آخر تحديث: 4 غشت 2024 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر وزير الخارجية فؤاد حسين، الأحد، من الظروف الحالية التي يعيشها الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن منطق الحرب هو المسيطر على المنطقة وفقدان أمنها يؤثر على الأمن والسلم العالمي، مشددا على أن الوضع بحاجة لجهد جماعي لإبعاد نار الحرب. وقال حسين في حديث صحفي : إن “عدة أجيال من أبناء العراق عانت من الحروب لذلك نحن نقف بالضد منها”، لافتا إلى، أن “الظروف والتهديدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط قد تؤدي إلى حرب”.

وأضاف، أنه “إذا اندلعت حرب في المنطقة فهذا يعني فقدان الأمن والسلام فيها وهذا قد يؤثر على الأمن والسلام في العالم”، مبينا، أن “المنطقة تشهد أوضاعا خطرة وهي تحت النار”.وأشار إلى، “أننا نعمل جميعا على إبعاد خطر الحرب كون أمن العراق مرتبطا بأمن المنطقة”، مبينا، أن “المنطقة تعيش ظروفا قاسية ووضعا حرجا جدا ويسيطر عليها منطق الحرب بدلا من السلام”.وتابع، أن “الحكومة حاولت مرارا وما زالت تسعى لإبعاد نار الحرب والظروف حاليا أصبحت صعبة ونحن بحاجة إلى جهد جماعي لإبعاد نار الحرب عن المنطقة، وإذا اندلعت فستشمل العديد من الدول”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”

26 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، فتحت الباب مجددًا للنقاش حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

حسين أكد: “الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترامب، نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر”. وأوضح أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تسير وفق اتفاقية استراتيجية أمنية، مع استمرار المحادثات بشأن مستقبلها.

و فيما يدفع البرلمان العراقي والحكومة باتجاه تنفيذ قرار إخراج القوات الأجنبية، تعكس المواقف السياسية الداخلية انقسامًا واضحًا. الأطراف الكردية والسنية أظهرت ميلًا لدعم استمرار القوات الأمريكية، معتبرةً أن انسحابها قد يفاقم التحديات الأمنية ويؤثر على توازن القوى داخل البلاد، خصوصًا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة.

هذا الدعم غير الرسمي وفر للإدارة الأمريكية ذريعة لتعزيز موقفها الرافض للانسحاب، حيث رأت واشنطن في هذه الانقسامات السياسية فرصة لتقديم نفسها كضامن للاستقرار في العراق.

و من وجهة نظر مراقبين، استثمرت الولايات المتحدة الانقسامات العراقية لإبقاء وجودها العسكري، مروجة لرواية مفادها أن العراق يفتقر إلى رؤية موحدة بشأن مستقبل هذا الملف. كما استخدمت دعم الأطراف الكردية والسنية لتبرير استمرار وجودها، خصوصًا في المناطق المتنازع عليها، التي تواجه تحديات أمنية مستمرة.

ورغم موقف الحكومة والبرلمان الواضح، إلا أن غياب الإجماع الوطني أضعف جهود إخراج القوات الأجنبية. وبدلاً من تنفيذ القرار، تستغل واشنطن التباينات الداخلية لتكريس أجندتها في العراق والمنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط غزة.. توترات تهدد استمرار التهدئة
  • ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
  • المندلاوي: العراق لن يتأثر سلبا بإضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط،
  • فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”
  • مناقشة كتاب «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط» بمعرض الكتاب
  • بحضور خالد عكاشة.. معرض الكتاب يناقش «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط»
  • بحضور خالد عكاشة.. معرض الكتاب يناقش إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط
  • ترامب وملفات الشرق الأوسط المتشابكة
  • بندوة التنسيقية.. متخصص في الشأن العسكري: الصراعات التقليدية لم تعد موجودة
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل