مقتل مستوطن ثان جراء عملية الطعن في حولون جنوب تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكدت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، مقتل مستوطن ثان جراء عملية الطعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية الطعن ببلدة حولون تم تنفيذها في 3 مواقع، بمسافة 500 متر، لافتة إلى أنه خلال تنقل منفذ العملية من موقع لآخر، لم يواجه أحدًا سوى شرطي وصل متأخرًا، وقام بتحييده.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن في حولون قرب تل أبيب، هو من سكان الضفة الغربية، لافتة إلى أنه قد يكون هناك منفذ آخر في المكان.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن القوات الإسرائيلية تجري عمليات تمشيط واسعة مع مروحية، خشية وجود منفذين آخرين لعملية الطعن.
اقرأ أيضاًعلى مستوطنة «متسوفا».. حزب الله يطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا
زعيم المعارضة الإسرائيلية: تصريحات حكومة نتنياهو تمثل إهانة لسكان المستوطنات الشمالية
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية تل أبيب حولون سكان الضفة الغربية عملیة الطعن
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".