الدخيرى: الحرب أثرت على الأمن الغذائي في السودان ودول الجوار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم الدخيري، على معاناة الشعب السوداني بسبب الحرب والدمار الذي لحق بكافة القطاعات الاقتصادية، بما فيها القطاع الزراعي.
وفي جلسة نقاش حول وثيقة إعمار القطاع الزراعي، أشار الدخيري إلى أن القطاع الزراعي والقطاعات المرتبطة به لهما أهمية خاصة في توفير سبل كسب العيش لغالبية الشعب السوداني.
وأوضح الدخيري أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بدعم من الأمين العام لجامعة الدول العربية، قدمت مبادرة لدعم الموسم الزراعي بعد شهر من اندلاع الأزمة في السودان. هذه المبادرة، التي أيدها القطاع الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، ركزت على ثلاث قضايا رئيسية: دعم الموسم الزراعي من قبل شركاء التنمية للحفاظ على الأمن الغذائي والنسيج الزراعي، الحفاظ على منظومة الإنتاج عبر الشراكات، وتنظيم ومأسسة التبادل التجاري عبر الصفقات المتبادلة بين المنتجات السودانية والمدخلات المطلوبة.
وأشار الدخيري إلى أن المبادرة اعتمدت على تطور تدريجي، بدءًا من الجهود الإسعافية للقطاع الزراعي، ثم الانتقال إلى متطلبات التعافي المبكر، وصولاً إلى جهود ومطالب إعادة إعمار القطاع الزراعي.
وهو ما تناقشه الوثيقة الاستراتيجية لإعمار القطاع الزراعي السوداني والتي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بواسطة خبراء مختصين من داخل وخارج المنظمة كمساهمة منها لصالح الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الداعية لمساعدة السودان.وذلك للخروج من كبوته المتمثلة في الدمار الواسع للإقتصاد السوداني خاصة القطاع الزراعي بسبب الحرب وعدم الاستقرار وانعدام الأمن والسلام في ربوع السودان حيث تمارس الزراعة بكل مكوناتها النباتية والحيوانية والسمكية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.