لبنان ٢٤:
2025-03-31@19:51:52 GMT

عن تحرّك حزب الله المقبل... ناشيونال إنترست تكشف!

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

عن تحرّك حزب الله المقبل... ناشيونال إنترست تكشف!

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" مقالًا للكاتب راني بولط تناول تحرّك حزب الله المتوقّع ردًا على إغتيال المسؤول العسكري فؤاد شكر. وإستهّل الكاتب المقال بـ"حتميّة الرد للحفاظ على صدقية حزب الله أمام جمهوره". وإعتبر الكاتب أن التصعيد الأخير والهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس، ينبئ بحرب على نطاق واسع. وبرأي الكاتب، الحرب الإعلامية والروايات عن "الردع المزعوم" التي يمارسه حزب الله ضد إسرائيل والولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لأنه قد يساعد في تحليل طبيعة الرد على هجوم إسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب، تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية، وإتخذ الصراع مسارًا تصاعديًا، وركّز الإعلام الحربي لحزب الله على مجموعة متنوعة من الحجج التي زعمت النجاح في إنشاء ردع ضد إسرائيل. والهدف الرئيسي من خطاب نصر الله الأخير، بحسب الكاتب، كان ردع إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية في لبنان. ولكنه كان موجهًا أيضًا إلى الجمهور اللبناني، الذي يزداد خوفًا من إحتمال إندلاع حرب شاملة قد تجلب الدمار، لإقناعهم بأن قرار حزب الله الإنضمام إلى حرب غزة، وكذلك هجماته التصعيدية المستمرة، هي بطبيعتها وقائية وتنجح في منع إسرائيل من شن حرب كبرى. وإستمرت التقارير الإعلامية بالترويج للرواية التي تقول إن حزب الله إكتسب اليد العليا في التصعيد على إسرائيل،والحجة الرئيسية لهذا الردع المزعوم هي الرواية المحيطة بوتيرة الصراع. وفقًا لبعض المعلّقين، يتكون الصراع بين حزب الله وإسرائيل من ثلاث مراحل، حيث يتحكم حزب الله في كل مرحلة بوتيرة القتال. شملت المرحلة الأولى الإشتباكات عبر الحدود، والتي إقتصرت على منطقة سبعة كيلومترات. والمرحلة الثانية(مرحلة الردع)، بعد إغتيال القيادي البارز في حماس صالح العاروري.   والمرحلة الثالثة، بعد مقتل القائد طالب عبد الله، مع تكثيف حزب الله لهجماته الصاروخية وتوسيع نطاق القتال إلى 35 كيلومترًا في العمق الإسرائيلي.   جانب آخر من هذه الرواية هو الخطاب عن هجمات حزب الله بالطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي أُطّرها على أنها تصعيدية بطبيعتها وتسعى إلى إنشاء تكافؤ مزعوم بين ترسانة الطائرات بدون طيار لحزب الله والطائرات المتفوقة لإسرائيل.   وتصف الادعاءات مثل هذه الحرب على أنها تتألف من عدة مراحل تصعيدية، بدءًا من إطلاق أربع طائرات بدون طيار في شباط للوصول إلى أكثر من 100 طائرة بدون طيار في حزيران.   وإستشهدت تعليقات أخرى بزيارة المبعث الخاص للولايات المتحدة آموس هوكشتاين إلى لبنان في حزيران، مدعية أنه طلب من حزب الله تقليل هجماته بالطائرات بدون طيار إلى بضعة أشهر في محاولة للحد من حدة الصراع.
    والفيديوهات عن هجمات حزب الله والتعليقات على وسائل التواصل دليل متزايد على إختراقه لقدرات الإستخبارات الإسرائيلية، وهي جزء من رسائل للجيش الإسرائيلي أنه يمتلك بنكًا من الأهداف الإستراتيجية التي سيضربها مباشرة إذا شنت إسرائيل عملية في لبنان. وبحسب الكاتب، ذهب بعض المحللين إلى مقارنة القدرات المزعومة للطائرات بدون طيار لحزب الله بقوة سلاح الجو الإسرائيلي في حالة نشوب حرب، حتى أن البعض أطّر مثل هذه اللقطات على أنها تظهر تفوق حزب الله في التجسس على إسرائيل، زاعمًا أنه أظهر قدرات في جمع المعلومات الإستخبارية عن أهداف إستراتيجية حاسمة. في الوقت نفسه، لم تنجح إسرائيل حتى الآن إلا في إستهداف أفراد وقادة حزب الله. وزعم بعض المحللون أن لقطات الطائرات بدون طيار يهدف إلى ردع إسرائيل مع إظهار أن حزب الله مستعد للقتال. بشكل عام، يبدو أن التعليقات حول لقطات الطائرات بدون طيار تتبنى الحجج التي أدلى بها نصر الله في خطابه بعد لقطات الهدهد، الذي وصفها بأنها "بنك أهداف شامل وحقيقي" داخل إسرائيل. وبشكل أساسي، كان الهدف وراء هذا التصوير لـ "الردع الإستراتيجي" هو أن كلما كثف حزب الله خطابه حول الحرب ، كلما خدم أغراض الردع الإستراتيجية.
 
