عن تحرّك حزب الله المقبل... ناشيونال إنترست تكشف!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" مقالًا للكاتب راني بولط تناول تحرّك حزب الله المتوقّع ردًا على إغتيال المسؤول العسكري فؤاد شكر. وإستهّل الكاتب المقال بـ"حتميّة الرد للحفاظ على صدقية حزب الله أمام جمهوره". وإعتبر الكاتب أن التصعيد الأخير والهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس، ينبئ بحرب على نطاق واسع. وبرأي الكاتب، الحرب الإعلامية والروايات عن "الردع المزعوم" التي يمارسه حزب الله ضد إسرائيل والولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لأنه قد يساعد في تحليل طبيعة الرد على هجوم إسرائيل.
والفيديوهات عن هجمات حزب الله والتعليقات على وسائل التواصل دليل متزايد على إختراقه لقدرات الإستخبارات الإسرائيلية، وهي جزء من رسائل للجيش الإسرائيلي أنه يمتلك بنكًا من الأهداف الإستراتيجية التي سيضربها مباشرة إذا شنت إسرائيل عملية في لبنان. وبحسب الكاتب، ذهب بعض المحللين إلى مقارنة القدرات المزعومة للطائرات بدون طيار لحزب الله بقوة سلاح الجو الإسرائيلي في حالة نشوب حرب، حتى أن البعض أطّر مثل هذه اللقطات على أنها تظهر تفوق حزب الله في التجسس على إسرائيل، زاعمًا أنه أظهر قدرات في جمع المعلومات الإستخبارية عن أهداف إستراتيجية حاسمة. في الوقت نفسه، لم تنجح إسرائيل حتى الآن إلا في إستهداف أفراد وقادة حزب الله. وزعم بعض المحللون أن لقطات الطائرات بدون طيار يهدف إلى ردع إسرائيل مع إظهار أن حزب الله مستعد للقتال. بشكل عام، يبدو أن التعليقات حول لقطات الطائرات بدون طيار تتبنى الحجج التي أدلى بها نصر الله في خطابه بعد لقطات الهدهد، الذي وصفها بأنها "بنك أهداف شامل وحقيقي" داخل إسرائيل. وبشكل أساسي، كان الهدف وراء هذا التصوير لـ "الردع الإستراتيجي" هو أن كلما كثف حزب الله خطابه حول الحرب ، كلما خدم أغراض الردع الإستراتيجية.
وقد تم تقديم قدرات حزب الله الجديدة في الصواريخ والطائرات بواسطة نصر الله نفسه في خطاب حديث، وقدم الأخير إدعاءين في هذا الصدد. أولاً، إدعى أن جاهزية حزب الله للحرب قد تم إثباتها من خلال ردوده غير المقيدة على قتل قادته، وكشف المزيد من قدراته الصاروخية والطائرات بدون طيار وكل مرة صوّب على مجموعة أوسع من الأهداف الحساسة. ويردّ المسؤولون الإسرائيليون على نصر الله بعمليات محدودة في الجنوب، مثل دفع "قوات الرضوان" إلى ما وراء نهر الليطاني، دون تحقيق أهداف أوسع.
وفي خطاب له بذكرى عاشوراء، وصف نصر الله إسرائيل بأنها تتراجع، وأشار إلى النصوص الدينية، بما في ذلك النصوص اليهودية، ليزعم أن إسرائيل على شفا الإنهيار بشكل ملحوظ. وصف نصر الله إسرائيل بأنها متورّطة إلى حد كبير بوفيات الجنود وإصاباتهم ونقص كبير في الأسلحة والذخائر. في توضيح إضافي لإنجازات المحور العسكرية، أكد الطبيعة غير المتماثلة لحرب المحور جنبًا إلى جنب مع العقيدة الشيعية وتركيزها على الشهادة. المصدر: خاص "لبنان24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدون طیار حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
كشفت الولايات المتحدة عن عدد شاحنات المساعدات التي تريد إدخالها إلى قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد أن يصل عدد شاحنات المساعدات إلى غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية بعد الإعلان عن الاتفاق: "نتطلع إلى ضخ كميات هائلة من الشاحنات".
وأضاف: "لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، لكننا نريد أن نصل إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا".
وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.