائيلي على الحديدة يفتقر للأهداف العسكرية الفعّالة ولا يردع الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
شكك المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز بحثي بريطاني مرموق، في فعالية الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية قبل أسبوعين، مشيراً إلى أنه يكشف عن عدم امتلاك بنك أهداف عسكرية أساسية في اليمن.
وأوضح المعهد البريطاني في تقرير له، أن الهجوم الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة لم ينجح في إضعاف قوات صنعاء أو ردعها، وأن الحوثيين سيواصلون ضرباتهم ضد “إسرائيل” وعملياتهم البحرية.
وأكد المعهد في تقريره أن الهجوم على ميناء الحديدة، والذي استهدف تدفق السلع الأساسية إلى اليمن، كان من المحتمل أن يكون محاولة من “إسرائيل” للضغط على الحوثيين لتخفيف تصعيد الهجمات ضدها. ومع ذلك، فإن هذه الضغوط لم تثمر عن تأثير عملي أو نفسي كبير على الحوثيين.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم على خزانات الوقود في الحديدة يُظهر عدم وجود بنك أهداف عسكرية ملموسة، مثل مستودعات الأسلحة أو المنشآت القيادية أو الرادارات. ولفت إلى أن ضرب أهداف مخفية مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار يتطلب وجود أصول متقدمة في المنطقة، لتمكين وقت رد الفعل السريع وهو ما تفتقر إليه “إسرائيل”.
وأوضح التقرير أن الضربات على الأهداف الثابتة للحوثيين لم تكن فعالة في إضعاف المجموعة أو ردعها بشكل كبير. بدلاً من ذلك، اختار القادة الإسرائيليون استهداف هدف أقل أهمية لتحقيق تأثير سياسي.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الجوية لم تنجح في ردع الحوثيين، الذين أعلن زعيمهم عبد الملك الحوثي عن بدء مرحلة جديدة من الهجمات ضد “إسرائيل” بعد الهجوم على “تل أبيب”.
وفي ختام التقرير، أكد المعهد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم على “إسرائيل” وعلى السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن طالما كانت لديهم إمدادات من أسلحة بعيدة المدى.
وأوضح أن الهجوم على الحديدة قد يكون قد حقق بعض المكاسب في الدوائر المحلية الإسرائيلية، لكنه في المقابل قد زاد من دعم الحملة المناهضة لـ”إسرائيل” التي يقودها الحوثيون، وعزز من عزلة “إسرائيل” عن دول الخليج التي تفضل رسمياً البقاء على الحياد رغم قلقها العميق سراً من دعم الحوثيين للفلسطينيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الهجوم على أن الهجوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتكثيف عملياته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت حافلات قرب تل أبيب يوم الخميس، والتي وصفها بأنها "هجوم إرهابي"، في حين أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وأدلى كاتس بهذه التصريحات خلال زيارته لمخيم طولكرم للاجئين، الذي يشكل محور العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ شهر. وأظهرت بعض اللقطات الوزير الإسرائيلي جالسًا داخل أحد المنازل الفلسطينية برفقة قوات الجيش.
وأكد كاتس أنه أمر القوات بتكثيف أنشطتها حتى "يتم هزيمة الإرهاب" وفق تعبيره. وأضاف: "أريد أن أوجه رسالة واضحة من هنا إلى الإرهابيين ومن يرسلهم: الهجوم الخطير الذي وقع يوم أمس ضد المدنيين لن يردعنا".
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وذكر في بيان له أن "الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية."
وكانت مجموعة قد أعلنت عن نفسها كفرع من الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، عبر تطبيق "تليغرام" قائلة: "لن ننسى أن ننتقم لقتلانا طالما أن الاحتلال على أراضينا".
لكن المجموعة لم تبدُ أنها تتبنى المسؤولية عن الهجوم.
Relatedمقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوبي لبنانتصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربيةحواجز جديدة وقيود مشددة: معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية تتفاقم بعد هدنة غزةوكانت إسرائيل قد أعلنت في 21 يناير عن حملة واسعة النطاق ضد المسلحين في الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة.
وقد تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمالالضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة في نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967.
وارتفعت حصيلة القتلى في طولكرم ومخيميها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي إلى 12 قتيلًا، بينهم طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام وامرأتان، إحداهما كانت حاملًا في شهرها الثامن، وفقاً لبيانات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا" "إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةنزوحالصراع الإسرائيلي الفلسطيني