وقد تم تقديم قدرات حزب الله الجديدة في الصواريخ والطائرات بواسطة نصر الله نفسه في خطاب حديث، وقدم الأخير إدعاءين في هذا الصدد.   أولاً، إدعى أن جاهزية حزب الله للحرب قد تم إثباتها من خلال ردوده غير المقيدة على قتل قادته، وكشف المزيد من قدراته الصاروخية والطائرات بدون طيار وكل مرة صوّب على مجموعة أوسع من الأهداف الحساسة. ويردّ المسؤولون الإسرائيليون على نصر الله بعمليات محدودة في الجنوب، مثل دفع "قوات الرضوان" إلى ما وراء نهر الليطاني، دون تحقيق أهداف أوسع.
وفي خطاب له بذكرى عاشوراء، وصف نصر الله إسرائيل بأنها تتراجع، وأشار إلى النصوص الدينية، بما في ذلك النصوص اليهودية، ليزعم أن إسرائيل على شفا الإنهيار بشكل ملحوظ.   وصف نصر الله إسرائيل بأنها متورّطة إلى حد كبير بوفيات الجنود وإصاباتهم ونقص كبير في الأسلحة والذخائر.   في توضيح إضافي لإنجازات المحور العسكرية، أكد الطبيعة غير المتماثلة لحرب المحور جنبًا إلى جنب مع العقيدة الشيعية وتركيزها على الشهادة. المصدر: خاص "لبنان24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بدون طیار حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستحافظ على "قوة ردع موثوقة ومتينة" في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها "عدوانية".

وأكد هيغسيث -خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني- أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".

وأضاف "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان"، موضحا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادي.. إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".

وخلال السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية شبه اليومية حول الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، متعهدة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.

وتعتمد تايبيه على حماية الولايات المتحدة، المورد الرئيسي للأسلحة لها.

ومطلع مارس/آذار الجاري، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة)، لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ما سيكون وضع اليابان والفلبين؟".

إعلان

لكن اليابان ما زالت هي أيضا تعتمد على الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية، مع تمركز 54 ألف جندي أميركي في الأرخبيل، خصوصا بأوكيناوا في شرق تايوان.

وفي ظل سياسة "أميركا أولا" التي تتبناها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يشعر حلفاء الولايات المتحدة، في أوروبا كما في آسيا، بالقلق إزاء تراجع الالتزام الأميركي.

وتحض واشنطن حلفاءها على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل كبير، مع تحديد هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات "هجوم مضاد"، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل أيضا إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن حليفها الأميركي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك.

وأشار وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني اليوم إلى أن طوكيو "تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الدفاعية بشكل كبير".

والعام الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا بدء "حقبة جديدة" من التعاون، بما في ذلك إنشاء مقر أميركي جديد في اليابان.

وسيكون هذا المقر، الذي سيحل مكان "القيادة الهندية الباسيفيكية" الأميركية في هاواي، تابعا للقيادة المشتركة الجديدة التي أنشأتها طوكيو أخيرا، والتي ستعزز استجابة قوات البلدين في حال حدوث أزمة بتايوان أو في شبه الجزيرة الكورية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • "إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
  • تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2025.. اكتشف المغامرات الجديدة في العيد
  • الدفاع الروسية: تدمير 66 طائرة أوكرانية دون طيار فوق 3 مقاطعات خلال 24 ساعة
  • واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • أمطار رعدية ودرجات حرارة مرتفعة| الأرصاد تكشف توقعات الطقس حتى الأربعاء المقبل
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة